رواه ابن قتيبة في غريب الحديث قال. حدثنا ابو سفيان الغنوي حدثنا معقل ابن مالك عن عبد الرحمن بن سليمان عن عبيد الله بن أنس عن انس عن النبي (ص) قال : اذا بلغ العبد ثمانين سنة فانه أسير الله في الارض ، تكتب له الحسنات وتمحى عنه السيئات.
اقول وجاء عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام : إن الله ليكرم ابناء السبعين ويستحي من ابناء الثمانين فيأمر بأن تكتب لهم الحسنات وتمحى عنهم السيئات ويقول هم اسرائي في الارض وما اجمل ما قيل :
وهت عزماتك عند المشيب
وما كان من حقها أن تهي
ومن شعر أبناء الثمانين قول احدهم :
ضعفت ومن جاز الثمانين يضعف
وينكر منه كلما كأن يعرف
وقال الاخر :
قالت أنينك طول الليل يزعجنا
فما الذي تشتكي ، قلت الثمانينا
وقال الاخر :
إن الثمانين وبلغتها
قد أحوجت سمعي الى ترجمان
له ديوان شعر طبع في دار الثقافة ببيروت فمن قوله في قبيح الوجه ( سابور ):
ويحك ما اخسك بل أخصك بالعيوب
وجه قبيح في التبسم كيف يحسن في القطوب
صفحہ 312