-م ا لهاره) التص ودبردل6 5 ( أخبرنى جدى الإمام العالم العارف ، التقيت الزاهد ، الورع العابد قدوة المشايخ ، قط الإسلام ، علم الزهاد ، ودليل العباد في الدين، قامع الدعة ، ناصر الشنة أبو محمد عبد القادر بن[ أبى ] صالح الجيلي رضى الله تعالين عنه وأرضاه ، وجمعنا وإناه في مستق رحمته ؛ فما كتب فيه إليت وأذن لى في روايته ، في صفر سنة إحدى وسين و ححعسمته .
وأخبرنا عنه والدى الإمام العالم الأوحد ، الزاهد العابد ، الورع التقى ، تاج الدي أبو بكر عبد الرزاق بن عبد القادر بن أبى صالح بن عبد الله الجيلى رضى الله تعالي عنه وأرضاه ، قال . فرى علوا والدى رضى الله تعالى عنه وأرضاه ، وأنا أسمع يوم الثلاثاء رابع عشر ربيع الأول سنة ثلاث وخمست: وخمسمئة . قيل له . قلت رضى الله تعالوا عنك .
(ح) قال والدى الإمام الأوحد المؤيد ، إمام الأئمة ، محبى الدين ، سيد الطوائف ، أبو محمد عبد القادر بن أبى صالح بن عبد الله الجيلي - قدس الله روحه ونور ضريحه - .
ح ل الكهااره)التص الحمد لله رب العالم: ، أولا واخرا ، وظاهرا وباطنا ، عدد خلقه ، ومداد كلماته ، وزنة عرشه ، ورضاء ننسه ، وعدد كا شفع ووتر ، ورصب ويابس ، ! وجميع) ما خلق رثنا وذرأ وبرأ ، دائما أبدا سرمدا طيا مباركا ، الذى خلق فسو ، وقدر فهدى ، وأمات وأحيى ، وأضحاد وأبكي ، وقب وأدنى ، ورحم وأخزى ، وأطعم وأسقى وأسعد وأشقى ، ومنع وأعطه ، الذى بكلمته قامت السماوات السبع الشداد ، وبها رست الرواسي والأوتاد ، وأستقرتت الأرض المهاد ، فلا مقنوطا من رحمته ، ولا مأمونا من مكره ! وغيره) وانغاذ أقضته وفعله وأمره ، ولا مستنكنا من عبادنه ، ولا مخلوأ م: بعمته فهو المحمود بما حبى [به) ، المشكور ! لما) روى ثم الاصلاة والسلام على ببيه محمد المصطفين الذى من أتبع ما جاء به - (عن الضلالة ) - أهتدت ، ومن صد عنه ضات وأرندي اننك الصادق المصدق ، الزاهد في الذنيا ، الطالب الراغب فى الرفيق الأعلها ، المجتبي م خلقه والمنتخ س بريته ، الذى جاء الحى / بمجيته ، ورضق الباطل بظهوره ، واشرفت الارض بوره 49 ثم الصلوات الوافيات ، والبركات التكيات الطتبات المباركات عليه ثانيا . وعلا الطيبين من اله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان ، والأحس ( برتهم ) فعل ، «الأقومين له قيلا ، والأصوبين إليه طريقا وسيلا ه تضعنا إليه ودعائنا إليه ورجوعنا إليه ، رثنا «مسينا وخالقنا وراز قنا ومطعمنا ومسقينا وافعنا وحافظنا وكالعنا(1) ، ومحنا (وصجينا ، والذاب والذافع عنا جميع ما يؤذينا ويسوؤنا .
كل ذالك برحمته وتحتنه وفضله ومنته بالحفظظ الدائم في الأقوال والأفعال ، في السر واللإعلان ، والكتمان والإظهار ، والشدة والتخاء ، والتعمة والباساء ، !«السيراء ) والضاء ، إنه فعال لما يريد ، والحاكم لما يشاء ، والعالم بما يخفي ، المطلع عليل الشؤون والأحوال من الزلات والطاعات والقربات ، السامع للأصوات ، المعجيب للدعوات لمن يشاء وأراد ، من غير (منازعة) ولا تراد أنا بعد .
فإن نعم الله تعالها علوا العباد كثيرة !مترادفة) متواترة في آناء الليا وأطراف التهار ، والساعات واللحظات والخطرات وجميع الحالات ، كما قال جات وعلا . وإن تعدوا بعمة ألله لا تحصوها [ سورة النحا 16/ 81 ] . وقوله عر وحا : وما بكم من بعمة فمن الله [ سورة التحل 16 فلا يدان لى (ولا جنان )(3) ولا لسان في إحصائها وإعدادها / ، 55 فلا بدركها التعداد ، و لا تضبطها العقول «الأذهان ، ! ولا يحصلها) الجنان ، ولا يعبر عنها اللسان .
فم : جملة ما أمكن من تعبيرها اللسان ، وأظهرها الكلام ، وكتبها البنان ، ويفسها البان ؛ كلمات برزت وظهرت لى من فتوح الغيب ، فحلت في الجنان ، فأشغلت ! المكان ، فأرزها وأنتجها صدق الحال ، فتولها إيرازها لطف المنان ، ورحمة رب الأنام ، في قالب صوا المقال ، محجة (1) لمريدى الحى عر وجا والطلاب فمر: ذالك أن قال رضه الله ! تعالها) عنه | فو العلو وراوا لدصلرة لا بد لكل مؤمن في سائ أحواله من ثلاثة أشياء : أمز يمتثله ، ونهو يحتنه ، وقدد يرضه به ، فأقل حالة لا يخلو المؤمن فيها من إحدى هاذه الأشاء الثلاثة .
فينبغى له أن يلزم [ بها ] قلبه ، وليحدث بها نفسه ، ويأخذ الجوارح بها في سائر أحواله عل آب الرعاسب قال رضى الله ! تعاليا) عنه ! وأرضاه ] : أتبعوا ولا تبتدعوا ؛ وأطيعوا ولا تمرقوا(2) ، ووحدوا ولا تشركوا ، ونرهوا الحى ولا تتهموا ، وأسألوا ولا تسأموا ، وأنتظروا وترقبوا ولا تشكوا ، واصبروا ولا تجزعه ا واثبته ا ولا تنفروا ، وتاخوا ولا تعادوا ، واجتمعوا على الطاعة ولا تتفرقها ، وتحاتوا ولا تباغضوا ، وتطيروا عن الذنو وبها فلا تتدسوا ونتلطخه ا، ويطاعة «تكم فتزتنوا ، وعن با مولاكم فلا برحوا ، وعن اللإقبال عليه فلا تتولوا، وبالته بة فلا تسوفوا، وعن/ الاعتذار إلو خالقكم في اناء الليل وأط اف التهار (والساعات كلها) فلا تمله فلعلكم نحموا وتسعدوا ، وعن النار تبعدوا ، وإلىن الجنة تدخلوا ، وإلىل الله توصلوا ، وبالنعيم وأفتضاض الأيكار في دار السلام تشغلوا، وعلا ذالك أبدا تخلدوا ، وعلو التجائب تركبوا ، وبحور العين وانوات الطيب وصوت القيان مع ذالك النعيم تحبروا ، ومع الأنبياء والصدتي والشهداء والصالحين فو علسي رفعو في الإ سلل وكك وو اال رواص ودظة اليامر قال رضى الله تعالىن عنه وأرضاه : إذا أبتلى العبد ببلية تحك أولا في نفسه بنفسه ، فإن لم يتخلص منها أستعان بغيره من الخلق كالسلاطين وأربا المناصب وأبناء الدنا وأصحاب الاأموال وأهل الطت في الأوجاء والأمراض ، فإن لم يجد في ذالك خلاصه ، رجع حينئذ إلى ربه عر وجل بالدعاء والتضدع !«الكاء) فما دام يجد عند نفسه نصرة ، لم يرجع إلى الخلق ، وما داه لم يجد عند الخلق بصرة ، لم يرجع إلى الخالق عر وجل ، م إذا لم يجد عند الخالق بصرة أستطرح بي: يديه مدما للسؤال والتضزع والدعاء والبكاء والافتقار ، مع الخوف منه والرجاء 2 ! له ) ، نه يعحه الحالق ! عز وجل) ع: الذعاء ، ولا يجيبه حتى ينقطع عن جميع الأسباب ، فحينئذ ينغذ فيه القدر ، ويفعل فيه الفعل ، فيفني العبد عن جميع الأسباب والحركات ، فيبقى روحا فقط ، فلا برى إلا فعل الحى عز وجل ، فيصير موقنا موحدا / ضرورة ، فيقطع بالا فاعل 4 علا الشقة إلا الله عز وجا ، ولا محرك ولا مسكن إلا الله ، ولا خير ولا شر ، ولا نفع ولا ضر ، و لا عطاء ولا منع ، ولا فتح ولا علق ، ولا سموت «لا حياة ، ولا عر ولا ذل ، ولا غني ولا فق إلا بيد الله ع وجل ، فيصير حينئذ في ! يد) القدر كالطفل الرضيع فى يد الظئر والمي الغسيل فو يدى الغاسل ، والكرة في صولجال الفارس .
يقلب ويعير ! ويبنل) ويكون ، ولا حراك به في بعسه ولا في غيره ، فهو غانب عن بتسه في فعل مولاه ، فلا يرى غير مولاه وفعله ، ولا يسمع ولا يعقل ص غير إن أبصر فلصنعه أبصر ، وإل سسع وعلم ذلكلامه سمع وبعلمه علم ، وينعمته تنعم وبقبه أسعد ، وبتقريبه نزبن وتشرف ، وبوعده طا «سك: ، وبه أطم ، وبحديثه أنس ، وعن غيره استوحس ونفر ، وإلى ذكره التجا ورك ، وبه عر وجل ونة ، وعليه وكا ، وبنور دعرفته اهتدت وتقمت وسربا ، وعلو غرانب علومه اطلع ، وعلى اسرار قدرته أشرف 53 ومنه عز وجل سمع ووعا ، نم على ذالك حمد وأننىن ، وشكر ودعا ( فملع اعشا لموى سما ك ووع الغماا قال رضى الله تعالوا عنه وأرضاه . إذا مت ع : الخلق قيل لك رحمك الله وأماتك ع صواك ، وإذا مت ع: شواك قيا لك «حمك الله واماتك عن إرادتك ومناك ، وإذا مت عن اللإرادة قيل لك حمك الله « أحياك ، فحينئذ حيا حاة لا موت بعدها ، ! وتنعم بنعيم لا بؤس بعده ) ، ونغنه غن لا فقر بعده ، وتععله عطاء لا مسع بعده ، ونرا براحة لا شتاء بعدها ، ونعلم علما لا جها بعده ، ونأ من أمنا فلا تخاف يعده ، وسسعد فلا تشق ، ونعز فلا تذل ، وتقرب فلا تبعد ، وسرفع فلا تو ضع ، « تعظم فلا تحقر ، وتطئر فلا ندس ، فتتحتق فيك الأمانى ، « نصدف فك الاقاويا ، فتكون كبربتا أحمر ، فلا نكاد نرى ، وعزيز فلا مانا ، وفريدا فلا تشارك ، ووحبدا فلا تجانس ، فردا لفرد وو له نر » غييا لغي ، سرا لسر ، فحينئذ نكون وارت كل رسول وسبى « تبد يف بك تختم الولاية ، وإليك تصدر الأبدال ، وبك تنكشف الكرو ، وبك سقى الغيوث ، وبك ينب الزرع ، وبك (برفع البلاء) والمحن ، عن الخاص والعام وأهل الثغور والراعي والتعايا والأنمة والامة وسائ 54 الرايا ، فتكون شحنة البلاد والعباد ، فتنطلق الأرجا إليك بالسعى والتحال ، والأدي باليذل والعطاء «الخدمة بإذن خالق الأشياء في ( سائر الأحوال) ، والألسن بالذكر الطيب والحمد والثناء في جميع المححال ، ولا يختلف فك أثنان : أهل اللايمان ، با خير ه سككن البرارتي والعمران وجال وذالك فضا الله يؤتيه من يشاء والله ذو الغضل والامتنان ااط (5 هو: قال رضي الله ! تعالها) عنه وأرضاه . إذا رأيت الذنيا في يد أربايها وأبنائها ، بزينتها وأباطيلها وخدعها ! الكاذية) ، و مصائدها وسمومها القايلة ، هع لين هس ظاهرها ، وضارة باطنها ، وس عة إهلاكها / ، وقتلها لمن مسها واغتر بها ، وغفا عن داهيتها ، وغيرها بأهلها ، ونقض عهدها ، فكن كم رأيل إنسانا على الغائط بالبراز ، باديه سه أته ، فائحة رائحته ، فإنك تغض بصك عن سوأته ، وتسد أنفك سر ( اتته «نتنه فهاكذا ! فكن) في الذنيا ، إذا رأينها غض بصك ع: رينتها ، وسد علهل أنفك مما يعوح من روائح شهواتها ولذاتها ، لتنجو منها ومن افاتها ، ويصل إليك قسمك منها و أنت فيه مهنا قال الله عز وجل لنبيه المصطفى صلهل الله ! تعاليا) عليه وعله اله « أصحابه وسلم . و لا تمدن عينيك إلىن ما متعنا به أزواجا منهم رهرة ألحياة ألدنيا لنفتنهم فيه وررف ربك خير وأبقى ) [سورة طه 11/2 ثي ل ص فرب واورهوال قال رضى الله ! تعالها) عنه وأرضاه : أف : ع : الخلق حكم الله ، وعن هواك بام الله ، وع: إرادتك بععا الله . فحينئذ تصلح أن تكون وعاء لعلم الله نعالي فعلادة فنائك ع : خلو الله ! نعاليا) أنتطاعك عنهم ، وعن الت دد إليهم ، واليأب مما في أيديهم «علاسة فنائك ! عنك ! وع : شو الذ ترك التكس والتعلق بالسب فو جلب النشع ودفع الضر ، فلا تتحتك فيك بك ولا تعنمد عليك لك ، ولا تذب عنك ، ولا تنصر قسك ، ولاك: تكا ذالك كله الوا س: يولا، منك أو لا فتو لاه أخت 1 ، كما كان ذالك موكولا اليه في حال كونك مغيبا في الرحم ، وكونك رضيعا طنلا في مهدك .
وعلاسة فناء ارادنك بنعا الله !عر وجا) أنك لا تيد ! مع ارادنه درادا/ د ، « لا كول لك غ غر ، « لا تتن الد حاه ولا س اه ، لانك لا تيد مع ارادة الله ! تعالوا) سوادا ، بل بجت فعا الله ! نعاليا) فيك ، فتكون أنت ارادة الله بعالي وفعله ، ساك .
الجوارح ؛ ملمت: الجنانن ؛ سسروح الصدر» سور الوجه ، عاد الساط .، غننا ع: الاشيياء بخالتها ، نتلبك بد التدرة ، « يدعوك لسان 6 الأزل ، ويعلمك ربة الملك ، ويكسوك نورا !من نوره وجلالا منه) ، ويلبسك الحلل ، وينزلك منازل من سلف من أولى العلم الأول ، فتكون منكسرا أبدا ، فلا تثبت فيك شهوة ولا إرادة ؛ كالاناء المنثلم الذي لا يشت فيه مائع وكدر [ أبدا ] فتنبو عن الأخلاق البشرية ، فلن يقبل باطنك !ساكنا) غير إرادة الله تعالى . فحينتذ يضاف إليك التكوير وخرق العادات ، فيرى ذالك منك في ظاهر العقا والكم ، وهه فعا الله ! تعالها) وإرادته حقا في العلم ، فتدخا حينئذ في رم 5 المنكسرة قلوبهم ، الذين (كسرت) إراداتهم البشرية ، وأزيلت شهواتهم الطبيعية ، وأستوثقت لهم إرادة ربانتة ، وشهوات (إضافتة)، كما قال النث صلءل الله (تعالها) عليه وعلوا اله وأصحابه وسلم : « ح الي م : [ الدنيا ] ثلاث : النساء ، والطيب ، وجعل قرة عيى في الصلاة ) (1) فأضيف ذالك إليه بعد أن خرج منه وزال عنه تحقيقا لما أثرنا إليه ! وتقدم ) قال (الله ) عر وجا : (أنا عند ألمنكسرة قلويهم من أجلى ) 57 فالله نعالي / لا يكون عندك حن تنكسر جملتك وهوالد وإرادتاد؛ فاذا أنكسرت ولم يثب فيك سيء ، ولم تصلح لشىء !سواه) أنشااد له ، فجعل فيك ارادة ، فتريد بتلك اللرادة ، فإذا وجدت في تلك اللارادة المننياة فك ، كسريا الة نعالول لوجه دك فييها ، فتكون منكسم القل أبدا ، فيهو عز وجل لا يزال يجدد فيك ارادة ، بم يزيلها (عند) وجودك فيها ، هاكذا إلى أن يبلغ !الكتاب) أجله ، فيحصل اللقاء فهاذا هو معن . : أنا عند المنكسرة قلوبهم من أجلو وصعن قولنا (عند وجودك فيها) ) هو ركه نك وطمانينتك إلينها . قال الله عر وجل في بعض ما يذكره عنه ببيه صليل الله نعالوا عله [ «علوا اله «أصحايه] وسلم : «لا يزال عبدى ألمؤمن يتقرب إلى بالنوافل حنى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع به ، وبصره الذى يبصر به ، ويده التى يبطش بها ، ورجله التى يسعى بها ا . وفى لفظ خر ا فبى يسمع ، توبى يبتر ، فبى ببقلش ، وب بعشل «هاكذا تكون حالة الفغناء لا غبر ، ) وشو أن نفني عنك) ، فإذا أفنب عنك وع: الخلق ، «الخلق إنما هو خير وس ، وكذالك أنت خير وشمر ، فلم نرج خيرشم ولا تخاذ سرشم ، بقى الله عر وجل وحده كما كان قبا أن يخلقك ) وحده) ، ففي) قدر) الله خير وس ، فيؤ منك سرن م 5 ويغرفك في بحار خيره ، فتكون وعاء لكل خير ، ومبعا لكل عمة وسرور «حبور وور وضباء وامن وسكه ل/.
فالنناء هو المنى والسبتغى والمنتهي «- ومر- بينتنهى إليه سر الأولياء ، «شو الاستقامة التى طلبها ب : تقذم م: الأولياء «الأدال 58 رضى الله عنهم ، أن يفنوا عن إرادتهم ، فتبدل بإرادة الحق عز وجل ، فيريدون بإرادة الحق أبدا إلى الوفاة ، فلهاذا سموا أبدالا رضى الله ( تعالى) عنهم فذنو هاؤلاء السادة أن يشركوا إرادة الحى (عز وجل) بإرادتهم علوا وجه السهو والنسيان وغلبة الحال والدهشة ، فيدركهم اله بعاليا بحمته باليقظة «التذكرة ، فيرجعهن عن ذالك ويستغف ون رتهم عر وجا ، إذ لا معصوم عن اللإرادة إلا الملايكة ، فالملائكة عصمه ا ع: اللارادة ، والأنبياء عصموا عن الهوع ، وبقتة الخلق م الإنس والجر المتكلفين لم يعصموا منهما ، غير أن الأولياء يحفظون ع الهوى ، والأيدال ! يحفظظون ) عن اللارادة ، ولا يعصمون منهما ، علول معنها أنه يجور في حقهم الميل إليهما فى [ بعض ] الأحيان ، بم يتداركهم الله ( عر وجل) باليقظة برحمته و مه العل لموق قال رضى الله ! تعالى ) عنه وأرضاه : أخرج من نفسك وتنح عنها ، وأنعزل عن ملكك ، وسلم الكل إلىل الله عر وجل ، وكن بوابة علي با قلبك ، وأمتثل أمره عز وجل في إدخال من يأمرك بإدخاله ، وأنته بنهيه في صد م: يأمرك بصده ، فلا تدخل الهوى قلبك بعد أن !خرج منه ، فإخراج الهوى م ب - - ، ونرك متابعته في الاحه ال كلها . وإدخاله في القلب بمتابعته ومه افقته ، فلا ترد إرادة غير ارادنه عز وجل ، وغير ذالك منك تمى وهو وادى الحمقى ، وفيه حتفك وشلاكك وسقوطك ) من عينه عر وجل وحجابك عنه 9 احفظ ادا أمره ، وأنته أبدا نهيه ، وسلم [إليه أبدا) مقدوره ، و لا تشركه بسي 5 سن خلقه ، فإرادتك وهواك وشهواتك خلته كلما ، فلا ن د 5 لا تعهت » لا ننته لغلا تكون مسركا ، قال الله عر وجا. ? ف: كان يرجو لقاء ربه فليغمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا سورة الكيف . 8 ليب . الشرك عبادة الأصناع فحس ، با كه أيضا منايعتك ليمواك ، وان نختار مع ربك عر وجا شيئا سواه من الدنا وما فيها ، ! والاخرة وما فيها) فما سواه عر وجا غيره ، فإذا ركنت الها غيره فقد أنشركت ه عر وجل غيره ، فاحذر ولا تركن ، وخف ولا تأمن ، وفتش ولا تغغما فتطمتن ، ولا تضنف الى عسك حالا ولا مقاما ، ولا تدع سب من ذالك ، فإن أعطيت أو أقمت في متام أو أطلعت ! علوا) سر ، فلا يخبر أحدا شينا س: ذالك ، فاد الله عر وجل كل يوم هو في ، في تغيير وتبديل ، وإنه يحول بين المرء وقلبه ، فيزيلك عما اخبت ه ، وبعراد = ا تختلت / ببانه ويقاءه ، فتخجا عند ه: اخبرنه بذالك ، با أحفنل ذالك فيك ولا نعده إلى غيرك ، فإل كان الشارت والتاء ، فتعلم أنه موشة ، فتشك ! الله يعالو ونسأله التوفيق للشكر ، ! والاستزادة منه . وال كان غير ذالك كان فيه ريادة علم ومعرفة وور ونيشغر ونأدب . قال الله عر وجا : ما سسسح من اية أو سسيها نات بحير منها أو مثلها ألم تعلم أن ألله على كل شيء قديره (سورة البقرة فلا نعج الله قدره ، ولا تتهمه في تلبيره ونتديره ، ولا نشك في وعده ! ووعيده) ، فلتك لك برسول الله صلم الله ! تعالهل) عله وعليا اله «أصحايه وسلم أسه ة ! حسنة سسخت الإايات ، السه : النازلة عقله الصعحه - بيه ، العف «5: ثبر 44 المعحاري ، المكتوية في المصاحف ! «الصف) ، ورفعت وبدلت وأثبت غرها مكانها ، ونقل صلي الله (تعالها ) عليه وعلوا اله وأصحاه وسلم إلها غيرها ، هاذا في ظاهر ! الحكم) والشرع . وأما في ب ص والعلم والحال فيما بينه وبين الله تعالون ، فكان صلها الله ! تعاله)) عليه وعلا أله و أصحابه وسلم يقهل . « إنه لئغاس علها قلبى فأستغفر ألله في ل بوع سبعي هر ؤرزي هره .
١ وكان رسول الله صلوا الله ! تعالوا) عليه [ وعلوا اله وأصحايه ] وسلم ينتل من حالة إلين أخرى فتبدل بأخرى ، ويسير به عليه الصلاة والسلام في منازل القر وميادين الغب ، وبعير عليه الخلع والأنوار ، فتبي: الحالة الأولوا عندما يليها ظلمة ونقصانا ، / ومنه تقصيرا في حعظظ الحدود - أى تواضعا منه صلها الله ! تعالها) عليه وعلها اله وأصحابه بسلم - ، فيلقر: الاستغفار ، لأنه أحسن حال العبد وأليق به في سائ الأحوال ، لأن فيه أعت افا ذنه وقصوره ، وهما صفة العبد في سان الأحوال ، فيما وراية من أبى البشر اده [ عليه الصلاة والسلام] للمصطفى عليه [ الصلاة ] والسلاه حين اعته رت صغاء ) حالته) نللمة النسيان للعيمد والميثاق ، وإرادة الخلود في دار السلام ومجاورة الحبيب التحمان المنان ، ودخول السلائكة الكرام عليه بالتتية والسلام ، فوجدت شناك بعسه مشاركة ارادته للارادة الحى عر وجا ، فانكست لزالك نلك اليارادة ، وزالت تلك الحالة ، وانعولت تلك الولاة ، و أضطت تلاد المنلة ، و أنظلمت تلك الأنوار ، وتكدر ذالك الصغاء ، م ببه عليه [ الصلاة ! والسلام وذكر صعه التحمان ، فعرف الاعتراف بالذنب والنسيان ، ولش الاقرار بالتصور فقال عليه [ الصلاة ] «الستلام : . . رتنا غللمنا أنفسنا وان له تغف لناوحمنا لنكو: من الخاسرين » سورة الاعراف . 7/ 23] فجاءنه أنوار الهداية وعلوم التوبة ومعارفها ، والمصالح المدفو نة فيها ، ما كان غائبا م: قا فلم يظهر إلا بها ، فبدلت تلك اللارادة بغيرها ، والحالة الأولى بأخرت ، وجاءنه الولاية الكبرى والسكون في الذنيا ، م في العق، / فصارت الذنيا له ولذربته منزلا ، والعغب لنهم سوئلا ومرجعا وخلدا 62 ! قال الله تعالى . ( ما ننسخ من آية أو ننسها زأتى بخير منها أو مثلها . سورة القة 1٠6/7 ] فلك برسول الله صله الله تعالين عليه [ وعلىما اله وأصحابه ] وسلم هحمد الحبي المصطفي ، وأبيه ادع صفه الله ، عنص الأحباب « اللأخلاء ؛ أسوة في الاعتاف بالقصور والاستغغار في الأحوال كلها ، والذلة والافتقار فيها. صلها الله تعالى عليه وعلول [اله « أصحابه] وسلم (فا المناترار) فاارصاو قال رضى الله تعالول عنه وأرضاه : إذا كنت في حالة لا تخت غيرها ، لا أعلوا منها « لا أدني . فإذا كنت عليل با دار الملك لا تخت الدخول إلى الدار حتى تدخل إليها جبرا لا اختيارا - أعنى بالجبر : أمرا عنيفا ( منكا) متكررا - ولا تقنع بمجد اللإذن في الذخول ، لجواز أن يكون ذالك مكرا وخديعة م : الملك ، لاكن أصبر حته نجبر علا الذخول ، فتدخا الدار جبرا محضا وفعلا من الملك ، فحنيذ لا يعاقك الملك علي فعله ، إنما تتطق العقوبة حوك لشؤم تخيرك (وطلبك) وشرك ، « قلة صراد وسوء أدبك ، «ترك الضا حالتك الت أقمت فييها ، فإذا حصلت ودخلت في الدار علي هاذا الوجه فك : مطرقا غاضا لبصرك متأديا ، حافظا لما تؤمر به من الشغا والخدمة فيها ، غير طالب للترقى اليل الذروة العليا . قال الله تعالوا لننه المصطفي صلوا الله ! تعالها) عله [ وعلين اله وأصحابه ] « سلم : ل « لا نمدل عينيك إلى مامتعنا به أزواجا منهم رهرة الحياة الدنا لنفتنهم فيه وررق ربك خير وأبقر [سورة عله 20/ 131] فاذا تأد منه عز وجا لنه ! المصطفي) المختار / في حذدا الحال «الضا بالعطاء يقوله ! تعالها .. . . وررق رب تبر 2 وأبقه1 ) ، أى ما أعطيتك من الخير والثبوة ، والعلم والقناعة والصبر ، وولاية الدب: والقدوة فيه ، أولوا مما ! أعطى غيرك ) وأحرى فالخير كله في حفظظ الحال والتضا بنا وترك الالتعات إلو ما سواها ، لأنه لا يخلو إما أن يكون ذالك من فسمك أو فسم غيرك ، أو أنه لا قسم لأحد ، بل أوجده الله فتنة . فإن كان قسمك فهو واصل إليك شنت أم أبيت ، فلا ينبغيى أن يظهر منك سوء الأدب والشرة في طلبه ، فإل ذالك غير محمود في قضية العقل والعلم ، وإل كان فسم غيرك فلا تتع فيما لا تناله ولا يصل إليك أيدا ، وإن كان ليس بقسمم لأحد بل هه فتنة ، فكف يض العاقا ويستحسن أن يطلب لنفسه فتنة ويستجلبها لها ? فتد نبت أن الخير كله والستلامة في حفظ الحال.
فإذا رقيت إلى الغرفة ثم إلى السطح فكن كما ذكرنا من التحعظ واللإطراق والأدب ، بل يتضاعف ذالك منك ، لأنه أقر إلوا الملك وأدنى ! م :) الخطر ، ولا تتمنى الانتقال منها إلى أعلى منها ولا إلى أدني ، ولا ثباتها ولا يقاعها ، ولا تغير وصفها وأنت فيها ، «لا يكون لك في ذالك أختيار أليتة ، فإن ذالك يكون كفرأ لنعمة الحال ، والكفر يحل ! بصاحبه) الهوان في الذنيا والاخرة فاعمل على ما ذكرنا أبدا حتى ترقوا إلوا حالة تصير / الك ! مقاما ، تقام فيه «لا تزال عنه ، فتعلم حنئذ أنه لك موهبة بعلامات وايات نظهر فتمسكه (ولا تزول) عنه ، فالأحوال للأولياء ، «المقامات للأبدال كاقل ولحللن قال رضى الله تعالها عنه وأرضاه . ينكشف للاولياء والأبدال م 64 أفعال الله عز وجا ما يبهر العقول ويخرق العادات والرسوم (وهي ) علول قسمي . جلال وجمال فالجلال والعظظمة يورثان الخوف المقلق والوجا المزعج ، والغلبة العظمة علما القل بما يظهر علوا الجوارح ، م روي عن النبى صلى الله تعالوا عليه [ وعليل اله وأصحابه ] وسلم . كان يسمع ص صدره أزيرا كأزير المرجا في الصلاة (11 من شدة الخوف لما يرت من جلال الله عر «حا ، وينكشف له ع عظمته . ونتا مثل ع إبراهيم ختليل التحمن ! صلوات الله عليه ، وعن أمير المؤصين) عمر الفازوف رضي الله عنه .
وأما مشاهدة الجمال . فيهو التجلى للقلوب بالانوار والشرور والألطاف والكلاه اللذيذ والحديت الآنب ، والسشارة بالمواه الجسام والمنازل العالية ، «القرب منه عر وجا منا سيؤول أمرهم إليه ، وجف به القلم م: أقساميهم في سابق الدهور فضلا منه ورحمة ، وإيثابا منه لهم في الدنيا إلى بلوغ الأحل وهو الوقت المقدر ، لثلا يفرط بهم المحبة من شدة ( شوقهم ) إليه عز وجا ! فتنفطر مرائهم) ، فيهلكوا / ، أو يضععوا عن القيام بالعبودية إلى أن يأتيهم اليقين الذى هو الموت ، فيععل ذالك بنهم سب منه ورحمة ومداواة ، وربية لقلوبنم ومداراة ليها ، إنه حكم عليم ، لعليف بهم ، رؤوف رحيم ولهاذا روى عن النبى صلى الله (تعالين) عليه وعلي اله وأصحايه 6 5 وسلم أنه كان يقول لبلال المؤذن رضى الله عنه : «أرحنا [بها يا بلال ، ، يعى . بالاقامة ، لدخل) فى الصلاة لمشاهدة ما ذكرنا من الجمال ، ولهاذا قال !النبث) صلها الله ! تعالها) عليه و[ علون ] اله واصحابه وسلم . «وجعلت قرة عينى في الصلاة ) وعااص)حر والموك واتص قال رضي الله ! تعاليا ) عنه وأرضاه : إنما هو الله عز وجل ونفسك و أنت المخاط ، « النف ضد الله ! وعدوته ) ، «الأثساء ككها تابعة لله ( عر وجل) ، والنفس ! فهى) لله ! عز وجا) خلقأ وملكأ حقيقة ، وللنغس إدعاء وتمن وشهوة ولدة بملابستها فإذا وافتت الحى عر وجا فو مخالفة النفس وعداوتها فكن نله خصما علوا يفسك ، كما قال الله عر وجل لداود عليه [ الصلاة] والسسلام : (يا داود العبودية أن تكون لي خصما علول بعسك) ؛ فتحققت حينئذ موالاتك لله عز وجل وعبوديتك له عز وجا ، وأتتك الأقسام هنينا مريئا مطتبا وأنت عريز مكرم ، وخدمتك الإأشاء وعظمتك وفحمتك ، لأنها بأجمعها تابعة لريها !عز وجل) ، موافقة له ، إذ هو خالتها ومنشئها ، / وضى مقرة له بالعبودية قال الله عر وجل : وإل من شىء إلا يسبح بحمده ولاكن لا تنتهول سبيهم (انه كان حليما غصورا) ل [ سورة الاسراء 46 06/17 ] أم تذك ه وتعده ، وقال ع وج. . . فقال لها وللأرض اثتيا طوعا أو كدها قالتا أتينا طائعين [سورة فصلت 11/41 فوالعادة كا العبادة في مخالغتك لنفسك وهواك ، قال الله تعالو («ل تتبع الهوى فضلك عن سيل الله . . (سورة ص 26/38] وقال الله تعالها لداود عليه الصلاة والسلام : (اهجر هه اك فإنه لا منازع يناز عى في ملكى غير الهوى ، « الحكابة المشهورة ع: أبى يزيد البسطامى - رضى الله عنه - لما راى ر العزة في المنام فقال له : كيف الطريف إليك يا بار خدايا (1) ? قال .
آت ك نفسك وتعال ، فقال أبو يزيد - رحمة الله تعالوا عليه - . فانسلخت من بقسي كما تنسلخ الحية م جلدها فإذن ثبت أن (الخير كله) في معاداتها في الجملة في الأحوال كلها ، فإن كنت في حال التقوى فخالف (نفسك) ، بأن تخرج من حرام الخلق وشههم ومننهم ، والاتكال عليهم ، والثقة بهم ، والخوف منهم ، والتجاء (لهم) ، والطمع فيما عندهم من حطام الدنيا ، فلا نرجو عطاءهم علا طريق الهدتة والزكاة أو الصدقة أو الكفارة أو النذر ، فواقطع هتك منهم في سائر الوجوه والأسباب ، حتى إن كان لك سيب ذو مال لا تتمي مو ته لتر ماله فاخرج من الخلة جدا وأجعلهم كالبا يرد/ ويفتح ، وشجرة توجد فيها ثمرة تارة وتحيل أخرى . كل ذالك بععل فاعل وتدبير مدبر ، 17 وهو الله عز وجا ، فإذا صح لك هاذا كنت موحدا للرب عز وجل ولا تنس مع ذالك كسبهم لتتخلص من مذهب الجبرية (1) ، وأعتقد أن الأفعال لا تتم بهم دون الله تعالي لكيلا تعبدهم وتنسى الله ، ولا تقا فعلهم دون فعل الله فتكفر فتكون قدريا2) . ولاكن قل هى لله خلتا وللعباد كسبا كما جاءت به الاثار ، ولبيان موضع الجزاء من الثوا والعقاب .
وامتثا أمر الله ! تعالىن) فيهم ، وخلص قسمك منهم بأم 5 ولا تجاوزه ، فحكم الله قائم يكم عليك «عليهم ، فلا نكن أنت الحاكم ، وكونك معهم قدر ، والقدر ظلمة ، فادخا في الظظلمة بالمصباح وهو ! الحكم ) وكتا الله وسنة رسوله ، فلا تخرج عنهما ، فإن خطر خاطر أو وجد إلهاه فاعرضهما علول الكساب والثنة ، فإذا وجدت فيهما تحريم ذالك مثل أن تلهم بالزنا أو التبا أو مخالطة أها الفسى «الفجور وغير ذالك من المعاصي ، فادفعه عنك وأهجره ولا تشله [ ولا تعمل ) به ، وأقطع بأنه من الشيطان اللعين . فإل وجدت فيهما 68 إباحة كالشهوات المباحة من الأكل والشرب واللبس والنكاح فاهجره أيضا ولا تقبله ، « أعلم أنه من إلهام النفس وشهواتها ، وقد أمرت بمخالفتها وعداورها .
وإن لم تجد في الكتاب / والشنة تحريمه ولا إباحته ، بل هو أمر لا تعقله مثا أن يقال أثت موضع كذا وكذا ، إلق فلانا !الصالح) ، و لا حاجة لك هناك ولا في الصالح لاستغنائك عنه بما أولاك الله عز وجل من بعمه ، من العلم والمعرفة ، فتوقف في ذالك « لا تبادر إليه ، فتقول هل هاذا إلهامع من الحق عز وجا فأعمل به ؟ بل انظر الخبر في ذالك وفعل الحق عز وجل ، بأن يتكرر ذالك الإلهام وتؤمر بالسعى ، أو علامة تظهر لأها العلهر بالله عز وجل يعقلها العتلاء من الأولياء ، والمؤيدون م الأيدال ، وإنما لم تتبادر إلىن ذالك لأنك لا تعلم عاقبته وما يؤول الأمر إليه ، وما كان فيه فتنة وهلاك «مكر من الله عر وجا وامتحان فاصبر ) حتى يكون هو عر وجا الفاعل فيك فإذا تجود الفعل وحملت إلوا هناك واستقبلتك فتنة ، كنت محمو لا محفو ظأ فيها ، لأن الله تعالها لا يعاقبك علوا فعله ، وإنما تتطرق العقوبة توك لكونك في الشم ء ، وإن كنت في حالة الحقيقة وهى حالة الولاية فخالف هو اك وأتبع الأمر في الجملة وأتباع الأمر على قسمين أحدهما : أن تأخذ من الذنيا القوت الذت هو حق الننس ، وتترك الحظظ ، وتةدى الفرض ، وتشتغل بتك الذنوب) ما ظظهر منها وما بطن والقسم الثانى . ما كان (بأمر) باطن ، وهو أمر الحى عر وجل ، 4 يأمر عبده) «ينهاه ، «إنما / تحتق هاذا الأمر في المباح الذى ليس له حكم في الشرع ، على معنهن أنه ليس من قبيل (النهى ولا سن قبيل لأمر الواج ، بل هو مهمل ، ترك العبد يتصرف فيه باختياره ، فيسعه هباحا ، فلاا يحدت العبد فيه شئا من عنده ، با ينتظر الأمر فيه ، فإذا أمر امتثل ، فتصير ! جميع) حركاته وسكناته بالله عر وجل ، ما في الشرح حكمه فبالشرع ، وما ليس له حكم في الشرع فبالأمر الباطن ، فحينئذ يصر محقا من أهل الحقيقة ، وما ليس فيه أمر باطن فهو مجرد الغعل حالة التسليم وإن كنت في حالة حق الحى ! عر وجل) ، وهى حالة المحو والغناء ، ودى حالة الأبدال ، والمنكسرى القلوب لأجا الحتى ع وجل ، الموحدين العارفين ، أربا العلوم والعثا ، السادة الأمراء الشحت : خداء الخلق ، خلناء التحمان وأخلاؤه وأعيانه وأحبائه عليهم اللاه ، فاتباع الأمر فيها بمخالفتك إياك بالتبرى من الحول والقوة ، [ وألا ] يكون لك إرادة وهمه في سيء ألبته دنيا وعتبي ، فتكهو ل عبد الملك لا عبد العلك ، وعد الأأم لا عبد الهوى ؛ كالطفل ) الضع مع) الظئر ، والميت !الغسيل) مع الغاسل ، والمريض المقلوب على جبيه /بين يدى) الطبي ، فيما سوى الأمر والنهى م هواا واا اي قال رضى الله (تعالها) عنه وأرضاه . إذا ألقيت عليك شهوة النكاح في حالة الفقر ، وعجزت عن مؤنته ، فصبرت عنه ، منتظرا للغرج مر لبارى عز وجل إما بزوالها وإقلاعها عنك بتدرته التى ألقاها علك / وأوجدها فيك ، فيعينك ويصونك عن حما مؤنتها يأيضا أو ايصالها إليك 71- موهبة مهنتا مكفا من غير ثقا في الدنيا ولاتبعة في العقبي سماك ! الله ! عز وجل شاكرا لصرك عنها وراضيا يتسمه ، وزادك عصمة وقوة ، فإن كانت ! قسمتك ) ساقها إليك مكفا مهنئا ، فينقل الصبر شكرا ، ( لأنه) عز وجا وعد الشاكر ين بالزيادة في العطاء ، قال عر وح . لتن شكت ك [ سورة اباهيم 7/14 ] ] وإل) لم تكن قسمأ لك ، فالغني عنها بقلعها ه : القل إل شاءت النفس أو أبت فلازم الصبر «خالف الهوى ، وعانق الاأمر وأرض بالقضاء © وارج بذالك الفضا. والعطاء ، وقال جل وعلا . ? . . إنما يوفي الصابرول أجرهم بعير حساب [ سورة الزم شللدم كروالعر قال رضى الله (تعالى ! عنه وأرضاه : إذا أعطاك الله ! عز وجا) مالا فاشتغلت به ع : طاعته ، حجبك به عنه دنا وأخ ، ورتما سلك إياه ( وعثرك) وأفقرك عقوبة لك لاشتغالك بالنعمة عن العنعم ، وإل أشتغلت يطاعته عر وجا عرن المال جعله لك مو هة ، ولم بنقصر منه حة واحدة ، ويكه ن المال خادمك وأنت خادم المولي ، فتعيسر في الدنيا مدللا ، وفى العقب مكرما مطيبا ، في جنة المأوى مع الصديقي والشهداء والصالحي «اح) رئ اله قال رضى الله (تعالون) عنه وأرضاه . لا تختر جل النعماء ولا دفع البلوى 71 فالثعماء / واصلة إليك إن كانت قسقك !( أستحليتها ! أو كرهتها والسله حالة بك إل كانت قنعك مقضية عليك سواء كرهتها أو دفعتما عنك بالدعاء ، أو صبرت وتجلدت لرضى المولو . بل سلم في الكل ، فيفعل الفعل فيك .
فان كانت النعماء فاشتغا الشكر ، وإن كانت البلهت فاشتغا بالتصئر أو الصبر ، أو الموافقة والرضا أو التنعم بها أو العدم والفناء فيها ، علوا قدر ما تعطول من الحالات ، فتنقل فيها ، وتسير في المنازل في طريق المولى ، الذى أمرت بطاعته والموالاة ، وتقطع بك الفيافو والمفاور والبراري إلى المقامات ، لتصا إلوا الفق الأعل ، ( فتقام ) حينئذ مقاه م: تقدم ومضى من الصديقين والشهداء والصالحي - أعنى به قرب العلي الأعلي) - لتعاين مقاه عن سبقك إلى المليك ومنه دنا ، ووجد عنده كا ظريفة جزيا وسرورا وأمنا «كرامة ، وعما .
دع البلتة بررك ، خل عنه سبيلها ، ولا تقف بدعائك في وجنهها ، ولا تجزع ه مجيئها وقربها ، فليس ارها أعظم هن ار جهم [ ولظاها ] ، وقد ثب في الخبر المروع عن خير البرية «خير من أقلت الأر ضر و أظظلته الستماء محمد المصطفع صلوا الله ! تعاليا) عليه وعلما اله وأصحايه وسلم . « إل نار جهسم تقول للمؤمن جزيا مؤمن فقد أطفا نورك 4ي . فهل كان ور المؤمن الذى أطغا لهب النار في اللغظلوا ، إلا 7٣ الثور / الذت صبه في الذنيا ، الذى تمتز به من (بين) من اطاع وعصى فليطفي هاذا النور لهب البلوى ، ولبخمد برد صرك وموافتتك المولى وهج ما حل بك من ذالك ومنك دنا فالبلتة لم تأتك لتهلكك ، ولكنها تأتيك !لتخترك) وتحقة صحة إيحانك ، وتؤيد قاعدة يقينك ، ويبسرك باطنها من مولاك بمباهاته بك قال الله تعالى : ولنبله نكم حتى علم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم [سورة محمد 1/48 فإذا ثبت مع الحى بإيمانك ووافتته في فعله بيقينك ، كل ذالك بتوفيى منه وفضل ! ومنة) ، فك: حينيذ ! له) أبدا صابرا موافتا مسلما ، لا تحد فيك ولا في غيرك حادنة ما خرج ع: الأمر «النهى ، فإذا جاء أمره عر وحا فتتابع وتسارع وتجلد وتقاوى وتحرك ولا تسكن ، ولا تسلم للقدر والفعل ، بل أبذل طوقك ومجهودك لتؤدت الأمر ، فإل عجزت فدونك التضزع والالتجاء إلى مه لاك عر وجل ، فالتجى إليه وتضرع واعتدر ، وفتش ع سبب عجزك عن أداء أم 5 عر وجا وصدك ع : التشدف بطاعته ، ولعا ذالك لشؤه دعائك وسوء أديك في طاعته ، ورعونتك واتكالك علي حولك وقدتك ، وإعجايك بعلمك ، وش كك إياه ( عر وحا) بنفسك وبخلقه . فصدك عن بابه ، وعزلك ع : طاعته وخدعته ، وقطع عنك مدد توفيقه ، وولين عنك وجهه الكريم ، ومقتك وقلاك ، وشغلك ببلايك ودياك وهواك وإرادتك ومناك 72 أما تعلم / أن كا ذالك مشغلك ع : مولاا ، ومستطك عن عي الذى خلتك ورتاك ، وخولك واعطاك وحباك .
أحذر لا يلنتك عن مولاك غير مو لاك ، كل من سوى مولاك غيره فلا تؤنر عليه غي 5 ، فإنه خلتك له ، فلا تظلم قعسك فتشتغل بغيره عن أهره ، فيدخلك ناره التى وقه دها الناس «الجارة فتندع ، فلا ينععك الندم ، ونعتذر فاا نعدر ، وتستغت فلا نغاث ، وتستع فلا تعنت ، ونسترجع إلى الذنيا لتستدرك وتصلح فلا ترجع.
آرحم نفسك وأشفق عليها ، أستعمل الالات والأدوات التى أعطيتها في طاعة مولاك ، من العقل والويمان والمعرفة والعلم . لتستنير بنورهما ف ظلمات الاقدار ، وسك بالأمر والنهي ، وسر بهما في طريى مولاك ، وسلم ما سواهما إل ا الذى خلقك «أنشأك ، ! فلا تكفر بالذ خلقك م با ورتاك ، م من طفة ، بم رجلا سواك) ، فالا نرد غيره أمره ، ولا تكره غير هيه أقتنع من الدنيا «الأخرى بهاذا المراد ، «أكره فيهما هاذا المكروه ، فكل ما يراد تبع لهاذا المراد ، وكل ما يكره تبع لهاذا المكروه إذا كنت مع أصه كانت الأكه ان في أمرك ، وإذا كرهت بهيه فتت منك المكاره أي: كنت وحللت قال الله عز وجل في بعف كتبه . (يا أبن ادم أنا الله لا إله إلا أنا، أقول للشيء كن فيكون ، أطعنى أجعلك تقول للشيء كن فيكون) ، وقال الله عر وجا (يا دييا ه خدهه فاخدهيه ، وه خدمك فأنعبيه )(1) ) أخدهى من خدصني ، واستخدمى من ختدمك 7 فإذا جاء نهيه عز وحل فكن كأثك مسترخى المفاصل / ، مسك الحواس ، منجزع الجنان ، مضيق الذرع ، متماوت الجسد ، زائا الهوى ، منطمس الوسوم ، ممتحى ! التسوم) ، مسى الأثر ، مظلم الفنا ، متهدع اليناء ، خاو البي ، ساقط العرث ، لا حس ولا انر ، فليك: سمعك كأنه أصم وعلها ذالك مخلوق ، ويصرك كأنه معص ومرمود أو أكمه مطموس ، وشفتاك كأت بهما قرحة وبثورا ، «لسانك كأن يه خرسا وكلولا ، وأسنانك كأن بهما ضربا وألاما وتبورا ، ويدالد كأن بهما شللا وع: البطش قصورا ، ورجلاك كأن بهما رعدة وارتعاشا وجروحت ، وفرجك كأن به عنة وبغير ذالك الشأن مشغولا ، وبطنك كأن به أمتلاء وأرتواء وع : الطعام غنى ، وعتلك ! فكأنك) مجنه ن ( ومخبول ) ، وجسدك فكأنك ميت والىن القبر محمول ، فالتسامع والتسارع في الأمر ، والتقاعد والتقاصر في النهي ، والتماوت والتقادم والتغانى في القدر فاشر هاذه الآشربة ، وتداوى بياذا (الدواء) ، ونغذى بياذا الغذاء ، تنجع وتشعى ، وتعافى من أمراض الذنوب وعلل الأهواء ، بإذن الله ! تعالها) ، إل شاء الله تعاليل ولى وال فيما شرالهي)افسواه قال رضي الله ! نعاليا) عنه وأرضاه : لا تدع حالة القوم يا صاح ! النفس ) والهوى ، أنت تعبد الهوى وهم عبيد المولى ، أنت رغتك 5 في الذني ورعبة القوم في العقبى ، أنت ترى الذنيا وهم يرون ر الأرض و السماء ، أز- أنشلد بالخلة وأنب القوه بالحو ، أنت قلبك متعلة. / بمن في الأرض وقلوب القوم متعلقة برب العرب ، أنت يصطادك من ترق وشم لا يرون سن سر ؟ بل يرول خالق الأشياء ومايرى ، فاز القوع وحصل لهم النجاة ، وبقيبت أنت عرتيهن بما نشتنهي من الذنيا وما تهوت ، فالتوم فنوا عن الخلق والهوى واللإرادة والمنى ، فوصلوا إلى السليك الاعلى ، فأوقفهم علو غايه ما راه دنيهم : العطاعه والحمد والثناء ، ذالك فضل الله بؤنيه سن يشاء ، فلازموا ذالك وواظبوا بتوفيق منه ونيسير بل عناء فصارت الطاعة ليهم روحا وغذاء ، وصارت الدنيا إذ ذاك في حقهم يعمة وجزبا ، فكأنها لنم جه المأو ، إد سا برون شيتا من الاشياء حتر بروا قبله فعا الله تعالى الذى خلق ، أنشأ ، فبيهم ثات الأرضر والسماء ، وثرار الموى دالاحب، ، اذ جعلهم مليكهم أدتاد اللأرض الذى دحا ، فك كالحيل الذى رسا ، فتنح ع طريتهم ، لا ناحم من لم يقيده ع قصده الاباء والأيناء ، فيهم خير خلق ربى وب في الأرض ودر ، فعلينهم سلاه الله وتحتاته وبركانه سا داست السماوات واللأرضير ما ى ! ال كا لره) مود - ورعا و قال رضى الله ! تعالى ) عنه وأرضاه . رأيت في المنام كاني ف سوضع شبه مسجد ، «فه قوع متطعون ، فغلت . لو كال لهاد للاء فال م دبنهم (- نفل لشه شان اني رحتا نه . ا نلسما لكني ثا حمد3 انعد د 76 حولى ، فقال واحد منهم / : فأنت لم لا تتكلم 2 فقلت . إن رضيتموى لذاللك ثم قلت : إذا أنقطعتم عن الخلق إلوا الحم عر وجل فلا تسألوا الناس شيئا بالسنتكم ، فإذا تركتم ذالك فلا سالوشم بقلوبكم ، فإل السؤال بالقل كالسؤ ال باللسان .
ثم أعلموا أن الله تعالوا كل يوم هو في شأن ، في تغيير وتبديل ورفع وخفض ، فقوم برفعهم إلى عليي ، وقوم يحطهم إلى أسفا السافلي فخوف الذين رفعهم إلى العلنين أن يحطهم إلى أسغل السافلين ورجاؤشم أن يبقيهم ويحفظهم على ما هم عليه من الرفع وخوف الذين حطهم إلى أسغل السافلين ، أن يبقيهم ويخلدهم علو ما هم فيه م: الحط ، ورجاؤهم أن يرفعهم إلى عليين . تم انتبه ور ق ارترواص قال رضى الله ! تعالوا) عنه وأرضاه : إنما ! حجبك الله عن فضله والداه ) بنعمته لا تكالك على الخلق «الأسباب . والصنائع والاكشا .
فالخلة حجابك ع : الأكا بالشنة وهو الكس ، فما دمت قائما مع الخلق ، راجيا لعطائهم وفضلهم ، سائلا لهم ، مرددا إلين أبوابهم ، فأنت سسرك بالله عر وجا خلقته ، فيعاقبك بحرمان الأكل بالشنة الذ هو الكسب من حلال الذنيا 71 ثم إذا تبت عن القياه مع الخلق ، وشركك برتك عر وجل بهم ، ورجع اليل الكس فتاكر بالكسب ، وتتوكا علين الككس ، وتطمت: اليه وتنسع فضا الرب ! عز وجل) ، فأنت سشرك أيضا ، إلا أنه ش ك خفين اخعو الأول ، فعاقنك الله « يححتك ع . فضله / «البداة فإذا تتت ع. ذالك وأزلت الشرك عن الوسط ، ورفعت آنكالك على الكس والحهل والقوة ، ورأيت الله ! عر وجلن) هو الزاق ، وفه المسب والمسيمل والمتوى علوا الكسب ، / والموفق) لكل خبر ، والرزفق بيده نارة بواصلك به بطري الخلق على وجه المسالة ليهم في حالة الاتلاء أو التياضة أو عند سؤالك له عز وجا ، وأخرى بطريق الكسب معاوضه ، وأخرى من فضله مباداة م غير أن رى الواسطة والسبب ، ورجعت اليه ! واستطرحت) بين يلديه عر وجل رفع الجا بينك وبي: فضله ! عر وجا ، وباداك وغزالذ بفضله ، عند كا حاحه علوا قدر ما يوافة حالك ، كفعا الطبيب الشفيى الرفيق الحبيب بالمريض حمايه منه عر وجا ، وسريها لك ع الميل إلى ص سواه ، ويرضيك بقضله .
فإذن بنتطع عن قلبك كل ارادة وكا شهوة ولذة ومطلب ومحبوب ، فلا يبتى في قلبك سوى إرادنه عز وجا . فإذا أراد أن يسوق اليك قسماد الذى لا بيد لك م: تناوله وليب شو رر لاحد من خلقه عر وجل سواك ، أوجد عندك شيهوة ذالك التسم وساقه الك ، فيواصلك به عند الحاجه ، 78 ثم يوفقك لشكره ، ويعرفك أنه منه (عز وجل) ، وهو سائقه إليك ورازقه لك فتشكز، حنييذ وتعرف وتعلم ، فيزيدكخوجا من الخلق ، وبعدا ص الأناه ، وخلو الباط: مما سواه عر وجل ثم إذا قوى علمك / ويقينك ، وشرح صدرك ، ونور قلبك ، وزادك 16/ ب ق يك م : مولاك عر وجل ومكانتك لديه ، وأصانتك عنده ، وأهلتك لحفظظ الأسرار ، علمت مت يأتيك قسمك قبل حنه كرامة لك ، وإجلالا ! لحرمتك) ، وفضلا منه ومنة وهداية قال الله عز وجل ( وجعلنا منهم أثمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا باياتنا يوقنون ) [سورة السجدة 32/ 24] ، وقال ! تعالول والذي جاهدوا فينا لنهديةم سبلنا . . (سورة العنكبوت 29/ 69] ، وقال عر وجل . ? . . وأتقوا انله ويعلمكم الله .
سورة الشة 2/ 282] م يرد إليك التكوين ، فتكون باللإذن الصريح الذى لا غبار عليه ، والدلالات اللاتحة كالشمس المنه ، وبكلاه لذيذ ألذ م : كل لذيذ ، والهاه صدق من غير تلبيسر ، المصقى مر هواحس النقسي ووساوس الشطان اللعير قال الله عز وجا في بعضر كتبه : (يا بن ادم أنا الله الذى لا إله إلا أنا ، أقول للشيء كن فيكون ، أطعنى أجعلك تقول للشىء كن فيكون) وقد فعل ذالك بكثير من أنبيانه وأوليائه وخواصه من بنى ادم عليهم السلام 9 (حطه تحلق الى اثالق ، فره اللواه (لى الملوارد قال رضى الله ! تعالى ) عنه وأرضاه : إذا وصلت الىن الله تعالى.
فقربت منه بتقريبه ونوفيقه ومعني الوصول إلىل الله عة وجل خروجك عن الخلق والنهوى واللإرادة والمنى ، والثبوت مع فعله عر وجل وإرادته تعالى ، من غير أن يكون منك حركة ، فيك ولا في خلقه بك ، بل يحكمه وأم 5 وفعله ، فهى حالة الفناء / يعبر عنها بالوصول.
فالوصول إلى الله عز وجل ليس كالوصول إلوا أحد من خلقه المعقول المعهود ? . . ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) [سورة الشورى 11/42 جا الخالق أن يشبه بمخله قاته ، أو يقاس علوا ! مصنو عاته فالوصول إليه عر وجا معروف عند أهل الوصول ، بتعريفه ! عر وجل ) لهم كل واحد علىن حده ، ولا يشاركه فيه غيره ، له عز وجل مع كل واحد من رسله وأنبيائه وأوليائه سر من حي هو ، لا يطلع علول ذالك أحد غيرهما ، حتول أنه قد يكون للمريد س لا يطلع عليه شيخه ، وللشيخ سئ لا يطلع عليه مريده ، الذى قد دنا في سيره إلى عتبة باب حالة شيخه .
فإذا بلغ المريد حالة شيخه أفرد عن الشيخ وقطع عنه ، فيتولاه الحى عز وجل ، ! فيفطمه) عن الخلق جملة ، فيكون الشيخ كالظتر والداية ، لارضاع بعد الحولين ، لا خلق بعد روال الهوى والإرادة والشيخ يحتاج إليه ما دام نم هوى وإرادة لككسرهما ، وأما بعد 80 زوالهما فلا ، لأنه لا كدورة ولا نقصان.
فإذا وصلت إلوا الحق ! عز وجل) علها م بينا ، فكن امنا أبدا ممن سواه عر وجا ، فلا ترى لغيره وجودا ألبتة ، لا في الضر ولا في النغع ، ولا في العطاء ولا في المنع ، ولا في الخوف ولا في الجاء ، بل هو عر وجل أهل التقوى وأهل المغفرة فك. أيدا ناظرا إلوا فعله ، مترقيا للأمره ، مشتغلا بطاعته ، مباينا عن جميع خلقه ديا وأخرى لا تعلق قلبك بشىء م : خلقه ، وأجعل الخليقة أجمع كرجل كتفه سلطان عظيم ملكه ، شديد أمره ، مهولة صولته / وسطونه ، م جعل الغل في رقبته ، بم مع رجليه ، م صلبه على شجرة الارز على شاطين نهر عظيم موجه ، فسيح عرضه ، عميي غوره ، شديد جريه ، نم جتلس الشلطان عليل كرسى ، عغظيم قدره ، عال سماؤه ، بعيد مرامه ووصوله ، وترك ! إلى جانبه ) أحمالا من السهام والرماح والنبل وأنواع السلاح والقسي مما لا يبلغ قدرها غره ، فجعل يرمى إلى المصلوب بما نثاء من ذالك السللاح ، فهل يحسن لمن رأع ذالك أن يترك النظر إلىن الستلطان ويترك الخوف والرجاء ب، وينغظر الين المصلوب ويخاف ويرجو صند 2 أليس م : فعل ذالك يسمى في قضية العقل عديم العقل والحسر مجنونا ، بعيمة غير إنسان 2 فنعوذ بالله هن العمى بعد البصيرة ، والقطيعة بعد الوصول ، والصدود بعد الدنو والقرب ، والضلالة بعد الهداية ، والكفر بعد اللإيمان .
فالدنيا كالنهر العظيم الجارى الذى ذكرناه ، كل يوم في ريادة مانها ، وهو سهوات بي ادم في الدنيا ولذاتهم فيها ، ! والدواهى) التى تصيبهم منها ، وأما السهام وأنواع السلاح ، فالبلايا التى جرى بها القدر إليهم ، فالغالب على بى أدم في الذنيا البلايا والنقص والالام «المحن ، وما يجدون ه : النعيم واللذات فيها فمسوبه بالافات إذا اعتبرت ، فكا عاقل لا حياة له ( ولا عيس ولا راحة) إلا في الاخرة إل كان موقنا ، [ لأن ذالك خصوصا في حى المؤمن) قال النبث صلو الله ! تعاليا) عليه وعلي اله وأصحابه وسلم : « لا عيس إلا عيس الاخرة 1(1) / وقال عليه الصلاة والسلاه : «لا راحته للمؤمن دون لقاء رته ، وقال علبه الصلاة والتلام . «الدنيا سجة المؤمن [ وجند الكافر ]1 وقال عليه الصلاة والسلام : «التثيث فلجم 42 فمع هاذه الأخبار والعبان كيف يدعى طيب العيش في الدنيا ؛ فالاحة كا الداحة في الانقطاع إلى انهه عر وجل وموافقته ، والاستطراح بين يديه ، فيكون !العبد) بذالك خارجا من الذنيا فحنعذ كون الدلال أفة «رحمة ولطفا و صدقة ، فضلا ع الاح كميروكاال قال رضى الله تعاله عنه وأرضاه : الوصية ، لا تشكون إلىن أحد مبسا نزل بك م . ضة كاثنا من كان ، صديقا كان أو عدوا ، ( ولا تتهمت التب عز «جا فما فعل فيك ، وأنزل بك من البلاء ، بل أظهر الخير والشكر . فكذيك ! ياظهارك) الشك م غير بعمة عندك خير ص صدقك في إخبارك جلية الحال بالشكوى من الذى خلا من بعمة الله عر وجل ( قال الله تعالى . . . وإنن تعذوا نعمة الله لا تخصوها ..* [ سورة إبراهيم 14/ 34 .
فكم من نعمة عندك وأنت لا تعرفها ؟
ولا تسكن إلى أحد من الخلق ، ولا تستأنسر به ، «لا تطلع أحدا علا ما أنت فيه ، بل يكون أنسك بالله عر وجل ، وسكونك إليه ، وشكواك منه «إليه ، لا ترى ثانيا 82 فانه ليس لأحد ضد ولا نفع ، ولا جلب ولا دفع ، ولا عز ولا ذل ، ولا رفع « لا خعض ، ولا فقر ولا عنى ، ولا تحريك ولا تسكي ، الأثياء كلها خلق الله عر وجا وبيد الله ، بأمره وإذنه جريانها ، كل يجرى لأجا مسمى عنده ، وكا شىء عنده بمقدار ، لا مقدم لما أخر ، ولا مؤخر لما قدم قال الله عر و . وإن يمسسك انله بض فلا كاشف له إلا هه ، وإن يردك بحير فلا راد لفضله ، يصيب به من يشاء من عباده ، وهو الغفور الحيم م [سورة يوس 1٠/ 1٠7] فإن شكه ت منه عز وجا «أنت معافول وعندك نعمة ما ، طالبا للزيادة ومتعاميا عتا له عندك من النعمة والعافية ! أست رأ) بهما ، غض عليك وأزالهما عنك ، وحقة شكواك ، وضاعه يلاعلك ، وشدد عتويتك ، و متتك وقلالد ، وأسقطك م : عينه .
فاحذر الشكوى جدا وله قطعت ودرض لحمك بالمقاريضر إياك واياك ثم إياك ، الله الله ثم الله ، النجاة التجاة ، الحذر الحدر فإن أكثر ما ينزل بابن ادم ص: أنواع البلاء لشكواه من ربه عر وجل كيف ! تشتكي) منه عر وجل وهو ارحم الاحمي ، وختير الحاكمين ? حليم خير ، رؤوف رحمم ، لطيف بعباده ، ليسر بظلام للعبيد ، كطبي حلم حبيب سغيى لطي قريب . فهل يتهم الوالد الشعيى أو الوالدة الشميقة الحيمة 2 قال النبين صلىو الله ! تعالى) عليه وعلين اله وأصحابه وسلم : «الله 4 أرحم بعبده من الوالدة على ولدها ) أحسن الأدب با مسكين ، تصير عندك /البلايا منن) إن ضعفت ع الصبر ، ثم اصبر إل ضعع عن الرضا والموافقة . تم ارض ووافق إلى وجدت ، ثم أفن إذا فقدت.
أيها الكريت الأحمر ، أين أنت ، أين توجد ورت اما تسمع إلى قوله تعالى عز وجد : كتب عليكم القتال وهو كره لكم ، وعسول أن تكرهوا شيئا وهو خيد لكم ، وعسهل أن تحبوا شيتا وهو شئ لكه ، والله بعلم وأنته لا تعلمون ) [سورة البترة 2/ 216] طوع عناد علم حققة الاشاء وححبك عنه ، فلا تسه5 الاد فتكره بك أو تحب بك ، بل أتبع الشرع في جميع ما ينزل بك إن كن في حالة التقوى التى هي القدم الأولم ، وأتبع الأمر في حالة الولاية ووجود الهه تع «لا تجاوره وهي القدم الثانية ، وأرض بالفعل ووافق ، وافن في حالة البلدلتة والغونية والصديقية ، وهى المنتهى تنح ع طرق القدر ، خل عن سبيله ، رد نفسك وشهاك ، وكف لسانك عن الشكوى 85 فإذا فعلت ذالك ، إن كان خيرا زادك المولو ! سبحانه) حياة طيبه ولذة وسرورا ، وإن كان سرا حفظظك في طاعته فيه ، وأزال عنك الملاامة ، وأفتدك فيه ، حتى يتحاور عنك ، ويرحل عند انتضاء أجله ، كما بنقضى الليل فيسعر عن النهار ، والبرد في الشتاء فيسعر عن الصيت .
ذالك ! انمودج) عندك ، فاعتبر به ، بم دوب وانام وإجرام وتلويت بانواع المعاصى والخطيئات ، ! فلا يصلح) لمجالسه الكريم عز وجل إلا الطاهر من أنجاس الذنوب والزلات ، ولا تتمبل سدته إلا طتا صن درن الدعاوى ، - كما لا يصلح لمجالس الملوك إلا الطاهر م: اللأنجاس «أنواع النتن والأوساخ - ، فالبلايا مكعرات مطهرات قال النبيث صلها الله (تعالي) عليه وعلها واله وأصحابه وسلم ( حتمى يوم كعارة سنه ول لوعد - وا طه عطدر .
قال رضي الله ! نعالا) عنه وأرضاه . إذا كنت ضعق اللإيمان واليقي ، ووعدت بوعد وف بوعداك ، ولا تخلف لتلا يزول ايسانك ويذهب يقيناك ، فإذا قوت ذالك في قلبك «تمكنت ، وخو طبت يتوله عز وجل : ? . . إنك اليوم لدينا مكية أمين ل [سهرة يوست 12/ 54] و نكتر / كاذا الحلا لاك حالا بعد حال ، فكنت ص : الخو اص. ، با ه : خاص الخاص ، ولم يبق لك إرادة ولا مطلب ، ولا عما تعع به ، ولا قربة تراها ، ولا منزلة تلمها ، فتسمو هتتك إليها فتصير) كالاناء المنثلم الذع لا يثبت فيه مائع ، فلا يثبت فيك إرادة ولا ختلق ولا همة إلى شيء من الأشباء دنيا وأخرى ، وطئرت مما سوت الله تعالي ، واعطي رضاك عر الله عر وجا ، ووعدت برضه ان الله ! تعالها / عنك ، ولذذت وعمت بأفعال الله عر وجا أجمع فحينيذ توعد بوعد ، فإذا اطماننت إليه ، ووجدت فيه أمارة وارادة ، مانقلت عن ذالك الوعد إلىن ما هو أعلوا منه ، وصرفت إليل أشرف منه ، وعوضت عن الأول بالغني عنه ، وفتحت لك أبواب المعارف والعلوم ، وأطاء - علوا غوامض الأمور وحقائق الحكمة والمصالح المدفونة فو .
الانتقال من الأول الول عا يليه ، ويزاد حينئذ في مكانتاه في حعظ الحال م المقام ، وفى أمانتك في حفظ الأسرار ، وشرح الصدر ، (وننوير القل ، وفصاحة اللسان ، والحكمة البالغة ، فو الثتاء المتية عليك ، فجعلت محبو الخليقة ، أجمع الثقلي وما سوح ديا وأخرى فصرت محبوب الحى عر وجل ، والخلق نابع للتى عر وجل ومحبتهم مندرجة في محبته ، كما أن بغضهم يندرج في بغضه عر وجل فكذالك إذا بلغت هاذا المقام الذى ليس لك ! فيه ) ارادة شيء ألبته ، جعلت لك إرادة لشيء / من الأشياء ، فإذا تحققت إرادتك لذالك الشى أزيا الشيء «أعدم ، وصرفت عنه ، فلم تعطه في الذنا ، وعوضت عنه في الاخرة بما يزيدك قربة وزلفى إلى العلي الأعلى ، وما تتر به عيناك في الغردو س اللأعلى وجنة المأوى وإن كنت لم تطل ذالك وتأمله وترجو ه وأنت في دار الذنا التى ه دار الفناء «التكاليف والعناء ، بل رجايك دأنت فيهها وجه الذت خلة وبرا ، ومنع وأعطى ، وبسط الأرض ورفع السماء ، (اذ) ذاك هو المراد والمطلوب والمو ، ورتمما عوضت عرن ذالك بما هو أدني من ذالك أو مثله في الدنيا بعد أنكسار قلبك ، وبصبرك عن ذالك المطلوب والمراد والمنى ، وتحقيق العوض في الأخرى وعلوا ما ذكرنا وبينا عا اال عا لهازعر ولفمر م قال رضى الله ! تعالى ) عنه وأرضاه . ف قول النبين صلىل الله (تعالى) عليه وعلى اله وأصحابه وسلم . «دع ما يريبك إلول ما لا يرييك 8 دع ما يريبك إذا أجتمع مع ما لا يريبك ، فخذ بالعزيمة التى لا يسوبها ري ولا شك ، ودع ما يريبك فأما إذا تجد المريب المشوب الذى لم يصف عن جز القل وحكه كما جاء في الخبر !عن النبي صله الله تعالى عليه وعلما اله وأصحابه وسلم] «الائم حواز القلوب» فتوقف فيه وأنتظر الأمر فيه ، فإن 8 أمرت بتناه له فدونك ، وإن منعت فكف ، فليكن ذالك عندك كأنه لم يك : ولم يوجد ، وارجع إلى الباب وأبتغ عند ربك الرزق وإد ضعفت عن الصبر أو الموافقة والتضا أو النناء ، فهو عز وجل لا يحتاج أن يذكر ، فليس بغافل عنك و(لا ع / غيرك . شو ع وجا يطعم الكفار والمنافقين والمدبرين عنه ، فكيف يسسااك أيها الموأ م : الموحد المقبل علوا طاعته ، القائم بأمره في أناء الليل وأطراف النهار ؟
وفيه وجه اخر دع ما يريبك إلى ما لا بريبك (معناه) . دع ما في يد الخلق فلا تطليه ، ولا تعلق قلبك ه ، ولا ترجه الخلق « لا نخاذيم ، وخذ هن فضل الله عر وجل / من الله) وهو ما لا يريبك ، وليككن لك صسة ول واحد ، ومع واحد ، «هرجو واحد ، و متهف واحد ، وشمد واحلدة ؛ وهو ريك عر وجا الذى بواصى الملوك بيده ، وقلوب الخلق بيده التى هى أمراء الأجساد ، وأموال الخلق له عر وج ، والخلق وكلاؤه وأمناؤه ، وحركة أيديهم بالعطاء لك باذنه ع وجل وأسره وتحريكه ، ( وكعها) عر : عصاائك كزالك ، قال الله ع وجا : واسألها الله م فضل . ( سورة النساء 4/ 32] وقال ع وجل : . . إن الذين تعبدول من دون الله لا يملكون لكم رزقا فابتغوا عند الله التزق «اعبدوه واشكواله ! اليه بجعون) * [ سهرة العنكبوت 29/ 17] ، وقال) تعاله وإذا سالك عبادى عى فإني قرب أحي دعوة الداع إذا دعان . . سورة البقرة 2/ 186] ، وقال تعالى » . . ادعوى استجب لكم [ سورة غافر 60/4٠ ، وقال (تعال ( إد الله هه الرزاق ذو القوة المتين م [ سورة الذاريات 58/52] ، وقال ( تعالى . ل إل النه يررق س يشاء بعي حسا م [ سورة ال عمانن 3/ 37] 69 قرر غا طاش قال رض الله ! تعالى) عنه وأرضاه : رأيت ابليس اللعين في المنام وأنا ف جمه كثير فيهممت بتتله ، فتال لي - ! لعنه الله ) - . لم تقتلنى 5ما دبى ال ع القدر بالث ، فلا أقدر أن أغيره إل الخير « أنتله اليه ، 5إد حرت بالحير فلا أقدر أن اغيره / ! إلىن الشر) « أنقله إليه ، فأت سوء ببدي وكانت صورنه علي صورة الخناني ، ل: الك لام ، هسنول الوجه ، فيه طافات شعر في ذقنه ، حق الصورة ، دسيم الخلقة م بسم فى وجنهى) تبسم خجل ووجل ، وذالك في ليلة الأحد ناني عسر دي ااجه هن منةمة عسر وخسسمتة سلل وركر فنرمداه قال رضى الله ! تعالى) عنه وأرضاه : لا بزال الله يبتلى عبده المؤد علين قدر ايمانه ، فمن عظم ايمانه وكثر ونرايد ، عنلم بلاوه فالرسه ل بلاذه أعظم سن بلاء النبى ، 1 لأنه أعظم وأكبر إيمانا «النبو بلاوه أعظم سن بلاء البدل ، وبلاء البدل أعظم س: بلاء الولى ، كا « احد على قدر ابمانه « يشينة وأصل ذالك قول النبي صلوا الله ! تعالوا) عليه وعلا آله وأصحابه وسلم « إنا معاش الأنبياء أشد الناس بلاء ثم الأمثل فالأمثل « ، فيديم الله تعالوا البلاء لهاة لاء السادة الكرام حتى يكويوا أبدا في الحضرة ، ولا يغفلوا ع. اليقظة ، لأنه يحتهم . فهم أهل المحبة (أحبوا) الحى عر وجات ، والمتث أيدا لا يختار بعد محو به فاليلاء خطاف لتلوبهم ، وقيد لنفوسهم ، يمنعهم عن الميل إلى عير مطلوبهم ، والتكون / والركون) إلى غير خالقهم ، فإذا دام ذالك في حقهم ذابت أهويتهم ، وانكسرت عوسهم ، وتمير الحى من الباطل ، فتزوت الشيهوات واللارادات ، «الميل إلىل اللذات والراحات بأجمعها دنيا وأخرى إلىن ما يلى النفس ويصير الشكون الى وعد الحى عر وجل ؛ والرضا بيقضائه ، والقناعة بعطائه ، والصر/ نعاعل بلاته ، والأهن هن شر خلته الول ما يلى التل ، فتقوى شهكة القلب ، فتصير الولاية علو الجوارح إليه ، لأن البلاء يقوى القلب واليتي ، ويحقق اللإيمان والصبر ، ويضعع النفس والهوى ، لأنه كلما وصل الألم ! إليل القلب ووجد م المؤمن) الصبر «الرضى والتسليم لفعل الرتعر وجل) ، رضى !الر عر وجل) عنه وشكره هو ، فجاءه المدد والزبيادة والتوفيى 91 قال الله تعالى . ? . . لعن شكرتم لأزيدنكم . . [سورة إبراهيم 7 /14 وإذا تحركت النفس يطلب شهوة من شهواتها ، ولذة من لذانها من القلب ، فأجايها القلب إليل مطلوبها ، وذالك من غير أمر من الله [ تعالها ] وإذن منه ، وحتصلت بذالك غنلة عن الحى [ تعالهل ] وشرك ومعصية ، فعمها الله [ تعالوا ] يالخذلان) والبلارا ، ونسلط الخلة ، والأوجاع والأمراض ، فينال !ك) واحد من القل والنفس ححه صن ذالق.
[ فإن ) لم يج القلب النفس إلى مطلوبها حتى يأتيه الإذن من قبل الحى !عر وجل) ، - بإلهام في حى الأولياء ، ووحى صريح في حى المر سلين والأنبياء ) فعمل ) علوا ذالك عطاء «منعا عمهم الله بالتحمة والبركة ، والعافة والرضى ، والنور والمعرفة ، والقرب والغني والستلامة من الآفات ، والنصر علا الأعداء فاعلم ذالك وأحفظظه ، وأحذر البلاء جدا في المسارعة إلى إجابة النفس والهوى ، بل توقف وترقب في ذالك إذن المولى ، فتسلم في الدنا والعتبى إل شاء الله تعالى صار سر ، وص سعحر ، وحا كطا قال رضى الله تعالى عنه وأرضاه : أرض بالدون والزمه/ جدا حتى يبلغ الكتاب أجله ، فتنقا إليا الأعلى والأنفس ، وبه تهنا وفيه تبقى و تحفظظ ، يلا عناء ، ولا تبعة ولا عدوى ، دنيا واخترى ، نم رشى ذالك إلون ما هو أقد عينا منه وأهنا 42 وأعلم أن القسم لا يفوتك بترك الطلب ، وما ليب ( يقسمك) لا تناله بت صك ف الطلب والعجد والاجتهاد . فاصر والزع الحال وارض يه ، ولا تأخذ بك ولا تعط ك حتو نؤصر ، « لا تتحداذ بك ولا تسكن بك ، فتبتلى بك وبم : هه أشد منك م: الخلق ، لأنك بذالك تظلم والظالم لا يغفا عنه قال الله تعالوا : « كذالك نولى بعض الظالم: بعضا . . [ سورة الأنعام 6/ 129] لأيك في دار ملك عظيم أمره ، شديد سوكته ، كثير حنده ، نافذة سستته ، قاد حكمه ، باه ملكه ، دائم سلطانه ، دقيق علقه ، بالغة حكمته ، علل قضاؤ د ، لا يعر عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ، لا يجاوره ظظلم ظاالم . فأنت أعظظم الظلمة وأكبرهم جريمة ، لأنك أشرك !بتصدفك ) فيك وفى مه عر وجل بهو اك قال الله عز وجل : ? . . لا تشرك بالله إن الشدك لظظلة عظيم ) [ سورة لقمان 31/ 13 ] «قال ! الله ) عر وجا : إد الله لا يغفز أن يسرك به ويع ما دون ذالك لم يشاء [ سورة النساء 116/4] انى الشك جدا «لا تقربه ، واجتنبه في ح كائك وسكناتك وليلك ويهارك ، في خلوتك وجلوتك ، وأحذر المعصيه في الجملة ، فو الجوارح والقلب ، واترك الإنم ما ظهر منه وما بطن/ ، ولا تهرب منه عر وجا بمخالغتك ! له) فيدركك ، «لا تنازعه في قضائه فيتصمك ، ولا تتهمه في حكمه فيخذلك ، ولا تغفا عنه فينيك ، ولا تحدت فو داره حادنة (فيهلكك) ، ولا تقا في دينه بهواك يرديك ويظلم قلبك ، ويسلك إيمانك ومعفتك ، ويسلط علك شطانك « ننغسك وشه اك «أهلك وشهواتك وجيرانك وأصحابك وأخلاءك وجميع حمه ، حتى عقارب دارك وحتاتها وجنها وبقتة هوامها ، فينغص عيستك في الدنبا ويطيا عذابك في الأخرى صرعكره ا ل قال رضى الله (تعالوا ! عنه وأرضاه : آحذر معصية الله عز وجا جدا ، الزه بابه حقا ، وأيذل طوقك وجهدك في طاعته ، معتذرا متضرعا مفتق أ خاضعا ، متخشعا مطقا ، غير ناظر إلوا حقد ولا تابع لهواك ، ولا طالب للأعواض . ديا «وأخرى ، «لا أرتقاء ال المنازل العالية والمشامات الفيعة الشريغة واقطع بأنك عبده ، والعد وما ملك لمه لاه ، لا يستعحه عليه شينا صن الآشباء .
أحسن الأدب «لا نتهم مولاك فكا شيء 5 ن(5 بصقدار ، لا مقدع لما أخر ولا مؤخ لما قده ، يأنك ما قدر لك عند وقته وأجله ، إل شتت أو أست : لا تشره على ما سكون لاذ ولا نطل وتلهه عل ما شه لعيرك فيما ليب هو عندك ، لا يخلو إما أن يكون لك أو لغيرك ، فان كان لك ! فهو اليك) صانرا وأنت اليه مقاد وسسير/ . فاللقاء عن قريب حاصا ، وما ليس لك فانت عنه سص فف ، وشو عنك مول ، فأنوا لكما التلاقر فاشتغا بإحسان الأدب فيما أنت بصدده سن طاعة مولاك عر وجل في ؛ فتك الحاض ، ولا ت فه راسا ، ولا .ا : عتتك الي سا سز اه 44 قال الله تعالوا : ( ولا تمدن عينتك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الذنيا لنفتنهم فيه وررف رتك خير وأبقى 4 [ سورة طه 131 /2٠ وقد نهاك الله عز وجل عن الالتفات إلى غير ما أقامك فيه ، ورزقك ه : طاعته ، وأعطاك من فسمه ورزقه وفضله ، ونبيك أنما سوت ذالك فتنة أفتتنهم !فيه) ، ورضاك بقسمك خير لك وأبقى وأبرك وأحرى وأولى فلك . هاذا دأي «منقليك ومثواك ، «شعارك ودثارك ومادك ومرامك ، « شعهتك ومناك ، تنال به كل المرام ، وتصل به إلى كل مقام ، وترقي به إلىل كل خير ونعيم و(طريف) وظريف وسرور ونفيس قال الله تعالى : ( فلا تعلم نعس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون ) [سورة الستجدة 32/ 17 ] ، فلا عما بعد العبادات الخمس وتك الذنوب أجمع ؛ أعظم ولا أشرف ولا أحب إلى الله عر وجل ، ولا أرض عنده مما ذكرت لك ، وفقنا الله (تعالى) وإياك لما يعحب ويرضى عنه كرع | قال رضى الله (تعالها) عنه وأرضاه . لا تقولة يا فقير اليد ، يا مولى عن الذنيا (وأبنائها) ، يا خامل الذكر بين ملوك الذنيا 9٤ وأسبابها ، يا جانع (يا نائع) (1) ، يا عريان الجسد ، يا ظمآن الكبد ، يا مشتتا في كل زاوية من الأرض ، هن مسجد وبقاع خرا ، ومردودا هن كل باب ، ومدفعا عن كل مراد ، ومنكسرا ومزدحما في قلبه كل حاجة ومرام ؛ إلى الله تعالى افقرسى وروى عنى ب وعترى ، وتركنى وقلانى «فرقنى ولم يجمعى ، واهاننى ولم يعطنه هن الدنا كفاية ، [ و أخملني ) ولم يرفع ذكري بين اعيه وإخواني ، واسبغ على عيري بعمة منه سايغة يتقل فيها ليله وهاره ، وفضله علي وعليمن اهل دياري ، وكلانا مسلمان مة منان ، جميعنا أثنا حواء وأبونا ادم خير الأنام ! علهما السلام أسا أنت فقد فعا الله بك ذالك ، لأن طينتك حة ، وندى رحمة الله بعالى منتدارك عليك من الصبر والرضا واليقين ، والموافقة والعلم وأنوار اللإيمان والتوحيد متراكم لدبك ، فشجرة إيمانك غرسها وبذورها ثاتة ، هكينة مورقة ، متمة ومسريدة ، ومسعية غضة، مظللة متنعة ، فيي في كل يوم في ريادة ونمه ، تر ب بها إلىن سباطة وعلف لتنمى بها وتربى . وقد فرغ الله تعالو من أمرك علوا ذالك ، وأعططااد في الآخرة دار التاء وخولك فييها ، وأجزل عطاءك في العقبى ، مما لا عي رات ولا أذن سمع ولا خطر عليول قل بسر قال الله تعالى . ( فلا تعلم بعس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاء بما ككانو ا يعملون م [ سورة السسجدة : 32/ 17 ] أى ما عملوا في الذنيا م أداء / الأوامر ، والصبر علوا ترك المناهى والتسليم إليه في المتقدور ، والموافقة له في جميع الأمور وأسا الغير الذى أعطاه الله عز وجل م: الذنا ، وخوله وبعمه فيها ، وأسبغ عليه فضله ، فعل به ذالك ، لأن محل إيمانه أرض سبخة 1 وصخ لا يكاد يثبت فيها الماء وننبت فيها الأشجار ، وتتربى فينها الزروع والثمار ، فصب عليها أنه اع سباطه وغيرها مما يربى به النبات وهى الذنيا وحطامها ، ليتخعط بذالك ما يب فها م : سجرة الايمان وغرب الأعمال ، فله قطع ذالك عنها [ لجف ] النبات والأشجار ، وأنقطعت اللأثمار ، فخربت الذيار ، وهو عر وجا يريد عمارتها فشحرة إيمان الغنه ضعبفة المنبت ، خال عما هه مسون به شج إيمانك يا فقير ، ففوتها وبقاؤها بما ترى عنده من الذنيا وأنواع النعيم ، فله قطعها ذالك عنه مع ! ضعف ) الشجرة جعت الشجرة ، فكان كفرا وجحودا وإلحاقا بالمنافقين والمر تدين والكفار اللقم إلا أن يبعت الله عر وجل إلى الغنى الشاكر من الصبر والرضا واليقين والتوفيق والعلم وأنواع المعارف ، فيتوى اللإيمان بها حينيذ ، حتى لا يبالى بانقطاع الغنى والنعيم . -.
(لصلم زارالسعاس )() قال رضي الله ! تعالها) عنه وأرضاه : لا تكشف البرقع والقناع عر وجهك حتى تخرج من الخلق وتوليهم ظهر قلبك في جميع الأحوال / فيزول هواك ، ثم تزول إرادتك ومناك ، فتعنى عن الأكوان دنيا وأخرى ، 7 فتصير كاناء منثلم لا تبقهل فيك إرادة غير إرادة رئك ع وجا ، فتمتلي سربك عر وجل فلا يكون لغير ربك في قلبك مكان ولا مدخا ، وجعلت أبواب قليك ، وأعططيت سيت التوحيد «العظمة والجبروب ، فكل ص رأيته دنا هن ساحة صدرك الول باب فلك بدرت رأسه ه : كاهله ، فلا يكه ن لنعسك وههاك وإرادنك «مناك وديباك وأخراك عندك رأس منشاك ولا كلمة مسموعة ، ولا رأتل متبع إلا أتباع أمر الرب عز وجل ، والوقوف معه ، والضا يقضائه ، يا الفناء فى قضائه وقدره ، فتكون عبد التب وأمره ، لا عبد الخلق وارائهم ، فإذا أستمر الأمر فك كذالك ، ضربت حول قلبك سرادفات الغيرة «خنادى العمه وسللان الجبروت ، وحه بعجنود الحقيقة والتوحد ، ويقاه دون ذالك حراس الحه عر وجا ، كبلا يلص الخلق اليل القلب هن الشيطان والنفس والهوى ، واللإرادا والأمانى الباطلة ، والذعاوى الكاذية الناشتة من الطباع والتفوس الأمارة بالسوء «الضلالات التاشتة ه : الأهواء فحينيذ إن كان في القدر مجىء الخلق وتواترهم إليك وتتابعهم ونطايتهم عليك ، ليصيبوا من الانوار اللاتحة / ، والعلامات الميرة ، والكم البالغه ، ويروا هن الكراهات الغأاهرة وخوارف العادات المسمة ، ويزدادوا يزالك م القريات والعلاعات والمجاهدات والمكايدات في عبادة ربهم ؛ حعظت عنهم أجمعي ، وع ميل النفس إلى هواها ، وعجها ومباهاتها ، وتعاظمها بالتكبر بهم ، وبقبولهم لك وإقبال وجو ههم إليك وكذالك إن قدر معجهع روجة حسناء جميلة بكفايتها وسائر مؤنتها ، حفظظت من شرها وتحقل أثقالها وأتباعها وأهلها ، وصارت عندك مو شة مكفاة ميهناة منقاة مصعاة من الغش والحب والدغل «الحقد والغض والخيانة في الغ ، فتكون مسخرة لك حبنئذ (هى) وأهلها ، محمولة عنك مؤنتها ، مدفوعة عنك أذيتها .
وإن قدر منها ولد كان صالحا ذرية طيبة قرة عي ، قال الله تعالوا . . « أصلغنا لهزوج .. [ سورة الأنباء وقال تعالى : (تنا ه لنا من أزواجنا ودرياتنا قة أعين وأجعلنا للمتق إماما . . » (سورة الفرقان 25/ 74] . وقوله تعالو *. . وأحعلهر رضيا [سورة مريم فتكو ن هاذه الذعه ات التى في هاذه الايات معمولا بها ، مستجابة في حتك إن دعوت بها أولم تدع ، إذ هى في محلها وأهلها وأولى من يعامل بهاذه النعمة أو يقابل بها من كان أهلا لهاذه المنزلة ، وأقيم في هاذا المقاه ، وددر له من الغضل والقرب هاذا المقدار وكذالك إن قدر مجىء شيء م: الذنا وإقبالها ، لا يضد إذ ذاك فما هو قسنك منها لا يد م : تناوله وتصفيته لك يفعل الله وإرادانه ، وورود الأمر بتناوله ، فتناوله وأنت ممتثلا للأمر ، مثا علوا تناه له كما تغا علوا فعا صلوات الفرض وصياه الغرض) ، وتؤمر فيما ليس يقسمك منها بصرفها إلى أربابها م: الأصحا والجيران واللإخوان المستحقب: ، الفقراء منيم «أصحاب الأقسام علما ما يتتضى الحال ، « الأحوال تكشفها وتميزها ، وليس الخبر كالمعاينة . فحينئذ تكون م أمرك علول بيضاء نقتة لطيفة لا غبار عليها ، ولا تلبيس ولا تخليط ، ولا شلك ولا أرتياب 11 فالصب الصر ، الدضا الدضا ، حفظ العحال حفظظ الحال ، الخمول الخمول ، الخمود الخمود ، الجمهد الجمود ، الشكون الشكون ، الصموت الصموت ، الحذر الحذر ، التجاة النجاة ، الوحا الوحا(11 ، الله الله م الله ، الاطراق الإطراق ، اللإغماض اللإغماض ، العحياء الحياء ، حتى يبلغ الكتاب أجله فيؤخذ بدك فتقدم وتنزع عنك ما عليك ، نم تغوص فى بحار الغضائل والمنن والرحمة ، م يخرج منها فيخلع عليك خلع الأنوار والأسار والعلهم الغرائب اللدنتة ، فتقدب وتحدث وتكلم وتعطى وتغنى ، وتشجع وترفع وتخاطب : بأنك اليوم لدينا مكين أمين فحتنعذ أعثر حالة يوسف الصديق عليه [ الصلاة ! والسلام ححير خو طب بياذا الخطا عليول لسان ملك مصر «عظيمها وفرعوها ، كان لسان الملك قائلا ومعبرا لهاذا الخطا ، والمخاطب هو الله عز وجل عل1 لسان المعرفة ، سلم إليه / الملك الظظاه وهو ملك الملك وملك التفس وملك المعرفة والعلم والقربة والخصوصتة وعلو المنزلة عند ( الله) عز وجا . قال الله ! عز وجا) في ملك الملك ) . وكذالك مكنا لوسف في الأرض 9 [ سورة يوسف 56/12 ] ، أى في أرض مص ? . . سبوا منها حي يشاء . . ا لاية ، «قال [ تعالوا ] في ملك النفس . 3 ك ذالك لنصرف عنه اليشوء والفحساء إنه م: عبادنا المخلص: » [سورة يوسف 12/ 24] . وقال نعالوا في ملك المعرفة والعلم بيوسف . ذالكما مما علمنى ربى إنى تركت ملة قوم لا يؤمون بالله وهم بالأخرة هم كافرون ) [سورة يوسع 12/ 37 ] . فإذا خوطبت 1 5 بهاذا الخطا أيها الصديق الأكبر ، أعطيت الحفظ الآوفر م : العلم الاعظظم ، ومحت وهني بالتوفيق والمن: «القدرة والولاية العامة ، والأمر النافذ علون النفس وغيرها من الأشياء والتكوين ، بإذن إله الأشياء في الذنيا قبل (الآخرة) وأما في ( الآخرة) في دار السلام والجنة العليا ، والنظر إلى وجد المولوا الكريم فيها زيادة ومنة ، وهو المنوا الذى لا غاية له ولا منتهى راخاطير قال رضى الله ! تعالىن) عنه وارضاه : أجعل الخير والشر تمرتين م: غصنب: هن شجرة «احدة ، أحد الغصني يثمر الثمار حلوا والاخر فاترك البلاد والأقاليم ونواحى الأرض التى تحمل إليها هاذه الشمار المأخوذة من هاذه الشجرة ، فابعد عنها وعن أهلها ، واقت من الشجرة وك : سائسها وخادمها القائم عندها ، وأعرف الغصي والشمرتير والجانبي فكن إلىن جان الغصن / المشمر حلوا ، فحينئذ يكه ن غذاؤك وقوتك منها . وأجتن أن تتقدم إلوا جان الغصن الاخر فتأكا من مرنها فتهلكك م ارتيها ، ! فإذا دمت) علا هاذا كنت في دعه وأمن وسلامة من الآفات كلها ، إذ الأفات وأنواع البلايا تتولد من تلك الثمرة المرة ، وإذا غنت ع: الشحرة وهمت في الافاق ، وقدم بين يديك من تلك النمار وهى مختلطة غير متميزة الحلوة ه : المرتة فتناولت منها ، فرتتما وقعت يدااك علول المرة فادنيتها من فيك ، فأكلت منها جزءا ومضغته ، فسرت المرارة 01 إلى أعماق لهواتك وباط : حلقك ودماغك وخياشمك ، فعملت فد وجرت في عروقك وأجزاء جسدك فهلكت بها ، ولفظظت نقطة الباقي م فيك ، وغسل أثره لا يدفع عنك ما قد سرى في جسدك ولا ينفعك .
وإن اكلت ابتداء م: المرة الحلوة ، وست حلاوتها في أجزاء جسدك ، «أنتفعت بها « س رت فلا كفك ذالك ، فلاا يذ أن تتناول غيرها ثانية ، فلا تأمن أن تكون الثانية من المة فحاك يك ما ذكرته لك ، فلا خير في البعد عن الشجرة والجهل بثمرتها ، والسلامة في قربها والقيام معها .
فالخير «الش فعل الله عر وجل ، والله تعالى هو فاعلهما ومج يهما ، قال الله عر وجا : والله خلقكم وما تعمله ن [ سورة الصافات 96/37 ] وقال الني صلهل الله [ تعالها ] عليه وعلوا اله وأصحابه وسلم والله خلق الجازر وجزوره فأعمال العباد خلة الله !«كس لهم . وقال انيه عر وجل ادخلوا الجنة بماكنتم نعملون [سورة التحل 16/ 32] سسحانه ما أك مه وأرحمه أضاف العما اليهم وأنهم أستحقو ا الذخول إلوا الجتة بعملهم ، «هو بته فيقه «رحمته لهم في الذنيا والاخرة . قال النبوت صلها الله [ تعالها ] عليه وعليا اله وأصحايه «سلم : «لا يدخا ألجتة أحد بعمله » ، فقيا له عليه الصلاة والسلاه . ولا أنت يا رسول الله ؟ فقال : « ولا أنا ، إلا أن يتغتدني الله برحمته ووضع يده علوا رأسه 7 ه وى ذالك في عائشة رضى الله ! تعالوا) عنها ..
102 فإذا كنت طائعا لله عز وجا ، ممتثلا لأمره ، منتهيا لنهيه ، مسلما له في قدره ؛ حماك عن شه وتفضل عليك بخيره ، وحماك عن الأسواء جميعا دنيا ودينا أقا دنيا . فقوله ع وج: ? . . كذالك لتصرف عنه الشوء والفخشاء إنه م : عادنا المخلصي ) [ سورة يوسق وأما دينا فقوله عز وجل : مايفعل الله بعذابكم إن شكرتم وأمنتم وكان النله شاكرا عليما ) [ سورة التساء 4/ 147] شاكر مؤم : ما يفعل البلاء عنده وهو إلين العافة أقرب م : اللاء ، وهو في محل المريد بائه شاكر . قال الله تعالى . ل . . لثن شكرتم لأزيدنكم ) [سورة إبراهيم 14
فإيمانك يطفىء لهب النار في الاخرة التى هى عقوبة كل عاص ، فكف لا يطفه ء نار البلاء في الدنيا ? اللهم إلا أن يكو ن العبد من المجذوبين المختارين للولاية والاصطفاء والاجتباء ، فلا بد من البلاء ليطفى م خبت الأهواء والميل إلىن الطباع ، والدكون / إلى شهوات الثفس ولذاتها ، والطمأنينة إلها الخلق والتضا بقربهم ، والشكون إليهم والثبوت معهم والفرح بهم ، فيبتلى حتى يدوب جميع ذالك ، فيتنظف القلب بخروج الكل . ويبقى توحيد الرب عر وجل ومعرفة الحى وموارد الغيب من أنواع الأسرار والعلوع وانوار القرب ، لأنه بيت لا يسع آثنان . قال الله تعال . ( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه [ سورة الأحزا 4/33] . وقال . . . إن الملوك اذا دخلوا 02 قرية أفسدوها وجعلوأ أعةة أشلها أذاة 4 [ سورة التما 27/ 4 ] فأخت جو ا الأعةة عن طيب المنازل وعيم العيس كانت اله لاية علي القلب للشيطان والهوى والنفس والجوارح متحركة بأمرهم من أنواع المعاصى والأباطيل والثرهات فزالت تلك الولاية ، فسكنت الجوارح وفرعت دار الملك ، التى شىي القلب ، وتنظفت الساحة التى هي الصدر .
فأما القل فصار مسكنا للتوحيد والمعفة والعلم . «أما الساحة فمحط الموارد والعجائب من الغيب .
كل ذالك نتيجة البلايا وثمرتها ، قال النبيث صلي الله ! تعالها) عليه وعلوا اله وأصحابه وسلم : « إنا معاش الأنبياء أشد الناسر بلاء ثم الأمثا فالأمئا » ، وقال صلوا الله ( تعالها) عليه وعليل اله « أصحابه وسلم .
« أنا أعرفكم بالته وأشدكم له خوى 1 فكل من قرب من الملك اشتد خطره «حدره / ، لأنه في مر أت ه الملك ، لا يحعي عليه تصار يعه وت كانه ولحظانه.
فإن قلت . فالخليقة عند الله بأجمعهم كشخصر «احد لا يخعى عليه سنهم شىء ، فأغ فائدة لهاذا الكلام ? فأقول قا ذالك لما علت منزلته ، وشفت رتته ، علم خطره ، لأنه وجب عليه شكر ما أولاه من جسيم عمه وفضله ، فادني 104 الالعغات عرن خدمته تقص في شكره ، وذالك نتصان في طاعته . قال الله تعالى ( يا نساء النبي من يأت منكت بفاحشة قبينة يضاعف لها العذا ضععي . . 9 ( سورة الأحزا قال ذالك لهرت لتمام نعمته عز وجل عليهن باتصالهن بالنى صلى الله ! تعالها) عليه [ وعلوا] اله وأصحابه وسله ، فكيف من كان ( مواصلا) بالله عز وجل وقربه - تعالوا الله علوا كبيرا عن التشبيه بخلقه - ليس كمثله شىء وهو السميع البصير وع مص هطعر اعا قال رضى الله تعالو عنه وأرضاه : أتريد الراحة والشرور ، والذعة والحبور ، والأمن والشكون ، والتعيم والدلال ، وأنت نعد فو كير السبك والتذوب ، وتمويت التفس ومجاهدة الهوى ، وإزالة المرادات والأعواض دنيا وأخرى ، وقد بقى فك بقية م : ذالك نلاه ة لاتحة ؟
علوا ] وسلك ] يا مستعجا ، مهلا مهلا با مترقب ، البا مسد ود إلها ذالك ، وقد بقيت عليك منه بقية وفيك درة منه ، المكات عد ما بقى عليه درهم / ، أنت مصدود عن ذالك ما بقى عليك من الدنيا مقدار مص بواة الدنيا هواك ومادك ومناك ورؤيتك لشىء من الأشياء ، وطلبك لشيء من الأشياء ، وتشؤف نفسك إلى شىء من الأعواض دنيا وأخرى 10 فما دام فيك شيء من ذالك فأنت في باب الإفناء فاسك: حتى يحصل الفناء علها التمام والكمال ، فتخرج من الكير وتكمل صياغتك وتحلى وتكسى وتطيب وتبحر ، نم برفع إلىن الملك الأكبر ، فتخاطب يأثك اليوه لدينا مكي : أهيرن ، فتؤانس وتلاطف ، وتطعم من الفضل ومنه تسقى ، وتقرب وتدى ، وتطلع عليل الأسرار وى عنك لا تخعى ، فتغنى بما تعطيل م ذالك عن جميع الأشياء .
الا ترى إلوا قراضة الذه ! متفقة ) متذلة منادلة ، غادية رائحة في أيدي العطارين والبقالين والقصابي والدتاغين والتقاضير والكناسين والكتافين ، أصحا الصنائع النفيسة والدذيلة والدنية والخبيثة .
ثم تجمع فتجعل في كير الصائغ فتذوب هناك بإشعال النار عليها ، نم تخرج منه فتطرق وترقق وتطبع وتصاغ فتجعل حليا ، بم حلى وتطيب فتترك في خير المواضيع والأمكنة من وراء الأغلاق في الخزائن والصناديى والأحقاق ، أو تحلوا بها العروس وتزين وتكرم ، وقد تكون العروس للملك الأعظم فتنقا القراضة من !هاذه الأيدى) إلول قرب / الملك و محلسه بعد السبك والدق فهاكذا أنت يا مؤمن إذا صبرت علي مجارى الأقدار ! فيك) ، ورضي بالقضاء في جميع الأحوال ، قربت إلى مولاك في الدنيا ، فتنعم بالمعرفة والعلوم والأسرار ، وتسكن في الاخرة دار السلام مع الأنبياء 156 والصديقين والشهداء والصالحين ، فى جوار الله عز وجل وداره وقربه واللأنس به عر وجل فاصبر ولا تستعجل ، وأرض بالقضاء ولا تتهم (الحى ، فسينالك ) برد [(عفو الله عز وجا) ، وحلاوة مغفرته ورحمته ولطفه وكرمه ومنه ف م قال رضى الله (تعالين) عنه وأرضاه في قول النبى صلى الله ! تعالا ! عليه وعلها اله وأصحابه وسلم : «كاد الفقر أن يكون كصر العبد يؤم: بالله عز وجل ، ويسلم الأمور كلها إليه ، ويعتقد تسهيل الرزق منه ، وأن ما أصابه لم يكن ليخطقه ، وما أخطأه لم يك . ليصييه ويؤمن بقوله عر وجل : ( . . ومن يتق الله يجعل له محرجا نلا ويرزقه من حيت لا يحتسب ومن يتوكل علو انله فهو حسبه .. [ سورة الطلاق 6/آ12 يقول ذالك (ويؤم: به) وهو في حال العافية والغن ، ثم يتليه الله عز وجل بالبلاء والفقر ، فيأخذ في السؤال والتضدع ، فلا يكشفها عنه 15 فحينيذ يتحقق قوله !عليه الصلاة والسلاع) : «كاد الفقو أن يكو كفرا) فمر: تلطف الله به كشف الله عنه ما به ، فأدركه بالعافية والغنى ووفته للشكر والحمد والثناء ، فيديم له ذالك إلىن اللقاء [ وهه الرجل الأول ] وصن يرد الله !عر وجل) فتنته / أدام بلاءه وفقره ، فيقطع عنه مدد إيمانه ، فيكفر بالاعتراض والتهمة للحى عر وجات والشك في وعدد ، فيموت كافرا بالنه عر وجا ، حاحدا لاياته تسحطا علوا رته !ع وجل) . [ وهو الرجل الثاني ] ، وإليه أشار رسول الله صلها الله [ تعالىا ! عليه وعليال آله وأصحابه وسلم [ بقوله ] : « ان أشد الناس عذابا يوم القيامة رجل جمع الله له بين فقر ألذنيا وعذاب الآخرة) بعوذ بالله من ذالك ، وهو الفقر المسمها الذى أستعاذ منه الثبث صلوا الله ( تعالوا ) عليه وعلين اله وأصحابه وسلم والرجل الثالث هو الذى أراد الله عز وجل أصطفاءه وأجتباءه ؛ وجعله من خواصه وأحبائه وأخلائه ووارث أنيائه وستد أوليائه ، ومر عظظماء عاده وعلمائهم وحكمائهم وشفعائهم ، وشيخهم ومتبوعهم) ومعلمهم وهاديهم إلين مولاهم ، ومرشدهم إلى من الهدت وأجتناب سبل الردى فأرسل الله إليه جبال الصبر وبحار الرضا ، والموافقة والفناء في فعا المولو ، نم يدركه بجزيل العطاء ويدلله في اناء الليل وأطراف النهار في الخلوة ، وإذا خلو في الظاهر مة وفي الباطن أخرى بأنواع اللطف وفنون الجزايا ، فيتصا له ذالك إلى حين اللقاء 108 اما لنعدراد مروقاد سمنر قال رضى الله [تعالى ) عنه وأرضاه . ما أكثر ما تقول [ أى شىء ] أعمل وما الحيلة ؟
فقال لك . قف مكانك ولا تجاور حداد حتى يأتيك الفرح ممرن أمرك بالقياه فيما أنت فيه قال / الله عز وجل : ( يا أيها الذين امنوا أصروا وصابروا ورابطوا واتقه ا الله لعلك تفلحون [ سورة أل عمران أهرك بالصبر يا مؤ من نم بالمصابرة والمرابطة والمحافظة والملازمة ! له ] ، تم حذرك (تركه) ، ثم قال : واتقوا الله في ترك ذالك - أى لا تتاد الصبر فإن الخير «السلامة في الصبر - وقال (النبيق) صلوا الله ( تعاليا) عليه وعلها اله وأصحابه وسلم : «الصبر من الإيمان كالر أس من الجسد ، وقيل . لكل شىء ثوابه بمقدار ، إلا ثوا الصبر فإنه جزاف غير مقدر . كما قال عزوحل : ? . . إنما يوفي الصابرون أجهم 1٠9 بغن حسا 3 [ سورة الؤمر 39/ 1٠ ] فإذا أتقيت ! الله ! عة وجل في حفظك للصبر ومحافظة الحدود أنجز لك ما وعدك في كتابه وهو قهله عر وجل. . . وم يسى الله يجعل له هحا ? ويزوه م حس لا يتسب . . ( سورة الطلاق 3 - 2 /65 وكنت بصرك - حتى يأتيك الفرج - من المتوكلين ، وقد وعدك الله عر وجل بالكفاية فقال * وس يتوكا علي الله فيو حسبه .
[ سهرة الطلاق 3/65] ، وكنت مع صبرك وتوكلك م المحسي و يحتك الله تعالو مع ذالك ، لأنه قال . 2 . . إل الله يحب المحسين [ سورة المائدة 5 فالص رأس كا خير وسلامة ، دنيا وأخرى ، ومنه يترقى المؤس إلىل حالة الرضا والموافقة ، ثم الغناء في أفعال الله عز وجا حالة البداية والغيبة فاحذر أن تتركه فتخذل في الدنيا والاخرة ، ويغو تك خيرهما وااع وق قال رضى الله ! تعالهن) عنه وأرضاه . إذا وجدت في قلبك بغض شخص أه حبه ، فاعرض أعماله عليل الكتا «الشتة ، فإن كانت فيهما ب مبغوضة / فأبشر / بموافقتك لله ورسهله ، وإن كانت أعماله فييما مبو به وأنت تبغضه فاعلم أنك صاح هو ، تبغضه بهواك ، ظالم له سبغضك إياه ، وعاص لله عز وجل ولرسوله مخالف لهما ، فتب إلين الل عر وجل مر بغضك ، واساله عر وحا مكبه ذالك الش «عم 5 .
16 5 أحبا الله وأوليائه وأصفيائه والصالحين من عباده ، لتكون موافقا له ع: وجل في محبته وكذالك أفعل فيمن تحثه - [ يعنى ] أعرض أعماله علي الكتا والثنة - فإن كانت محبوية فيهما فأحببه ، وإن كانت مبغه ضة فهما فايغضه ، كيلا تحنه بيمواك ونيغضه بيواك ، وقد أمرت بمخالفة هوااك قال الله عر وجل: ? ولا تتبع الهوى فضلك ع: سبيل الله . * سورةص 6/8] ف اك لالكم! لل وصه قال رضى الله [ تعالوا ) عنه وأرضاه : ما أكثر ما تقول كلن من أحثه لا تدوه صحبتى له فيحال بيننا ، إما بالغيبة أو بالموت أو العداوة وأنواع الأموال بالتلف والفوات من اليد .
فيقال : أما تعلم يا محبوب الحى ، المعني به ، المنظور إليه ، المغار له وعليه ؛ أن الله (عز وجا) غيور خلقك له وتروم أن تكون لغيره ؟
أما سمعت قوله ع وجل. ? . . يحبهم ويحبوه . . * [ سورة المائدة 5/ 54 ] . وقوله : وما خلقت الجن واللانس إلا ليعبدون * [ سورة الذاريات 56/51] أما سمعت قول التسول صلها الله [ تعالىن ) عليه وعلول اله وأصحاه وسلم : « إذا أح الله عبدا أبتلاه ، فإن صبر أقتناه » ، قيل . يا رسول الله / وما أقتناه 2 قال . «لا يد له مالا ولا ولدا) 111 « ذالك اذا كان له مال وولد أحتهما فتشعت محتتة لربه عز وجل فتنقص وتجأ ، فتصر مستركة بين الله (عر وجل) وبين غيره ، والله ( عز وجل) لا يقبل الشريك ، وشو غيور قاهر ، فوق كل شىء ، غال لكل شىء ، فيهلك سريكه ويعدمه ليخلص قلب عبده له من غير شريك ، فيتحقق حينيذ قوله عروج.? . . يتبهم ويحبويه . . وإذا تنظف القلب م : الشركاء والأنداد م : الأها والمال والولد «اللذات والشهوات ، وطل اله لايات والرياسات والكر امات والحالات والمنازل والمقامات والجنات والدرجات «القربات والولفات ، فلا يبقي في القل إرادة ولا أمنية ، ! فيصير) كاللإناء المنثلم الذى لا يثبت فيه مائع ، فلا يثبت فيه إرادة شىء من الأشياء ، لأنه أنكسر بععل الله عز وج ، وكلما تجمعت فيه إرادة كسرها فعا الله عر وجل وغيرته ، فضربت (حينئذ حوله سادقات العظمة والحروت والبيبة وحعر هن دوها خنادق الكبرياء والسطوة ، فلم يخلص إليل القل إرادة شهء م. الأشاء ، فحينئذ لا يضر التل الآسبا م : المال والولد والأهل والأصحا والكرامات والحكم والعبارات ، فان جميع ذالك بكون خارج القل ، فلا يغار الله عز وجل ، بل يكون جميع ذالك كرامة م: الله عز وجل لعبده ب ولطفا به وبعمة ورفتا ومننعة لله اردين إليه ، فيكرمون به / ويحفظظون ويرحمون لكرامته علوا الله عر وجل ، فيككه ن خعيرا لهم وشحنة وكهفا وحرزا وشفيعا ديا وأخرى معا مار 0 الخلو ومئا نرل التتال قال رضى الله ! تعالها) عنه «أرضاه : الناس أربعة رجال 113 [ التجل الأوقل ] : رجل لا لسان له «لا قلب ، وهو العاصي الغر الغبيى سفساف ، لا يعأ اننه عر وجا به ، لا خير فه ، هو وأمثاله حثالة لا وزن لهم ، إلا أن يعمهم الله برحمته ، فيهدى قلوبهم للايمان به ، ويحتك جوارحهم بالطاعة له عر وجل فاحذر أن تكون منهم ، ولا تلذ بهم ! ولا تكترث ) بهم ، ولا تقم فيهم ، فإتهم أهل العذاب والغضب والشخط ، سكان النار وأهلها ، يعوذ بالله منهم .
إلا أن تكون من العلماء بالله عر وجل وم : معلمى الخير وهداة الدين وقواده ودعاته ، فدونك فأتهم وأدعهم إلى طاعة الله عز وجل وحدرهم عرن ! معصيته ، فتكتب ) عند الله جهبذا فتعطول ثوا الؤسل والأنبياء .
قال رسول الله صله الله ! تعالى ) عليه [ وعلهل اله وأصحابه ] وسلم ( لأمير المؤمنين) على بن أبى طالب رضى الله (تعالى) عنه «لأن يهدي الله بهداك رجلا خيو لك مما تطلع عليه الشمس التجل الثاني . لسان بلا قلب ، فينطق بالحكمة ولا يعمل بها ، يدعو الناس إليل الله عر وجل وهو يعر منه عز وجل ، يستقبح عيب غيره ويدوم هو عليا مثله في نفسه ، يظهز للناس تنشكا ويبارز الله بالعظائم من المعاصي ، إذا خلا ! كانه) ذئب عليه ثيا .
وهه الذى حذر منه الثبث صلها الله !تعاله) عليه وعلول / اله واصحابه وسلم بقوله « أخوف ما أخاف على أقتى كل منافق عليم 113 اللسان» (1) وفى حديث آخر : «أخوف ما أخاف علوا أمتى من علماء الشوء ، ، بعو ذ يالله هر هاذا .
فابعد عنه وهرول لثلا يختطفك بلذيذ لسانه ، فتحرقك نار معاصيه ، ويقتلك نتن باطنه وقلبه .
والرتجا الثالث . قل بلالسان ، وهو مؤمن ستره الله [عر وجل ع خلقه ، وأسبا عليه كنفه ، ويص 5 بعيو نفسه ، ونور فله ، وعرفه غوائل مخالطة الناس وشؤم الكلام والثطق ، وتيتقن أن السلامة في الصمت والانزواء كما قال النبن صلها الله ! تعالوا ) عليه وعلول أله وأصحابه وسلم : (صء صمت يجا )(3) . ( وكما قيل) . العبادة عسرة أجزاء ؛ تسعة منها في الس 114 فهاذا رجل ولي الله عز وجا ، في ستر الله (عز وجا) محفوظا ، ذو سلامة وعقل ! وفراسة ) ، جليس التحمان ، منعم عليه ، فالخير كا الخير عنده ، فدونك « مصاحته ومعخالعلته [ وخدعته ] والتحب إليه بقضاء الحوائج التى تسنح له ومرافق برتفق بها ، فيحتك الله ويصطفيك ، ويدخلك فو رمرة أحبائه وعباده الصالحين ببركته / إن شاء الله تعالى) والرجل الرابع . له لسان وقلب ، وهو التجل المدعو في الملكوت بالعظيم ، كما جاء في الحدي . « من تعلم وعمل به وعلم دعى في ألملكوت عظيما » ، وهو العالم بالله عر وجات واياته ، أستودع الله عز وجل [ في ) قلبه غرائب علمه ، وأطلعه علىن أسرار طواها عن غيره ، واصطفاه واجتباه وجذبه إليه ورقاه ، وإلىن با قربه هداه ، وشرح صدره لقبول / تلك الأسرار والعلوم ، «جعله جهبذا وداعيا العباد ، ونذيرأ له م ، وحجة فييم ، هاديا مهديا ، شافعا مسقعا ، صادقا صدقا صديقا ، بدلا لر سله وأنبيائه عليهم صلو اته وبركاته وحاته فهاذا هو الغاية والمنتهى في بنى ادم ، لا منزلة فوق منزلته إلا الثبوكة ، فعلك [به ) ، وأحذر أن تخالفه وتنافره وعجانه وبعاديه ، وتترك القبول منه ، والدجوع إلىل قوله ونصيحته ، فإن السلامة فيما يقول وعنده ، واليلاك والضلال عند غيره ، إلا ص يو عر وجل ( فيؤيده) بالتداد والتحمة 11 فقد قسمت للك الناس ، فانظر لنفسك ان كنت ناظرا ، وأحترز لها إن كنت هحترزا بها ، شفيقا عليها ، هدانا الله وايااد لما يحته ويرضاه ، دنيا وأخرى برحمته لك اصا قال رضى الله ( تعالوا ) عنه وأرضاه : ما أعظظم تسخصلك علوا رئك وتهمتك له عز وجا ، «أعتراضك عليه [وسبك! له عر وجل إلى الظلم ، وأستبطائك في الززق والغنى وكشف الكروب والبلوى : أما تعلم أن لكال أجا كتاب ، ولكل بلية وكربة غاية ومنتهى ونفاذ لا يتقدم ذالك ولا يتأخر 2 أوقات البلاء لا تنقلب فتصر عوافى ، ووقت البؤس لا ينقل نعمة ، وحالة الفقر لا تستتيل عنى فأحسن الأدب ، وألنم الصمت والصبر والتضا والموافقة لرئك عة وجل ، ونب ( له هن تسحطك ) عليه وتهمتك له فو فعله ، ليس هنااد / إلا شقاء وأنتقاع من غير دسب وعلين الطبع ، كما هو في حى العبيد بعضهم في بعش هو عر وجا متفرد الآزل ، سبق الأشياء وخلقها وخلق مصالحها و مفاسدها ، فعلم أيتداءها وأنتهاعءها وأنقضاءها وعاقتها ، وهو عر وجا حكيم في فعله ، متقن في صنعه ، لا تناقض في فعله ، لا يفعل عبثا ، ولا يخلق باطلا لعبا ، لا تجور عليه النقائص «لا اللوم في أفعاله وانتظر الفرج إن عجزت عن موافقته ، وعن الرضا والغني في فعله ، إلىل أن يبلغ الكتاب أجله ، فتستر الحالة عن تسدها بمرور الزمان وأنقضاء 116 الآجال ، كما ينقضه الشتاء فيسفر عن الصيف ، وينقضى الليل فيسغر عن التهار ، فإذا طلبت ضوء النهار ونوره بين العشاءين لم تعطه ، بل تزاد ( ظلمة في) الليل ، حتى إذا بلغت الظلمة غايتها ، وطلع الفجر وجاء التهار بضوئه ، طلبت ذالك وأردته ، أو سكت عنه وكهته . فاد طلت إعادة الليل حسنيذ لم تج دعونك ولم تعطه ، لأنك طلب الشىء في غير حينه ووقته ، فشقي حس ا منتطعا متسطا خجلا ، ) فأريح هاذا كله والزم الموافقة ، وأحسن الظة بربك والصبر الجميل . فما كان لك لا تسل ، وما ليس لك لا تعطوا لعمرى إنك لتدعه وتبتهل إلىى ربك بالدعاء والتضرع ، ( وهما ) عيادة وطاعة ، وامتثالا لأمره عز وجا في قوله . ? . . أدعوى أستجب لكم . . [ سورة غاف 60/4٠] ؛ وقوله عزوج : * . . واسالوا الله ص : فضله . . » [ سورة النساء 4/ 32 ] ، وغير ذالك / ص : الايات والأخبار .
أنت تدعوه وهو يستجبب لك عند حينه ووقته وأجله إذا أراد الله عة وجا ، أو كان لك في ذالك مصلحة في دنااد وأخراك ، أو «افق ذالك قضاءه وأنتهاء أجله لا تتهمه في تأخير اللإجابة ، « لا تسأم من دعائه ، فإنك إن لم تربح لم تخسر ، وإن لم يجبك عاجلا أثابك اجلا ، فتد جاء في الحدي .
ال إل العبد يرى في صحائفه يوم القيامة حسنات لم يعرفها ، فيقال له إنها بدل سؤالك في الدنيا ، الذى لم يتدر قضاؤه فيها 1(1) أو كما ورد 117 ثم أقا أحوالك أن تكون ذاكرا لرتك موحدا له ، حتت تسأله «ل.
تسأل ! أحدا ) غره ، ولم تنزل حاجتك بغيره عر وجا ، فأنت بير حالير في رمانك كله ؛ ليلك ونهارك ، وصتك وسقمك ، وبؤسك وعمائك ، وشدتك ورختائك إما ان تمسك عن السؤال وت ضى وتوافق وتسترسل لفعله عر وجر ؛ كالمي بين يدى الغاسل ، والطفل الرضيع في يدى الظظئر ، والكرة بين يدى الفارس يقلبها بصولجانه ، فيقلبك القدر كيع شاء إلى كان النعماء فمنك الشكر والثناء ، ومنه عر وجا المزيد في العطاء ، كما قال (عر وجل) . 8 . . لئن شكتم لأزيدتكم ..
[ سورة إبراهيم 14/ 7 ] ، وان كان البأساء والضراء فالصب «المهافقة منك يتوفيقة «التثبيت والنصرة والصلاة والتحمة منه عز وجل يفضله كما قال عر من قائل . 3 . . إل الله مع الصابري [سورة البقرة ) ، يعى . بالنصر والتثبي ، وكيف / لا يكون الحى عر وجل مع الصابري بنصره وتنيته وهو بصبره ناصر له علوا نفسه وهه اه وشطانه . كما قال (الله) عر وجا : . إن تنصروا الله ينصركم ويتبت أقدامكم ) [ سورة محمد 47/ 7 فإذا نصرت الله (عر وجل) فى مخالفة نفسك وهواك بترك الاعتراض عليه ، والتسحط لفعله فيك ، وكنت خصما لله علوا نفسك سيافا له عليها ، كلما تحتكت بكفرها وشركها ورعونتها جززت رأسها بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم ، أعطاه الله عز وجل بها إحدى ثلاث : إما أن يغفر له بها ذنبا قد سلف ، وإما ال يعلها له في الدنيا ، ن يدخرها بصبرك وموافقتك لرئك ، والطمأنينة إلىن فعله ووعده والرضا [بيما) .
كان الله عر وجات لك معينا وناصر !
وأما الصلاة والتحمة فقوله عز وجل : * . . وبش الصابرين الذي إذا أصايتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولائك عليهم صلوات مر «كهم و (حمة وأه لاثاد هم المقتدون [سورة اليقرة 2/ 155 157] والحالة الأخرى أيد تبتهل إلى ربك عر وجل بالدعاء والتضدع اعظاما له وأمتثالا لأمره ، ( ووضع الشىء) في موضعه لأنه ! ندبك إلىن سؤاله والدجوع إليه ، وجعر لك ذالك مستراحا ، ورسه لا منك إليه ، ومواصلة ووسيلة لديه ، بسرط ترك التهمة له ! والتسحط) عله عند تأخير الإجابة إلول حينها أعتبرها بين الحالتين ولا تكن ممن يجاور إحديهما ، فإنه ليس هناك حالة أخرى فاحذر أن تكون ه : [المعتدين) الظالمي: ، فيهلكك الله عر وجل ولا يبالى كما أهلك من مضي من الأمم السابقة في الدنيا بتشديد بلاثه وفو الاخرة بأليم عذابه سبحان الله / العظيم ، يا عالما بحالى عليك أتكالو س ا لونا اق ب م .
قال رضي الله !تعالوا) عنه وأرضاه : عليك الورع وإلا فالهلاك في ربقك ملازم لا تنجو منه أبدا ، إلا أن يتغمدك الله عر وجا برحمته ، 119 فقد ثبت في الحديث المروى عن رسول الله [ صلى الله تعاله عليه وعلىا أله وأصحابه وسلم ] أنه قال : « إن ملاك الدين الورع ، وهلاك الطمع ، وإل من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه ، كالراتع إلى جنب الزرع يوشك أن يمد فاه إليه لا يكاد أن يسلم الزرع منه » وقد قال عمر بن العخطا رضى الله [تعالوا) عنه . كنا نتك تسعة أعشار من الحلال مخافة أن نقع في الحرام . وعن أبى بكر الصديق رضوان الله عليه . كنا نترك سبعين بابأ من المباح مخافة أن نقع في الجناح فعلوا ذالك توثعا من مقاربية الحرام ، أخذا بقول النبين صليا الله ) تعالا ) عليه «علوا أله « أصحابه سلم . «إن لكل ملك حمى وإن حمى الله محارمه ، فمن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه ) فم : دخا حضرة الملك فجاوز الباب الأول ثم الثانى /ووقف علوا البا الثالث ) ، حتى ق ب من سدته ، خير ممن وقف علها البا الأول الذى يلى البر ، فإنه إن أغلق عنه الباب الثالث لم يضره ! ذالك) إذ هو وراء بابين من أبواب القصر ، ومن دونه [حراس) الملك وجنده وأما إذا كان على الباب الأول فأغلق عنه بقو في البر وحده ، أخذته 120 (العار) (1) والأعداء فكان من الهالكين فهاكذا م : سلك العزيمة ولازمها ، إن سل عنه مدد التوفية والرعاية وانقطعت عنه حصل في الؤخص ولم يخرج من فناء الشرع ، فإن أدركته المنتة كان علوا الطاعة والعبادة ، ويسهد له بخير العما ومن وقف مع الأخص ولم يتقدم إلى العزيمة إل سلب التوفيق وقطعت عنه أمداده ، فغل اليموت عليه وشهوات التفغسر ، فتناول الحرام خرج من الشرع ، فصار في رمرة الشياطين أعداء الله عر وجلا ، الضالين عن سبيل الهدى ، فإن أدركته المنية قبل التوبة كان من الهالكين ، إل أن يتغتده الله برحمته وفضله .
فالخطر في القيام مع الؤخص ، والسلامة كل السلامة في القيام مع العزيمة طلنو الثتاص داء؛ قال رضى الله ( تعالها) عنه وأرضاه : أجعا أختك رأسر مالك ودناك ربحه ، وأصرف زمانك أو لا في تحصيل أخرتك ، ثم إن فضل من زمانك شيء أصرفه في دنياك وفي طلب معاشك . ولا تجعل دنياك رأس مالك واخرتك ريه ، م إل فضل هن ومانك ! فضلة) صرفتها فه اخترتك ، تقضي فيها الصلوات العخمس تسكها سكة واحدة ساقصلة اللأركان ، مختلفة الواحبات من غير ركوع وسجود وطمأنينة بين الأركان أو يلحقك التعب والإعياء فتنام عن القضاء جملة ، جيفة في الليل بطالا 21 المبالاة بأمرها ، وسيان بوم القيامة وما سيصيروا إليه غدا مما ذكر في الكسا / «الشنة فانظر لنغسك وأختر لها خير القبيلتين وأفردها عن أقران السوء من شمياطين اللإنس والج: ، وأجعل الكتا والشنة إمامك ، وانظر فيهما واعما بهما ، ولا تغتر بالقال والقيل والهوس قال الله تعالي : وما اتاكم الرسول فخذوه وما بهاكم عنه فأنتهوا وأتقو ا الله إن الله شديد العقاب ) [سورة الحتر 7/59 ] ، ! أى وأتقوا الله) «لا تخالفوه ، فتتركوا العمل بما جاء به وتخترعه ا لأنفسكم عملا وعبادة ، كما قال عر وجا فى (حى) قوم ضله ا عن سبيا الله » . ورانية انتدعه هاما كتناها علنهم [ سرة الدد 57/ 27 ثم إنه قد زكي الله عر وجا نبيه معحمد صلها الله ! تنعالها) عليه [ وعلوا اله « أصحابه ] وسلم وزهه من الباطا والزور فقال ! الله تعالى) ? وما ينطق عن الهوى ث إل هو إلا وحى يوحى م [ سورة النجم 53/ 3-4 ] ، أى ما اتاكم به فهو من عندت لا من هواه وننسه فاتبعوه نم قال . ? قل إن كنتم تحثون الله فأتبعونى يحببكم الله .
[سورة ال عمرانن 3/ 31 ] فيب: أن طريو المية انياعه صلوا الله ( تعالى) عليه [ وعلين اله وأصحابه ] وسلم قولا وفعلا ، فالشوت صلر الله ( تعالوا عليه (وعلوا اله وأصحايه] وسلم قال . «(الاكتسا سمنني ، والتوكان حالتى» (1) أو كما قال 134 فكن بين سنته وحالته عليه الصلاة والسلام) إن ضعع إيمانك ، فالتكشب الذى هو سنته وإن قوى إيمانك فحالته التى هي التوكل ، قال الله تعالى ( . وعلين الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين [سورة المائدة 23/5) وقال ! الله عر وج * . . وص يتوكل علين الله فهو حسه . [ سورة الطلق 3/65] ، وقال . . إل الله ي المتوكلي [ سورة ال عمرانن 3/ 159] فقد أمرك بالتوكل وسبهك عليه كما أمر نبئه صلي الله / ! تعاليوا) عليه وعلوا اله وأصحابه وسلم فاتبع أوامر الله عر وجل ورسوله في أعمالك ، وإلا فهي مردودة ( عليك ). قال النبيث صلو الله ! تعالها) عليه [ وعلا اله وأصحابه] وسلم . + س عما عملا ليس عليه أشرزنا فهو رد » ، هاذا يعه طلب الرزق والأعمال والأقوال ، ليس لنا سبى غيره سبه ، ولا كتاب غير القران فنعمل به ، فلا تخرج عنهما فتهلك ، فيضلك هواك والشيطان.
125 قال الله تعالى : ( . . ولا تتبع الهوى فئضلك عن سبيل الله..» ١ سورة ص فالسسلامة مع الكتا والشنة ، والهملاك مع غيرهما ، وبهما يترقى العبد إلين حالة الولاية والبدلتة والغويية كك ره اليا مراما علو لتعيا لر قال رضى الله !تعالين ! عنه وارضاه . مالي أراك يا مؤم: حاسدا لجارك في مطعمه ومشربه وملبسه ومنكحه ومسكنه ، وتقلبه في غناه ونعم مولاه ، وقسمه الذى قسم له 2 أما تعلم أن هاذا مما يضعف إيمانك ويسقطك من عين مولاك عر وجل ويبغضك إليه ؟
اما سمعت الحديث المروى عرن الثبو صلما الله !تعالها! عليه [ وعلا أله وأصحايه] وسلم ( أنه قال : فيما يحكى ) أن الله (تعالى) يقول . «الحسود عدو عمتي » ? وما سمعت قول الثبى صلول الله [ تعالما ) عليه [ وعلا اله وأصحابه ] وسلم : «إن الحسد يأكل الحسنات كما تأكاد النار الحط» 1 26 ثم على أى شيء تحسده (يا مسكين) ? أعلى قسمه أم علر قسمك ؟
فان حسدنه علول قسمه ! الذى) قسمه الله تعالين له يه في قوله . حن قسمنا بننوم معيستهم في الحياة الذنيا ) [سورة الزخرف 42/ 32 ] فقد ظلمته .
رجل يتقل في / نعم) مولاه التى تفضل بها عليه ! وقدرها له) ، ولم يجعل / لأحد فيها حظا ونصيبا ، فمن يكون أظلم منك وأبخل 37/ ب وأرعن و أنقص عقلا منك ؟
وإن حسدنه علما قسمك فتد جهلت غاية الحها ، فإن قسمك لا يعط لغيرك ، ولا ينتقل منك إليه ، حاش لله عر وجل قال النه سبحانه وعالى . ( مايبدل القول لدي وما أنا بظلام للعبيد ) [سورة ف 29/50 إل الله ! عز وجا) لا يظلمك فيأخذ ما قسمه وقدره لك ! فعطيه 21 لغيرك ) ، فيهاذا جهل منك وظلم لأخك ثم حسداك للأرض التى هي معدن الكنوز والذخائر من أنواع الذهب والفضة والجواه مما جمعته الملوك المتتدمة م: عاد ومود وكسرى وقيصر أولى من حسدك (لجارك المؤمن أو الفاج ، فإنما [ في بيته] لا يكون جزءأ م: أجاء ألف ألف جزء مما هناك فما حسدك لجارك) إلا كمثل رجل رأى ملكا مع سلطانه وجنوده وحسمه وملكه عليل الأرض وجباية خراجها (1) !اليه ! ، وارتفاعها لديه ، وتنعمه بأنواع النعيم واللذات والشهوات فلم يحسده علول ذالك ، نم رأعل كلبا يخدم كلبا بيا من كلا ذالك الملك يقوم (ويبيت ويصيح معه ، ويعطه من مطبخ الملك نفاية) الطعام !ورداوته) ؛ فيتوت به ، فيأخذ يحسده ويعاديه ويتم . هلاكه ، وكونه مكانه ، وان يخلفه في ذالك ختة ودناءة لا رهدا ودينا وقناعة فيهل يكون في الن مان رجل أحمى منه وأرعن وأجهل ثم لو علمت با مسكين ما سيلقي جارك غدا من طول الحساب يوم / القيامة إن لم يكن أطاع الله (عز وجل) فيما خوله من عمه (وأداء حته فيها ، وأمتثلا أمره وأنتهي بهيه فيها ، وأستعان بها علها (عبادة الله تعالون) وطاعته ، مما يتمنما أنه لم يعط من ذالك ذرة ولا رأعا عيما يوما قعا أما سمعت ما قد ورد في الحديث [ عن النبي صلول الله تعالوا عليه وعلى اله وأصحابه وسلم ] أنه [ قال ] : «ليتمنين أقواع يوم القيامة أن 128 تقرض لحومهم بالمقاريض مما يرون لأصحا البلاء من الثواب فيتمي جارك غدا عكانك في الذنيا لما يرى م: طول حسايه ومناقشته وقيامه خمسين ألف سنة في ح الشمس في القيامة ، لأجا ما تمتع به م النعيم في الدنيا ، وأنت في معزل ( عن ذالك) في ظل العرش اكلا شاربا متنعما فحا مسرورا مستريا ، لصبرك عل شدائد الدنيا وضيتها وافاتها وفقرها وبؤسها ، ورضاك بقسمك وموافقتك لرتك فيما دتر وقضى م فقرك وغنى غيرك ، وسقمك وعافية غيرك ، وشدتك ورخاء غيرك ، وذلك وعر غيرك جعلنا الله وإياك ممن صبر علول البلاء ، وشكر علها التعماء ، وأسلم وفوض الأمور إلى رب الاأرض والسماء صف ولا لتفوى وكالالخوي ولال النري والن قال رضى الله ( تعاله) عنه وأرضاه . من عامل الله بالصدق والتصاحة )(2) أستوحس مما سواه في المساء والصباح يا قوم لا تدعوا ما ليس لكم ، ووحدوا ولا تشركوا ، والله إل سهام القدر تصيبكم خدشا لا قتلا ، ومن كان في الله تلغه كان / علون الله خافه 129 لموك موطرم الا و قال رضم الله ! تعالها ) عنه وأرضاه . الاأخذ مع وجود الهوى م غير الأمر عناد وشقاق ، والأخذ مع عدم الهوت وفاق وأتفاق ، ونركه رياء ونشاق ل] خر وفاضلل انيا-ر) قال رضى الله [ تعالها) عنه وأرضاه / : لا تطمع في أن تدخا فو رهرة الروحانيين حتى تعادى جملتك ، وباي جميع الجوارح والأعضاء ، وتنمد ع وجودك وحركانك وسكنانك ، وسمعك وبصرك ، وكالامك ويطشك ، وسعك «عملك وعثلك ، وجمبع ما ككان منك قبل وجود الروح فيك ، وما أوجد فيك بعد بعخ الووح ، لأن حميع 6 350 ذالك حجائك عن ربك عز وجل ، فإذا صت روحا منفردة ، سر الس ، غيب الغيب ، مباينا للأشياء في سك ، متخدا للكل عدوا وحجابا وظظلمة ، كما قال ! عز وجل) في حى إباهيم الخلما عليه الصلة والسلام . ? فإنه م عدة لى إلا رب العالمي » [سورة الشعراء 26/ 77 ] قال عليه السلاع ذالك للأصنام فاجعل أنت جملتك وأجزاءك أصناما مع سائر الخلق ، ولا تطع شيتا من ذالك ولا تتبعه جملة ، فحينئذ تؤمن علوا الأسرار والعلوه اللدنتة وغرائبها ، ويرد إليك التكوين وخرق العادات التى هى من قبيل القدرة التى تكون للمؤ منين في الجنة ، فتكون في هاذه الحالة كأنك أحييت بعد الموت في الاخرة ، فتكون كليتك !قدرة) ، تسمع بالله ، وتبصر بالله ، وتنطق بالله ، وتبطش بالله ، وتسعي بالله ، و تعقل بالله ، « نطمئن ونسكر بالله ، فتعمي عما سواه ! سبانه ) وتصم عنه ، فلا تريى لغيره وجودا مع ( حفظ الحدود ، والأوامر والنواهى) . فإذا (أنخرم )(1) فيك شيء م: الحدود فاعلم أنك مفتون متلااعبة يك الشاطير فارجع إلى حكم الشرع والزمه ؛ ودع / عناك الهوى ، لان كل حقيقة لا تشهد لها الشريعة فهى زندقة الوال مرو القطام قال رضي الله ( تعالا) عنه وأرضاه . ! أضرب) لك مثلا في الغنى فنقول : ألا ترى الملك يولى رجلا من العواع ويعطى له الولاية على 131 بلدة هن البلاد ، ويخلع عليه ويعقد له الوية ورايات ، و يعطيه المكه مر «الطبل «الجند فيكون علها ذالك برهة من التمان ، حتى إذا أطمأن إلها ذالك وأعتقد يقاءه وثباته ، وع به وسى حالته الأولية ونقصانه وفت 5 وخموله ، وداخلته النخوة والكرياء ؛ جاءه العزل ه: الملك في أس ما كان من أمره ، يم طالبه السلك بجرائم صنعها وتعدى امره وهيه فيها ، فحبسه في أضيى العبوس وأشدها ، فطال حبسه ودام ضره «ذله وفته ، وذات بخونه وكبرياوه ، «انكسرت نفسه وخمدت (نارية) هواه ، كا ذالك بعي : الملك «علمه ، يم ! تعطف ! الملك عليه ، فنظر ( إليه) بعين الرأفة والتحمة ، فأمر بإخراجه من الحتبس والاحسان اليه ، والخلعة عليه ورد الولاية إليه ومثلها معها ، وجعلها له موشة ، فداعت له ويتيت مصعاة مكغاة مهنا فكذالك المؤمن إذا قربه الله تعالى إليه واجتباه ، فتح !له) قبالة يا ) عي فلبه باب التحمة والمتة واللإنعام ، فيرى بقلبه د عير رأت ولا أذن سمعت ولا خطر علها قلب بسر ، من مطالعة الغيوب صر ملكوت التماوات واللأرض . ونق ، / وكلاه لذيذ لطف ، ووعد جمل «دلال ، وإجاية دعاء وتصديق ، ووعد ووفاية وكلمات كمة رمى إلوا قلبه قزفا من مكانن بعيد ، فتظهر على لسانه ، ومع ذالك يسبغ عليه بعمه ظظاهرة علما جسده وجه اره ، في الماكول والمشروب والملبوس ، والمنكوح الحلال والمباح ، وحفظظ الحدود والعبادات الظاهرة ، فديم الله عز وجا ذالك لعبده المؤمن المجذوب بر م
13 الةمان ، حتى ( إذا) أطمأن العبد إله) ذالك وأغتة به وأعتقد دوامه ، فتح الله تعالو عليه أبواب البلاء وأنواع المحن في النفس والمال والأهل والولد [ والقلب ) ، فينقطع عنه جميع ما كان قد أنعم الله عليه من قبل ، فيبقى متحيرا حسير ا منكسرا مقطوعا به إن نظر إلى ظاهر 5 رأيى به ما يسؤه ، وإن نظر إلى قلبه وباطنه رأ ما يحزنه ، وإل سأل الله كشف ما به من الض لم ير إجابة ، وإ طل وعدا جميلا لم يجده سريعا ، وإل وعد بسىء لم يعثر علوا الوفاء به ، وإل رأي رؤيا لم يظفر بتعبيره وتصديقها ، وإل [رام) الوجوع إلى الخلق لم يجد إلوا ذالك سبيلا ، وإل ظهرت له رخصة في ذالك فعما بيما تسارعت العقويات نعحوه ، وتسلطت أيدى الخلق عله جسمه ، وألسنتهم علها عرضه ، وإن طلب اللإقالة فيما قد أدخل فيه من الحالة والرجوع إلى الحالة الأولية قبل الاجتباء لم (يقا) ، وإن طلب الرتضا والطيبة والتنعم بما به هن البلاع/ لم يعط فحينقذ تأخز التفس في الذوبان ، والهوى في الزوال ، واللإرادات والأمانى في الرحيل ، (والأكوان) في التلاشى ، فيدام له ذالك ، با يزداد تشددا ( وعسرا) وتأكدا ، حتى إذا فنى العبد من الأخلاق الإنسانية ! والصفات ) البشرية فبقى روحا فقط ، يسمع نداء في باطنه.
أركضر برجلك هاذا مغتسل بارد وشرا . كما قيل لايو عليه الصلاة والسلام ، ! فيمطر) الله عر وجل علول قلبه بحار رحمته ورأفته ولطفه وهنته ، ( ويحييه بروحه (ويطيبه بمعرفته ودقانة علومه ، 13 ! وبغتح) عليه أبوا نعمه ودلاله ، ! ويطلق إليه الأيدى) بالبذل والعطاء والخدعة في سائر الأحوال والألس: الحمد والثناء ، والذك الطي في جمع المحال ، والأرجل بالترحال ، ! ويذلل) له الرقا ويسحر) له الملوك والاربا ، ! ويسبغ عليه ) يعمه باطنة وظاهرة ، يتولون تربية ظاهره بخلقه ونعمه ، واستأنر نربية بالنه بلصلفه وكرمد ، ) له ذالك إلها اللقاء ، ثة يدخله فيما لا عي رأت ولا أذن سمع ولا خطر عليا قل بسر ، كما قال جل وعلا . لم فلا تعلم ععم ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون ) [سورة السجدة 17 /32 4- ميرواكطل ووا قال رضى الله ! تعاليل) عنه وأرضاه : النفس لها حالتان لا ثالث ليما . حاله عافية ، وحالة بلاا فإذا كانت في بلاء فالجزع والشكوى والسخط والاعتراض والتهمة للحى عر وجل ، د صر ولا رضو ولا موافقة ، / ا سه 5 الأد والشرك بالعخلق والأسبا والكفر وإذا كانت في عافية فالأشر والبطر وأتباع الشهوات واللذات ، كلما نالت شهوة طلت أخرى ، ! وأستزرأت ((1) ما عندها م: النعيم م مأكول ومشرو وملبوس ومنكوح ومكسوب ومركوب ، فتخرج (لكل واحدة) من هذه النعم عيوبا ونقصانا ، وتطل أعلىن منها وأسنى مما 134 (لم) يقسم لها ، وتعرض عما قسم لها فتوقع الإنسان فى تعب طويل ولا ترضه بما في يديها وما قسم لها ، فترتك الغمرات وتخوض المهالك في تعب طويل لا غاية ! له) ولا منتهى في الذنيا ، م في العقبي كما قيل . إن م: أشد العقوبات طل ما لا يقسم فإذا كانت في بلاء لا تتمى سوى انكشافه وننسى كل نعيم وشهوه ولذة ، ولا تطلب شيئا منها ، فاذا عه في منه رجعت الهل رعونتها وأش ها ويطرها وإعراضها عن طاعة ربها وانهماكها في معاصيه ، وتنسي ما كانت فيه من أنواع البلاء ، وما حل بها من الويل ، فترد إلى أشد ما كانت عليه من أنواع البلاء والضر عقوبة لها بما قد أجترم وركب من العظائم ، فطما لها وكفا عن المعاصى في المستقبل ، إذ لا ! تصلح لها العافية والتعمة ، بل حفظها في البلاء والمؤس فله أحسنت الأد عند أنكشاف البلتة ولا: مت الطاعة والشكر والرضا المقسه لكان خيرا لها دا «أخرى ، فكانت تجد / ريادة ف النعيم والعافية والرضا من الله عر وحا ، والطيبة «التوفيق واللطف فمن أراد السلامة في الذنيا والاخرة فعليه بالصبر والرضا ، وترك الشكوى إلوا الخلق ، وإنزال حواتجه بربه عر وجل ، ولزوم طاعته ، وانتظار الغرج منه عر وجل والانقطاع إليه عر وجل ، [ اذ ] هو خير سم غيره وه جتميع خلقه ، حرمانه عطاء ، «عتوته يعماء ، وبلاو : دواء ؛ ووعده نقد سسيئته ، وحالة قوله فعل ، إنما قوله وفل . ? . . إذا أ اد * دعا أن يقهل ادك . فتكه ن ) [ سورة يس . 36/ 82] كان أفعاله حنة وحكمة ومصلحة ، غير أنه عر وجل طوى علم 1335 المصالح عن عباده وتفرد به ، فالأوليا للعبد واللآئق بحالة التضا والتسليم ، والاشتغال بالعودية من أداء الأوامر وأجتناب النواهى والتسليم في القدر ، وترك الاشتغال بالدبوبية التى هي علة الأقدار ومجاريها وأصولها ، والشكوت عن لم وكيع ومتى ، والتهمة للحى عر وجل في جميع حركاته وسكنانه ونستند هاذه العجملة إل حديث عبد الله بن عاس رضى الله ( تعاله)) عنهما قال . بينما أنا رديف رسول الله صليل الله (تعالي عليه وعلول آله وأصحابه وسلم إذ قال لي يا غلام : « أحفظ الله يحفظك ، أحف نل الله تجده نجاهك ، وإذا سالت فاسأل الله ، وإذا أستعنت فاستعن بالله ، جع القلم بما هو كائن ، فلو جهد العباد أن ينفعوك بسىء لم / يقضه الله لك لم يقدروا علته ، وله جهد العباد أن يضروك بسىء لم يقضه الله علئك لم يقدروا عليه ، فإن أستطعت أن تعامل الله بالصدق في اليقين فاعمل ، وإل لم ستطع فإل في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا ، وأعلم أن النصر مع الصبر والفرج مع الكرب ، وأن مع العسر يسرا فينبغى لكل مؤمن أن يجعل هاذا الحديت (مرأة) لقلبه وشعاره ودثاره وحديثه ، فيعمل به في جميع حركاته وسكناته ، حتى يسلم في الدييا والاخرة ويجد العزة فيهما ، برحمة الله عر وجل (و1 سالم ق )لر قال رضى الله !تعالين) عنه وأرضاه : ما سأل الناس من سأل إلا 136 لعجهله بالله عز وجل ، وضعف إيمانه ومعرفته ويتنه ، وقلة صه ، وما تعفقف من تععع عن ذالك إلا ! لوفور ) علمه بانله عر وجا ، وقوة إيمانه ويقينه ، وتزايد معرفته بربه عز وجل في كا (يوم) ولحظة ، وحيائه منه عر وجل ر رم عناكا اكود والريا قال رضي الله (تعالها) عنه وأرضاه : إنما لم يستج للعارف كلما يسأل رته عز وجا ويوفى له بكل وعد لتلا يغلب عليه الرجاء فيهلك ، لأن ما من حالة ومقام إلا « لذالك خوف ورجاء ، هما كجناحى طائر لا يتة اللايمان إلا بهما(1) ، وكذالك الحال والمتام ، غير أن خوف كل حالة ورجاءها بما يليق بها .
فالعارف مقتب ، وحالته و مقامه أن لا يريد شيئا سوك الله عز وجل ، ولا يركن ولا يطمئن إلى غيره !عر وجان) ، ولا يستأنس بغيره !ع وجل) ، فطلبه لإحانة سؤاله والوفاء بعهده / خير ما هو يصدده ولاكة بحاله ، ففى ذالك أمران اثنان .
137 أحدهما لغلا بغل عليه التجاء والغرة بمكر ريه عز وجل ، فيغفل عن القيام بأدبه فيهلك والاخر ثركه بربه عز وجل شىء سواه ، إذ لا معصوم في العالم في الظاهر بعد الاأنبياء عليهم [ الصلاة ] والسلام ولا يجيبه ولا يوفى له كبلا سسأل عادة ويريد طبعا لا أمتثالا للآمر ، لما في ذالك م الشرك ، والشك كبيرة في الأحوال كلها والأقدام حمعيها والسقامات باسرشا وإذا كان السؤال بأمر فذالك مما !يزيده) قربأ كالصلاة والصوم وغيرهما من الغرائض والنوافل ، لأنه يكون في ذالك ممتثلا في الأوامر عو واك اد .
قال رضع الله ! نعالى) عنه وأرضاه : أعلم أن الناس رجلان .
منعم ععليه ، ومبتلون بما قضى رته عليه .
فالمنعم ! عله) لا يخلوا م: التغصة والتكذر فيما أنعم عليه ، فهو أنعم ما يكه ن ه: ذالك إذا جاء القدر بما يكدره عليه ، من أنواع الرزايا والبلايا من الأمراض والاوجاع والمصائب في النفس والمال والأهل « الأولاد فيتنغص بذالك ، فكأنه لم ينعم عليه قعط ، ويسسى ذالك النعيم « حلاو نه ، وإل كان الغن قائما بالمال والجاه والعبيد واللإماء والأم: من الأعداء ، فهو في حال النعماء كأن لا بلاء في الوجود ، وفى (حال البلاء كأن لا نعيم في الوجود ، كت ذالك لجهله بمولاه !عر وجل أ فله علم أن مولاه ! عز وجا) فعال / لما يريد ، يعير ويبدل ، ويحا 2يد ، « بعسى «يقق ، وشه ويح ، ويه ويذل ، فيتى ?يعس 138 ويقدم ويؤخ ، لما أطمأن إلى ما به م: النعيم ، ولما أغت به ، ولما أيس من الغرج في حالة البلاء ، ولجهله أيضا بالدنيا )! أطمان إليها ، وطل فيها صفاء لا يسوبه كدر ، ونسي أنها) دار بلاء وتنغيت ، وتكاليف « تكدير ، وأن أصلها بلاء وطارفها بعماء ، فهى كشجرة الصبر أول ثمرتها متة واخرها شهد حلو ، لا يصل المرء إلى حلاوتها حتو يتجرع مرارتها ، فلن يبلغ الشهد إلا بالصبر على المر فمن صر علول بلائها حل له نعيمها ، إنما يعطوا الأجير أج 5 بعد عرق جتبينه، ونع جتسده ، وكرب روه ، وضبيى صدره . ودشان قوته ، وإذلال رعسه ، وكسر ههاه في خدمة مخلوق مثله ، فلما تجرع هاذه المرائر ! كلها ) أعقبت له طيب طعام وإدام وفاكهة ولباس وراحة وسرور ولو أقل قليل فالدنيا أولها مة كالصحفة العليا من عسل في ظرف مشوبة بمرارة ، فلا يصل الاكل إلى قرار الظرف وتناول الخالص منه إلا بعد تناول الصحفة العليا ، فإذا صبر العمد علول أداء أوامر الله عز وجل وأنتهاء يواهه ، والتسليم والتغويض فيما يجرى به القدر ، وتجع م اثر ذالك كله وتحما أثقاله ، وخالف هواه وترك مراده ، أعتبه الله عر وجا بذالك طيب عيم في اخر عمره والذلال والتاحه والعزة / ، ويتولاء ويغذيه كما بغذت.
الطفل التضيع من غير (تكلف) منه وتحما مؤنة وتبعة في الذنيا والاخة ، كما يتلذذ أكل المر من الصحفة العليا من العسل بأكله من قرار 139 الظرف . فينبغي للعبد المنعم عليه ألا يأم: مكر الله عز وجا ، فيغت بالنعمة ويقطع بداومها ، ويغفا عن شكرها ويرخى قيدها بتركه لشكرها ، قال الثبيث صلها الله ! تعالها) عليه وعلي اله وأصحابه وسلم وعلى اله وسلم . «النعمه وحشية فقتدوها بالشكر فشكر نعمة السال الاعتراف بيا للمنعم المتعضل وهو الله ععر وجل ، والتحدث بها لنفسه في سائر الأحوال ، وروبة فضله «هتته عر وعلا وجا ، وألا يتملك عليه ولا يتجاور حده فه ، ولا تراد أمد فيه ، م يأداء حتوقه من الزكاة وكثارة الذنوب والتذور والصدقة وإخائة الملهوف ، وأفتقاد أربا الحاجات وأشلها فو الشدائد عند تقل الأحوال وتبلدل الحسنات بالسستئات ، أعنى ساعات النعم والتخاء باليأساء والضراء وشكر نعمة العافية في الجوارح والأعضاء بالاستعانة بها (علو) الطاعات والكف عر: المحتاره «السستتات ، والمعاصى والاثام ، فزالك فيد النعمه ع التحلة والذهاب ، وسقه شجرتها ، وتنمية أخصانها 44/ ا واوراقها ، وتحسي: تمرتها ، وحلاوة طعمها ، وسلامة عاقبتها / ، ولذاذة مضغها ، وسهولة بلعها ، وتعق عافيتها وريعها في العجسد ، م ظهور بركتها على الجوارح سن أنواع الطاعات والقربات والاذكار ، سم دخول العبد بعد ذالك في الاخرة في رحمة الله عر وجل والخلود في الجنات مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحي وحسن أولائك 140 رفيقا ، فان لم يفعل ! ذالك) واغتر بما ظهر من زينتها و(ما) ذاق من لذاذتها ، واطمان إلىل بريق سرابها ، وما للاح من برقها ، وماه م يسميسه أول نيمار قبضها ، وبعومة جلود حتانها وعقاربها ، وغغا ! وعمي) ع : سمومها القاتلة المودعة في أعماقها ( «مكامنها ومصائدها المنصوية لأخذه وحبسه وهلاكه ، فليهنا بالدي وليستس بالعط والفقر العاجل مع الذل والهوان في الذنيا والعذاب الاجل في النار [ واللظى وأما المبتلما فتارة يتلوا عقوبة ومقابلة لجريمة أرتكبها ومعصة أقترفها ، وأخرى ببتلى تكفيرا وتمحيصا ، وأخرى ببتلى لارتفاع الدرجات وتليغ المنازل العاليات في الاخرة ، ليلحق باولى العلم من أهل الحالارت والمقامات ، ! مم: ) سبقت ! لهم) عناية رب الخليقة والبريات ، وسيرهم مولاهم فو ميادي البليات على مطايا الرفق والالطاف ، وروحهم بنسيم التظرات ! واللمحارت ! واللحظات / في الحركات والسكنات ، إذ لم يكن ! أتلاهم للإهلاك) والإهواء فى الدركات ، وللاكن أختبرهم بها للاصطفاء والاختيار ، واستخرج بها حقيقة الايمان ، وصعاها وميزها من الشرك والدعاهى والنفاق ، ويحليم بها أنواع العلوم والأسرار والأنوار ، فجعلهم من (الخلص الخواص ) أثتمنهم علوا أسراره ، وأرتضاهم لمجالسته ديا وأخرى ، في الدنيا بقلوبهم ، وفى الاخرة بأجسادهم قال صلوا الله ! تعالها ! عليه وعلوا اله وأصحايه وسلم : «الفتراء الصبر جلساء الكحتمان يوم القيامة 1 فكانت البلايا مطهرة لقلوبهم م 14 درن الشرك ، والتعلق بالخلق والأسباب والأماني والإرادات ، وذوابة لها ، وسباكة من الدعاوى واليموسات ، وطل الأعواضر بالطاعات م الدرجات والمنازل العليا في الاخرة في الغردوس والجنات فعلامة الابتلاء - علوا وجته المقايلة والعقه يات - عدع الصبر عند ( وجودها) ، والجزع والشكوى الول الخليقة والبريات « علامة الاسلاء تكفرا وتمصا للخطيئات - وجود الصبر الجميل من غير شكوى ، وإظهار الجزع إلى الأصدقاء والجيران ، والتضجر بأداء الأوامر والطاعات .
وعلامة الابتلاء - لارتفاع الدرجات - وجود التضا والموافقة ، و طمأننة التفسر «الشكون لفعل إله الأرض والسمادات / ، «الفناء فيها إلىن حين (الانكشاف ) بمرور الأنام والساعات اولردكقو ماات قال رضى الله ! تعالها) عنه وأرضاه في قول النبي صلى الله ! تعالها ) عليه وعلها اله وأصحابه وسلم عن ربه عر وجل : « من شغله ذكرى من مساءلتي اعطيئه افضل ما أعطى السائلين وذالك أن المؤمن إذا أراد الله عز وجا أصطفاءه وأجتباءه ، سلك به 141 في الأحوال وأمتحنه بأنواع المح: والبلايا «المصائ ، فيفقره بعد الغني ، ويضطره إلوا مساءلة الخلق في الرزق عند سد جهاته عليه ، نم يصوه (عن) مساءلتهم ، فيضطره إلين القرض منيهم ، م يصه نه عر القرض ، فيضطره الوا الكسب ويسقله عليه (وييسره له) ، فياك يالكس الذى هه الشنة ، م يعسر ه عليه ويلهمه الشة ال للخلق ، ويأم 5 به يأمر باط: يعلمه ويعرفه ويجعل عبادته فيه ومعصيته في ره ، ليزول يذالك هواه وتنكس بعسه ، وهي حالة الرياضة ، فيكون سة اله عليل وجه ( اللإخبار) لا عليل وجه الشرك بالجبار ، م يصونه عن ذالك ويأمره بالقرض منهم أم احزما لا ) يمكنه) تركه كالشؤال من قبل ، م ينقله من ذاللك ويقطعه عن الخلق «معاملتهم ، فيجعل رزقه في السؤال لله عر وجل فيساله جميع ما يحتاح (إليه) ، فيعطيه عر وجا ، ولا يعطيه إل سكت وأعرض عن السؤال ، م ينقله ه: السؤال باللسان إلوا السؤ ال بالقل ، فيساله بقلبه جميع ما تاج / ( اليه) فعطيه ، حتي لو ساله لسانه لم يعطه ، أو سأل الخلق لم يعطو ه ثهة ! يغنيه) عنه وعن السؤال جملة ، ظاهرا وباطنا ، فيباديه بجميع ما يصله ، ويقوم به أوده من الماكول والمسروب والملبوس وجميع مصالح البشر ، من غير أن يكون هو فيها أو يخطر بباله ، فيته لاه عر وجل ، وهو قوله (عز وجل) . ? إن ولي ألله ألذى نزل ألكتاب وهو يتهلوا الصالحين 4 [ سورة الاعراف 196/7 فتحقة ! حنئذ قوله !ع وجل . ص شغله ذكري ع مساءلتي أخطيئه أفضل ما أعطى السائلين 143 وهي حالة الفناء التى هي غاية أحوال الأولياء والأبدال ، ثم قد يرد إليه التكوين ، فيكون جميع ما يحتاج إليه بإذن الله عر وجا ، وهو قوله عز وجل في بعض كتبه (المنزلة ) (يا بن آدم أنا الله الذى لا إله إلا أنا اقول للشىء كن فيكون ، أطعنى (أجعلك) تقول للشىء كن فيكون) وق ر الموق قال رضى الله (تعالى ) عنه وأرضاه . سألنى رجل شيخ في المنام فتال لى : أن شىء (يقرب) العبد إلى الله عز وجل فقلت : لذالك ابتداء وأنسهاء فابتداؤه الورع ، وأنتهاؤه الرضا والتسليم والتوكل لو صرمن) الموك ارسر قال رضى الله ! تعالىن) عنه وأرضاه : ينبغى للمؤمن أن يشتغل أولا بالفرائض ، فإذا فرغ !منها) أشتغل بالشنن ، بم يشتغل بالنوافل والفضائل فما لم يعرغ من الغرائض فالاشتغال بالشنن حمق ورعونة ، فإن أشتغل بالشنن والنوافل قبل الفرائض / لم يقبل منه وأهن فمثله كمثا رجلن يدعوه الملك إلوا خدمته فلا يأتى إليه ويقف في خدمة الأمير الذع هو خلااع الملك وخادمه وتحت يده وولايته عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قال . قال رسول الله صلول الله ١ تعالى) عليه وعلى اله وأصحابه وسلم . ١ إل مصل النوافل وعليه 144 فريضة كمئا أم أة حملت ، فلما دنا نفاسها أستطت ، فلا هي ذات حما ولا هي ذات ولد ، كذالك المصلي لا يقبل الله له نافلة حت يؤدي الفريضة 1 ، [ ومثل المصلى كمثا التاج لا يخلص له ربحه حتى ياخذ رأس ماله ] وكذالك من ترك السشنة وأشتغل بالنوافل التى لم ترتب مع الفرائض ، ولم ينص عليها ، ولم يؤكد أمرها .
فم الفرائض ترك الحراه والشرك بالله عز وجا خلته ، والاعتراض عليه في قدره وقضائه ، وإجابته الخلق وطاعتيم ، والإعراض عن أمر انله وطاعته ، قال النبين صلهل الله (تعالى) عليه وعلين اله وأصحابه وسلم « لا طاعة لمخلوق في معصية (الخالق ل كر للع حو الل السير )و!
قال رضع الله [ تعالها ) عنه وأرضاه : من اختار النوم علي السهر الذى هو سبب اليقظة فقد آختار الأنقص واللأدنى واللحوق بالموت والغفلة ع: جميع المصالح ، لأن النوم أخو الموت ، ولهاذا لا يجور النوم على الله عر وجل لما أنتعى !عر وجل عن) التقائص أجمع ، وكذالك الملائكة لما قربوا منه عز وجل نفى عنهم النوم ، وكذالك أهل 145 الجنة لتا كانوا في أرفع المواضع / «أطهرها وأنفسها وأكرمها نفى النو م عنيهم لكويه نقصا في حالتهم فالخير كل الخير في اليقظة ، والشئ كل الشر في النوم والغفلة عن المصالح فمن اكل بهواه أكل كثيرا ، (فشرب كثيرا) ، فنام كثيرا ، ! فندم كثيرا طويلا) ، وفانه خير كثير ومن أكل قليلا من الحرام [ كان كمن أكل كيرا) م: المباح بهواه ؛ لأن الحرام يغطى الإيمان ويظلمه - كالخمر يظلم العقل ويغطيه - ، فإذا أظلم الليمان فلا صلاة ولا عبادة ولا إخلاص ومن اكل من الحلال كثيرا بالامر كان كمن أكل منه قليلا في النشاط في العبادة والقوة فالحلال بور في نهر ، والحرام ظلمة في ظلمة ، لا خير فيه فأكل الحلال بهواه بغير الأمر ، (واكل) الحرام (في الجملة مستعجلات) للتوم ، فلا خير فيه .
صوو كر ار.طرابه قال رضي الله ! تعالها ) عنه وارضاه : لا يخلوا أمرك من قسمين 146 إما أن تكون غائبا ع: القرب من الله عز وجل ، ! أو ! قريبا منه واصلا إليه فإن كنت غائا عنه فما قعودذ وتوانك عن الحظظ الواف ، والتعيم والعز الدائم ، ! والكفاية) الكبرى ، والسلامة والغني والدلال في الذنيا والأخرى .
فقم وأسرع في الطيران إليه عز وجل ! بحناحين) ، أحدهما : ترك اللذات «الشهوات الحراه منها والمباح ، والاحات أجمع . والآخر أحتمال الأذي «المكارة وركوب العزيمة والأشد ، والخروم م : الخلق والهوت واللارادات والموا / ديا وأخرىى ، حتي نظفر نالو صول والقرب فتجد عند ذالك جمع ما تتمى ، وتحصا لك الكرامة العظمي والعزة الكبرى وإن كنت من المقربي الواصلين إليه عر وجل ، ممن أدركتهم العناية ، وشملتهم الزعاية ، وجذبتهم المحتة ، ونالتهم الرتحمة والرأفة ؛ فأحس: الآد ، ولا تغتت بما أنت فيه ، فتقصر في الخدمة ، ولا تسم ع الأد في الخدمة ، ولا تخلد إلى الدعونة الأصلية من الجهل والظلم والعجلة في قوله تعالى : ( وحملها اللإنسان انه كانن ظلوما جنهو لا » [سهرة الاحزاب . 33/ 172] ، وقوله عال » وكان الانسان عجولا م [ سورة اللاساء . 17/١١] « أحفظ قلك م . الالتنغات إلول ما قد تركته م: الخلق والهوى ( واللارادات ، «التجبر) والتدبير ، وترك الصبر والموافقة عند برول البلاء ، واستطرح بين يدي النه عر وجا كالكرة بين يدي الفارس يقلبها 147 حقهما ، لأنهما يطاليانه عز وحل عند سؤال المؤمن اللإجاية ، وقد تحصا الاجاية ! ولا) يحصل النقد والتفاذ لتعويق القدر ، لا عليا وجه عده الاجاية والحرمان والصد فليتأد العبد عند نزول البلاء ، وليفتش عن ذنوبه في تك الاوام 48 / ب وارتكاب المناهى ما ظهر منها وما بطن / ، والمنازعة في القدر إذ الغالب عليه ، إنما يتلى ! لذالك ! مقابلة ، فإن أنكشف البلاء ، وإلا فليخلد إلى البكاء والتضزع والاعتذار ، ويديم السؤال لجواز أن يكون أتلاه ليسأله ولا يتهمه لتاخير اللإجاية لما بينا هكر المولى عوا الول ! قال رضى الله [ تعالى ) عنه وأرضاه : اطلبوا من الله عز وجل الضا بيقضائه والغني في فعله) ، لأنه هو الراحة الكبرى والجنة ( العاحلة المفقودة) في الدنيا ، وهو با الله الاأكبر ، !وسبب محية الله لعبده المة م ، فم : أحته الله لم يعذيه في الذنيا ولا فو الاخرة ، [وبه ) اللحوى بالله عز وجا والوصول إليه والأنس به ) فلا) نشتغله ا بطلب الحظظوظ ، وأقساه لم تقسم أو قسمت ، ذإن كانت لم تقسم فالاشتغال طلبها حمو ورعونة وجهل ، وهو اشد العقوبات ، كما قيل من أشد العقوبات طلب ما لم يقسم وإن كانت مقسومة ففى الاشتغال بها شره وحرص وشرك في با العبودية والمية والحقيقة ، لأن الاشتغال بغير الله عر وجا شرك ، وطالب الحظظ ليس بصادف في محبته وولايته فمن اختار !مع محبوه يره فهو كذاب ، وطالب العوض . علي عمله عر مخلص ، واندا 1 5 المخلص من عبد الله ليعطى الثبوبية حتها يعبده للملكية والحقية ، لأن الحى عر وجا يملكه ويستى عليه العمل والطاعة ! له) ، إذ جمعه يحر كانه و سكنانه و سائر اكسايه و العبد وما ملك لمه لاه كيه «فد بينا في غير / مو ضع أن العبادار بأس ها بعمة م: الله وجل وفضل منه على عبده ، إذ وفقه لها وأقدره عليها ؟
فاشتغاله بالشكر ل ته (عز وجل ) خيا وأولى س طلبه منه الأعواض والجزاء عليها نم كيف يشتغل بطلب الحظوط وقد يرى خلقا كثيرا كلما كثرت الحظظوظ عندهم وته اتر وتتابعت اللذات والنعم والأقسام اليهم ، زاد سسحتطهم على رتهم (عر وجل) وتضجرهم ، وكفرهم بالنعم ، وكشة همومهم وغمومهم وفترهم إلىن اقسام لم تقسم لهم غير ما عندهم ، وحقرت وصغرت وقبحت اقسامهم عندهم ، وعنلم وكبر وحست أقسام غيرهم فى قلوبهم وأعينهم ، فشرعها في طلبها وهى غير مقسومة لهم ، فذهبت أعمارهم وانحلت قواهم ، وقوى وكبر سهم وفني أمواليم ، وتعبت أجسادهم ، وعرقت جباههم ، واسودت صحائفهم.
يكثرة أثامهم ، وأرتكا عظائم الذنوب في طلبها ، وترك أوامر ربهم .
فلم ينالوها ، وخرجوا من الدنيا مفاليس لا إلى هاؤلاء ولا إلى هاؤلاء ، ! ولم) يشكروا رتهم فيما قسم لهم من أقسامهم ، فاستعانوا علوا طاعته ، ولا نالوا ما طلبوا من أقسام غيرهم ، بل ضيعوا دنياهم واخرتهم ، فهم أشر الخليقة وأجهلهم وأحمقهم وأخسهم عتولا ورصير» فلو أنهم رضوا بالقضاء ، وفنعوا بالعطاء ، وأحسنوا طاعة المول .
15 49/ ب لأتتهم أقسامهم من الذنيا / من غير تعب ولا عناء ، تم نقلوا إلى جوار العلي الأعلى ، فوجدوا عنده كل مراد ومى جعلنا الله وإياكم ممن رضى بالقضاء ، وجعل سؤاله ذالك والفناء وحفظظ الحال والتو فيق لما يكثه ويرضاه رتلالييم اارا تحره) را وال او(ه)مو قال رضى الله !تعالين) عنه وأرضاه : من أراد الاخرة فعليه بالزهر في الذنيا ، ومن أراد الله ! عز وجل) فعليه بالزهد في الاخرة ، فيترك ديياه لاخرنه «أخرته لريه فما دام في قلبه شهوة من شهوات الذنيا ، أو لذة من لذاتها ، أه طل راحة م: راحتها م: سائر الأشياء م مأكول او مسروب وملبوس ومنكوح ومسكون ومركوب ، وولاية ورياسة ، وطبقة في علم من فنون العلم م : الغته فوف العبادات الخمس ، ورواية الحدي ، وقراءة القران وايات ، والتحو واللغة والنصاحة واليلاغة ، وروال الفت ووجه د الغني ، ودشا البلية ومجىء العافة ، وفو الجملة أنكشاف الضر وسجه 5 النغع فليس بزاهد حثا ؛ لأن كل واحد م : هاذه الأشياء فيه لذة الننس ، وموافقة الهوى وراحة للطبع [وحب ! له ، وكلن ذالك من الدنبا ومنا يحب البقاء فينها ويحصل به الشكول «الطمانينة إليها فينبغى أن يجاهد الزاهد في إخراج جميع ذالك عن القلب ، ويأخذ بقعسه بإزالة ذالك وقلعه ، والرضا بالعدم واللإفلاس والفقر الدائم ، فلا ببقى هن ذالك مقدار مص بواة ، ليخلص رهده / في الدنا فاذا تم له ذالك زالت المومع «الأحزان التل . والك ت الأحشاء ، «جاء الاحات والصل «الأن بالله عر دجا سد ت .حبي 152 صلول الله (تعالو) عليه وعلى آله وأصحابه وسلم : «الزهد في الدنيا يريح القلب والجسد ) فما دام في قلبه شىء من ذالك فالهمهم والغموم والخوف والوجل قائم في القل ، ! والخذلان) لازم له ، والحجا عن الله عز وجا وعن قربه متكائف متراكم ، فلا ينكشه جميع ذالك إلا [ بروال) ح الذنيا علوا الكمال وقطع العلائق بأسرها .
ثم يزهد في الاخرة ، فلا يطل الدرجات والمنازل العاليات والحه ر ( العين) والولدان والدور والقصور والبساتين والمراك ، والخلا والحل والماكل والمشارب وغير ذالاذ منا أعده الله تعالها لعباده المؤ منين ، فلا يطلب على عمله جزاء وأجرا من الله عز وجل ألتة دنيا وأخرى .
فحتينئذ يجد الله عر وجا فيوفيه حسابه تفضلا منه ورحمة ، فيقيه ويدسه ويلطف به ويتعرف إليه بأنواع ألطافه وبرد ، كما هو دابه عر وجا سع رسله وأنبيائه وأوليائه وخواصه وأحابه وأولى العلم به عر وجل ؛ فيكون العبد كل يوم في مزيد من أمره /مدة ) حياته ، م ينقل إلى دار الاخرة الو ) ها لا عب: رأت ولا أذن سمعت ولا خطر علوا قل بسمر ، هما تضيى عنه الافيام وتقصر ع وصعه العبارار/ .
ن وعال قال رضى الله ( تعاليل ) عنه وارضاه . تترك الحظظوظ ثلاث مرات 153 الأوله : يكون العبد مارا في غشواه متخيطا فيه ، منصرفا بطعه ف جميع أحواله م: غير تعتد لربه (عر وجل) ولا متمسكا ! بزمام) من الشرع يرده ، ولا حذ م حدود ينتهى إليه م حكمه ، فبيما هو عل ذالك ينظر الله اليه نظر عين الحمة ، فيبعت ! الله عز وجل) إليه «اعظظا ه: خاقه ، ه : عياده الصالحي ، ويثنيه بواعظ ص: بعسه ، ) فتضاف الو اعظظان علىا بعسه وطبعه ، فتعمل الموعظلة عملها ، فيتين عندها عي ما هى فيه من ركوب مطية الطبع والمخالفات ، فتميل إلى الشرع في جميع تصدفاتها فيصير العبد مسلما قائما مع الشرع فانبا عن الطبع ، فيترك حرام اللذنيا ! وشبهها) ومنن الخلق ، فياخذ ماح الحى عر وجا وحلال الشرع في ماكله ومس به وملبسه ومنكحه ومسكنه وجميع أحواله ما لا يد منه ، لتنحفظ البنية ! ويقوت) على طاعة الب عر وجل ، وليستوفى قسمه المقسه م له الذى لا يتجاوره .
ولا سبيل إلى الخروج من الدنيا قبل نناوله ! والتلبس) به و أستيفائه ، فيسير على مطية المباح والحلال بالشرع في جميع أحواله إلى أن تنتهي به هاذه المطية إلىن عتبة الولاية والذخول في رمرة المحققين 5/ أ الخواص أها العزيمة مريدى الحقى عز وجل ، فيأكل بالأمر ، فحينتذ / ( يسمع ) النداء من قبل الحى عر وجا م باطنه : أترك نفسك وتعال ، أترك الحظظوظ والخلق إن أردت الخالق ، وأخلع بعل دبياك واخرتك ، وتجد ع: الاكوان «الموجودات وما سيوجد والأمانى باسرها ، «عر ع الجميع ، وأفن عن الكا ، وتطيب بالتوحيد ، واترك الشرك ( وصدق ) اللارادة ، نم أدخل وطيا الساط بالأدب مطرفا ، لا تنظر بمينا إلى الاخرة ولا شمالا إلى الذنيا ، ولا إلىن الخلق ولا [ الين ] الحنله نل فإذا حا في شاذا المقام «حقو الوصول جاءبه الخلع م قا الحه 154 عز وجا ، وغشيته أنواع المعارف والعلوم وأنواع الفضل ، فيقال له تلبس بالتعم «الفضل ولا تسيء الأدب بالرد وترك التليس ، لأن في رد بعم الملك أفتعاتا علها الملك واستخفافا بالحض ة ، فحينيذ بتلت بالفضا والقسم بالله عر وجا من غير أن يكون هو فيه ، ومن قبل كان يتلبس بهواه وبعسه ، فكلما حل منزلا تغيرت لقمته ، فله أربع حالات في تناول الحظظوظظ والاقسام .
الأولى بالطبع وهو الحرام . والثانية بالشرع وهو المباح والحلال والثالثة بالامر وهى حالة الولاية وترك الهوى. والرابعة بالفضل وهي حالة روال اللإرادة وحصول البدلتة ، وكونه مرادا قائما مع القدر الذى هو فعل الحق عر وجل ، وهى حالة العلم والاتصاف بالصلاح ، فلا يسمي صالحا علوا الحقيقة إلا من اوصل إلى هاذا المقام، وهو قوله عز وحل : إن ولى آلله ألذى نزل ألكتا وهو يتولى ألصالحين ) [سورة الأعراف 7/ 6 فهو العبد الذىى كه يده عرن جلب مصاله ومنافعه وعن رد مضاره ومفاسده ، كالطفل الرضيع مع الظئر ، والميت الغسيل مع الغاسل ، فتتولى يد القدرة تربيته هن غير أن يكون له اختيار وتدبير ، فان عن جميع ذالك لا حالا ولا مقاما ولا إرادة ، بل القياه مع القدرة ، تارة يبسط وثارة يقبض ، وتارة يغنى وأخرى يفقر ، ولا يختار ولا يطلب ولا يتمى روال ذالك وتغييره ، بل الضا الدائم والموافقة الأبدية ، فهو أخر ما ينتهى إليه أحوال الأولياء والأبدال احرج الموو ره درريتحلرصوومق رطل وقال رضى الله [ تعالىل ] عنه [ وأرضاه ] . إذا فنى العبد ع 155 الخلق والهوى والنفس والإرادة والأأمانى دنيا وأخرى ، ولم يرد إلا الله عر وجل وخرج الكلن ع قلبه ، فوصل إلى الحى عر وجل ؛ وأصطناه وأجتاه ، [ «أحته ] وحببه الوا خلقه ، وجعله بعجته ويت قربه ، وتنعم بفضله وتتل في يعمه ، وفتح عليه أبوا رحمته ، و وعده ألا يغلقها عنه أيدا ، فيختار العبد حينئذ الله باختار الحة ع وجل ، ويريد بإرادنه ، ويدير بتدبيره عر وجل ، ويشاء بمسيتته ع وجل ، ويرضى بر ، عر وجا ، ويمتثل اهره دون غيره ، ر يوي لغيره عر وجل وجودا ولا فعلا .
فحينتد !يجوز أن يعده) الله عر وجل بوعد بم لا يظظهر للعبد وفاء يذالك ، ولا يلغه (ما) قد توهمه م: ذالك ، لأن الغيرية قد زالت بزوال اليهوى واللرادة وطل التظوظ ، فصار في بقسه ! فعلا لله عر وجا وإرادته وها- عر وجا فلا يضاف إليه وعد وخلف ، لأت هاذه صفة م: له هوت وإرادة ، فيصير الوعد حنئل في حقه مع الله عر وجل كرجل عرم علي فعل سيء فى نفسه وواه م صرفه إلى غيره ، كالناسخ والمسوخ فيما أوحى الله تعالى (إلى ببيا محمد ! المصطفى) صلي الله !تعالى) عليه وعلي الد واصحابه وسلم قوله عر وج : ( ما سسخ من أية أو سسها نأت بحير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل سىء قدير م [سورة البقرة 106/1 ] ، اما كان الثث صلوا الله نعالوا) عليه وعلوا ااه واصحابه وسلم سروع الهوى والإرادة ، وسوتى المواضع التى ذكرها الله عر وجل في القران ص الأسر يوه بدر وغيره وهو مراد الحى عر وجتل ومبوبه ؛ لم يتكه علي حالة واحدة وعلي سيء واحد ووعد واحد ، با نقله اليد ! القدرة) ، فاطلق عنان القدرة اليه ، فصرفه في 5 القدرة وقله فيها ، ونبتهه بتوله تعالى : . . ألم تعلم أن الله علر كل شىء قدير [ سورة الشة 1٠6/7 ] يعنى أنك في بحر القدرة تقليك أمواجه تارة كذا وثارة كذا فمتنهى أمر الولى أبتداء أمر النبى مابعد الولاية والبدلية إلا النبوة ( اوص وتعال وا اإتعار لال قال رضى الله ! تعالين ) عنه وأرضاه : الأحوال قيض ككها ، لأنه يؤمر/ الهلى بحفظها ، وكلما يؤم حفظظه فيو قبض ، والقيام مع ! القدرة) يسط كله ، لأنه ليس هناك شوء بؤهر حنظظه سوى كوه موجودا في القدر ، فعليه ألا ينارع في القدر بل يوافق ولا ينازع في جميع ما يجرى عليه مما يحلى ويمر ، والاحوال ! محدودة وقد أصر) بحفظ حدودها ، والفعا الذى هو القدر غير (متدود فيحفظ ! قو فيه وعلامة أن العبد دخل في مقاع القدر والفعل والبسط اه يؤس بالسؤ ال في الحظظوظ بعد أن امر بتكها والؤهد فينها ، لأنه لما خلا باطنه من الحظظوظ /اجمع ) ، ولم يبى فيه غير الرب عر وجل بوسط فأمر بالسؤال والتشهي وطلب الأشياء التى هي قسمه ، ولا بد ! له ه: تناولها والتوصل إليه بسسؤاله ، لتتحقق كرامته عند الله عر وجا ومنز لته ، وأمتنان الحى عر دجل عليه بإجابته إلي ذالك فاللاطلااق بالسؤال في إعطاء الحظظوظ م أكبر علامات البسط بعد القبض ، واللإخراج من الأحوال والمقامات والتكلف في حعظ الحدود.
فإل قيل . هاذا يدل على روال التكليف والقول بالزندفة والخوج 51 من الإسلام ، ورد قوله ع: وجا: ( « أعبد رتك حت يأتيك اليقي » [ سهرة الحح 99/15]) قيل لا يدل علما ذالك ولا يؤده إليه ، بل الله أكرم ، وولئه أعز عليه من أن يدخله في مقام النقص والقبيح) في شرعه ودينه ، بل يعصمه من جميع (ما ذكرت لك ويصفه / عنه ، او ذظله ويسيه ويدده لتفيز الحدود، ! فتحصا) العصمة) « تنحفظ) الحدود م : غير تكلف منه ومشتة، وهو ع: ذالك في غيبة في القرب ص ربه عر وجل . قال عر وجل كدالك لنصرف عنه اليتهء «الفحشاء إنه من عبادنا المخلصين [سورة بوست 12/ 24) وقال عر وجل : إل عبادى ليس لك علتهم شلططانن » [ سورة الحجر 47/1 ] وقال عر وجل. إ عباد الله المخلصين [سورة الصافات 37/ 40 يا مسكير هو ممول الرب عر وجل وهر - . وهو يرييه فيي حجر قربه ولطفه ، أنو يصا الشيطان اليه وتتطتق القبائح والمكارة دى الشرع حوه !
أبعدت النجعة وأعظظمت الفرية « قلت قه لا فظيعا علما تتا ليماذه اليممم المخسسة الدنتة والعقول الناقصة البعدة والاراء الناسدة المختلة) أعاذنا الله والاخوان ب . الضلالات المختلفمة بتدرته الشاملة والطافه الكامة ورحمته الو اسعة ، وست نا أستاره الاتة المانعة الحامة ، ورتانا بنعمه السسايغة وفضائله الدائمة منه وكرمه ل] لور / ا] ره 5 خ قال رضى الله ! تعالي) عنه وأرضاه . نعاه ع : الجهات كليها ولا نبصص على سيء سنها ، فما دع ننقطر الى «احدة سنها لا يفح 8 لك جية فضل الله ع وجل وقربه ، فسد الجهات ! جميعها بتوحيدك ، وامها بيقينك) ، م فنائك « محه ك وعلمك ، فحينئذ يعتح في عب: فليك/ ( حهة الجهات وشى) جهة فضا الله العظظم ، فتراها بعيى رأسك إذ ذاك بسعاع ور قلبك وإيمانك ويقينك عليك ، فيظهر عند ذالك النور من باطنك عليا ظاهرك كنور النمعة التي ف الت المظلم في لبلة ظظلماء ، يظظهر ص كوى البي ومنافذه فيسرق نظاهر البيت بنور باطنه ، فتسكن النفس والجوارح إلىل وعد الله عر وجل «عطائه عن عطاء غيره ووعد غيره عر وجل فارحم نفسك ولا تظلم ) قلبك) ولا ! تلتيهما) في ظلمات جهلك ورعونتك ، فتنظر إلي الجهات والها العخلة والحول والقوة والكس « الأسا ، فتتكل عليها ، ) فتنسد) عنك الجهات ولا يفتح لك جهة فضا الله عز وجا عقوبة ومقابلة لشركك بالنظر إلو غيره عز وجل ، فإذا وجدته عر وجل ونظرت إلىل فضله ورجوته دون غيره ونعامينت عما سواد ، قيك وأدناك ، ورحمك ورتاك ، « أطعمك وشيااد ، وداواك وعافاك ، وأعطالد «أغناك ، ويصرك ووالاك ، م محاك ع : الخلة «ع : بعسك « أفناك ، فلا تى بعد ذالك لا فترك ولا غنااد .
ر سولرو اله (ووز تكمالر قال رضي الله ! تعالون) عنه وأرضاه : لا تخلو حالتك إما أن نكون بلتة أو نعمة ، فإن كانت بلتة فتطالب فيها بالتصبر ، وهو الأدنو ، والصبر وهو الأعلي منه ، نم الرضا والموافقة ، م الغناء 147 52/ أ وهو للأبدال والعارفين ، أهل العلم بالله عز وجل/ [ فان) كانت نعمة فتطالب فيها بالشكر عليها . والشكر باللسان والقلب والجوارح أما باللسان ! فالاعتراف ! بالتعمة أنها من الله عر وجا ، وت ك إضافتها إلين الخلة ، ! ولا تضفها) إلوا نفسك وحولك وقوتك ( وحركاتك) وكسبك ، ولا الو1 غير- ه الذي جر علي أيديهم ، لأنك وإناهم أسباب (والة ! وأداة لها ، قاسمها ومجريها وموجدها والغاعل فيها والمسبب لها هو الله عر وجل ، ( والقاسم والمجرى والموجد هو عر وجا) ، فهو أحق بالشكر م غير لا تنظر) إلى الغلام الحمال للهدية ، إنما النظر إلى الأستان المنفذ المنعم بها .
قال الله تعالو فى حق من عدم هاذا النظ . يعلمون ظاهر1 من الحياة الذنيا وهم عن الاخرة هم غافلون م [ سورة الثوم 3٠/ 7 ] فمن نظر إلها الظاهر والسب ولم يجاوزهما علمه ومعرفته فهو الجاهل الناقص قاص العقل ، إنما سمه العاقل عاقلا لنظره في العواقب .
وأما الشكر بالقلب ، فبالاعتقاد الدائه ، والعقد الوثيق الشديد المنبرم إل جميع ما بك من !النعم) والمنافع واللذات في الظااه والباطر، في حركاتك وسكناتك من الله عز وجا لا من غيره ، ويكون ! شكرك) بلسانك معبرا عما في قلبك . وقد قال الله عر وجل وما بكم م: يعمه فم الله. * [سورة التحا 16/ ك ! « قار 160 تعال . . وأسبغ عليكم عمه ظاهرة وباطنة [سورة لقمان 41/ وقال تعالى. وإل تعدوا بعمه الله لا تحصوه [ سورة النحل فمع هاذا لا يبقى للمؤمن من) منعم سوى عر وجل وأما الشكر بالجوارح فبأن تحركها وتستعملها في طاعة الله عر وجا دون غيره ص العخلة ، فلا تجي أحدا م : الخلة فيما فه إع اض ع اننه عر وجل ، وهاذا يعم النفس والهوى واللإرادة والأمانى وسائر العخليقة ، تعجعل طاعة الله عز وجا أصلا ومتوعا وماما ، وما سواها فعا وتابعا ! ومأموما) ، فإن فعلت غير ذالك كنت جائرا ظالما حاكما بغير حكم انله عر وجل الموضوع لعباده المؤ مني ، وسالكا غر سيل الصالحي . قال عر وحل. . وص لم يحكم بما أنثزل النه فأولائك هم الك افرون ) [سورة المائدة 5/ 44) ، وفي اية (أخى. ? . . ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولائاد هم الظظالمون » [سورة المائدة 45/5] ) وفى أخرى .
( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولائك) هم الفاسقون » [ سورة المائدة 5/ 47] فيكون أنتهاؤك إلىن النار التى وقودها الناس والحجارة ، وأنت لا تصبر علي حمى ساعة في الذنيا وأقل شظية وشرارة من النار فيها ، فكيف تصر على الخلود في الهاوية مع أهلها التعجاة التعباة ، الوحا الوحا ، الله الله أحفظ الحالتين وشروطهما ، فإنك لا تخلو في جميع عمرك م أحديهما ؛ إما البلية ، وإما النعمة 161 فأعطى كا حالة حظها وحقها من الصبر والشكر على ما بيت للك فلا تشكول في حالة البلية الون أحد من خلق الله !تعاليا ولا تتظهرن الض لأحد ، «لا تتهمن وتك/ ! عر وجل) فى ياطنك ولا تشكة في حكمته ، !وآختياره) الأصلح لك في دنياك واخرتك ، فلا تذهب : بهشتك إلول أحد من خلقه في معافاتك ، فذالك إشراك منك به عر وجا ، لا يملك معه عر وجل في ملكه أحد شئا ، لا ضار ولا نافع ، ولا رافع ولا جالب ، / ولا مسقم) ولا مبلى ولا معافى ، ولا مبرى غيره عر وجل فلا تشتغلرة بالخلة في الظاهر ولا في الباط : ، فإنهم لن يغنه عنك من الله شيئا ، بل الزم الصبر والضا والموافقة والفناء في فعله عر وجل ، فإن حرم ذالك كله فعليك بالاستغائة إليه عر وحا ، والتضزع والاعتراف بالذنوب والتظلم من شؤم النفس (وم:) ن اهة الحو عر وجل ، والاعتراف له بالتوحيد !والنعم ) ، والتبرى م الشرك ، وطلب الصبر والرضا والموافقة إلو حين يبلغ الكتا أجله ..
فترول البلية وتنكشف الككربة ، ونأنى النعمة واليسعة والغرحة والسترور - كما كان فو حو بو الله أنوب عليه السلاه - كما يذه سواد الليل !المظلم ) ويأتى بياض النهار ، ويذهب برد الشتاء ويأتى نسميم الصيف وطيبه ، ! لأنه لكل سيء) ضدا وخلافا وغاية ومرادا ومى فالصر مفتاحه وابتداؤه وانتهاؤه وجماله . كما جاء في الخبر 162 « الصبر م الإيمان كالراس م الجسد ، . وفى لفظ ! اخر «الصبر الايمان 2له» وقد يكون / الشكر هو التلنس بالتعم ، وهو (أقسامك) 4 المقسو مة لك ، فشكرك التليس بها في حال فنائك وروال الهوى «الحمة والحفظ ، «هاذه حالة (الأيدال) وهى المنتهو ! أعتبر ) ما ذكرت لك ترشد إن شاء الله تعالة سوا وعا ووارا مشتة لل خرد)ا مالل ر قال رضى الله !تعالى ) عنه وأرضاه . البداية هي الخروج من المعهود إلى المشروع بم (الى) المقدور ، م الدجوع إلى المعهود بسط حفظظ الحدود ، فتخرم من معهودك ه الماكول والحسرو والملبوس والمنكوح والمسكون بالطبع والعادة إلى أمر الشرع ونهيه ، فتتع كتا الله وسنة رسول الله صلها الله ( تعاليه) عليه وعلها اله وأصحابه وسلم ، كما قال الله تعال . . . وما أتاكم التسون فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا » [سورة الحشر 7/59] ، وقال تعالها قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوى يحبكم الله.. [ سورة ال عمران 36/3 فتفنى عن هواك ونفسك ورعونتها في ظاهرك وباطنك ، فلا يكه ن 162 في باطنك غير توحيد الله ! تعال) ، وفي ظاهرك غر طاعة الله وعبادته مما أمر وه ، فيكون هاذا دأيك وشعارك ودثارك في حركتك وسكونك ، في ليلك ويهارك ، وسغرك وحضرك ، وشدتك ورخائك ، وصتك وستمك ، وأحو الك كلها ثم تحمل إلى وادى القدر !فيتصف) فيك القدر ، فتغنى عن 55/ أ جدك وأجتهادك وحولك وقوتك ، فتساق إليك / الأقسام التي جف بها القلم وسبى بها العلم ، فتليس بها وتعطول منها الحفظظ والسلامة ، فتحعظظ فيها الحدود ، «تحصا فيها الموافقه لفعل المولى ، [ولا تنخرق) قاعدة الشرع إلىا الزندقة وإباحة المحم . قال الله تعالوا . ( إنا يحد نزلنا الذكر وانا له لحافظظون * [سورة الحجر 9] ، وقال عر وجا : كذالك لنصرف عنه السوء والفحشا ه هن عيادنا المخلصي » [سورة هسف 12/ 24] فستصح) الحفظظ «الحمة إلي حي: الاقاء برحمة الله عر وجا ، وإنما هي أقسامك معدة لك ، / حبست) عنك في حال سيرك في طريقك وسلوكك فيافى الطبع ومفاور الهوى والمعهود ، لأنها أثقال وأحمال ! فأزيحت ] عنك . لعل بققلك فتضعنك وتتطاك ع مقعدك ومطلوبك إلى حين الوصول إلوا عتية الفناء ، وهه الوصول إلى هرب الحى عر وجل والمعرفة به عر وجل ، والاختصاص بالأسرار والعلوم اللدنية ، والدخول في بحار الأنوار ، حي لا تضر ظلمة الطبائع الأنوار فالطبع باق إلى أن تفارق الدوح الجسد لاستيفاء الأقسام ، إذ له زال الطبع من الادمى لالتحق بالملائكة وأنخرم النظام ويطلت الحكمة ، فبقى الطبع فيك لستوفى به الأقسام والحظظوظ ، فيكول 16 ذالك وظائفا لا أصليا ، كما قال النبث صلوا الله !( تعالوا) عله وعلوا/ اله وأصحابه وسلم . «حبب إليت م: دياكم ثلا . الطت ، والنساء ، وجعلت قة عسم في الصلاة) فلما فني النبين صلى الله !تعالى ) عليه وعلىن آله وأصحابه وسلم عن الدنيا وما فيها ، ردت إليه صلها الله ! تعالول! عليه وعلوا اله وأصحايه وسلم أقسامه المحبوسة عنه في حال مسيره إلى ربه عر وجا ، فاستوفاها موافقة لريه عر وجا ورضى بععله [عر وجل) وممتثلا لأمره ، تقدست أسماؤده وعمت !رحمته ، وشما فضله «وليائه وأنبيائه.
فهاكذا الولى فى هاذا البا ترد إليه أقسامه وحظوظه بعد الفناء مع حفظ الحدود ، فهو الرجوع من النهاية إلى البداية كر طا حم ف عرتما ركان قال رضى الله ! تعالو ) عنه وأرضاه : كلن مؤ من مكلف بالتوقف [ والتغتيسر ) عند حضور الأقسام ، عن التناول والأخذ ، حتى يسهد له الحكم بالإباحة ، والعلم بالقسم ، ! قال النبيث صلوا الله تعالها عليه وعلوا اله وأصحابه وسلم) « المؤمن فتاش ، والمنافة لقاف ، والمؤس وقاف » ، وقال النبين صلوا الله تعاليا عليه وعلوا اله 165 وأصحابه وسلم : «دع ما يريبك إلول ما لا يريبك ) فالمة من يقف عند كل قسم /من) ماكول ومشروب وملبوس ومنكوح وسائر الأشباء التى تفتح له ، فلا يأخذ حتى يحكم !له بجواز الأخذ والتناول ! والحكم ] إذا كان في حالة التقوى ؛ أو حتر يعحكم ! له) بذالك الأمر إذا كان في حالة الولاية ، أو حتى يحكم له 56/ أ العلم إذ كان في / حالة البدلتة والغونية ، أو الفعل الذى هو القدر المكض «هو حالة الفناء ثه تأتيه حالة أخرى يتناول ! كلما) يأتيه ويفتح ه على الاطلاق ، ما لم يعترف عليه الحكم أو الأمر أو العلم ، فإذا أعترض أحد هاذه الآشياء امتنع من التناول وتركه ، فيهى ضد الأولها ففى الأولى الغال عليه التوقف والتثبي ، وفى الثانية الغال عليه التناول والأخذ والتلتب المفتوح ، بم تأتى الحالة الثالثة ، فالتناول المحض والتلبس بما يعتح ه النعم من غير أعتراض أحد الآغياء الثلاثة ، وهو حقيقة الفناء . فيكون المؤم فيها محقو ه الافات ، وخرق حدود الشرع ، مصانا مصروفا عنه الأسواء . كما قال الله تعالى . . . كذالك لنصرف عنه السوء والفشاء إنه من عبادنا المخلصي » [ سورة يوسة 24/17 فيصير العبد مع الحفظظ ه خرق الحدود كالمفوض إليه ، 166 المأذون له ، والمطلق له في ( الإباحات) ، الميسر له الخير فجميع ما يأنه قسمه (المصقو) له من الافات «الكدورات والتعات في الذنيا والاخره ، والموافق للإرادة الحى عر وجل ورضاه وفعله ، ولا حالة فوقها وهي الغاية ، وهي لسادة الأولياء الكبار الخلص أصحاب الأسرار ، الذين أشرفوا على عتبة أحوال الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين وعلر عر اكم مطفر.
قال رضع الله !تعالوا) عنه وأرضاه : ما أكثر ما تقول قرب فلان يعزة/ وبعد ، وأعطع فلان وحرم ، وأغنى فلان وأفقر ، وعوفى فلان وأسقمت ، وعظم فلان وحتدت ، وحمد فلان ودممت ، وصو فلان وصدق ) وكذت .
أما تعلم أنه الواحد ، وأن الواحد يحب الوحدانتة في المحية ، ويحتب الواحد في محتته ؟
إذا قربك بطريق غيره نقصت محتتك له عز وجل وتشعبت ، فرتما داخلك الميل إلى من ظهرت المواصلة والنعمة علا ديه ، فتنقص محبة انله في قلبك ، وهو عر وجل غيور لا يحب شريكا ، فكف أيدت الغير عنك بالمواصلة ، ولسانه ع: حمدك وثنائك ، ورجليه عن السسعى إليك كيلا يشتغل به عنه عر وجا ، أما سمعت قول النبى صله الله (تعالى) عليه وعلها اله وأصحايه وسلم 161 « جبلت ألقلوب علها حب من أحسن إليها ، وبغض من أساء إليه فهو عر وجل يكف الخلق ع اللإحسان إليك م كل وجه وسب 4 تى ! نوحده وتعصه) ، وتصير له هن كل وجته بنلاض ذ وباطنك ، في) حركانك وسكنانك ، فلا تر الخر إلا منه ، ولا الش إلا منه عر وجتل . وتفنى ع الخلق ع النفس والهوى واللإرادات والمنى ، وع جميع ما سوى المولى . م يطلق الأيدى إليك بالبسط والبذل والعطاء ، والألسن بالحمد والثناء ، ! فيدللك أبدا في الذنيا بم في العقى فلا تسىء الأدب ، أنظر إلىا من ينظر/ إليك ، وأقبل على من 57 هه مقبا عليك ، ! وأحبب) من يحتك ، وأستجب م يدعه ك إليه ) ، « أعط يدك م: / نشلك م : سقطتك) ، ويخرجك من ظلمات جهلك ، وينجيك م : هلكتك ، ويغسلك ه : أنجاسك ، وينظافك مرن أوساخك ، ويخلصك م : جيفتك ونتنك ، وم: هممك التدية ، ويعسك الأشارة بالسسوء ، وأقرانك الضلال المضلين شيطانك وهواك ، وأخلائك الجيال قطاع طريى الحى عر وجل ، الحائلي بينك وبين كل نفيس وعي وعرزير إلىل متو اعده ، إلىن متى الخلف ، إلى متى الهوى ، إلى متى الؤعونة ، إلى متى الذنيا ، إلى متى الأخرة ، إلى متى ما سوى المولى 68 اب . أنت ص : خالة الأشباء ، المكون ! للككوان «الادل والاخر ، والظظاهر والباط، ، المرجع والمصدر إليه ، وله القلوب وطمأنينة الآرواح ، ! «محط) الأثقال ، والعطاء بلا ! أمتنان) مرهي المعرر قال رضى الله ! تعالى) عنه وأرضاه . رأيت في المنام كأني أقول يا مشرت بربه (عر وجل) في باطنه بنفسه ، وفي ظظاهره يخلقه ، وفو عمله بارادته ، فقال رجا إلو ! جانبو) . ما هاذ الكلام ? فقلت . هاذا بوع من المعرفة (ص نف وك قال رضم الله ! تعالىا) عنه وأرضاه . ضاق بى الامر يوما فتحكت النغس تحت حملها وطلب الراحة والمخرج والفرج فقيا لى . ماذا تريد ? فقلت : أريد مونا لا حاة فيه ، وحياة للا موت فيها 2 فقيل لى . ماالموت/ الذى لاحياة فيه ، وما الحاة ! الت لا موت فيها قلت : الموت الذت لا حياة فيه ، مونى ع جتنسي ه: الخلق ، فلا أر اشم في الضر والتفع ، وموى ع تسى وهوانى وإرادنى ومناى في دنياي «أخراي ، فلا احيا في جميع ذالك ! ولا أوجد وأها الحياة التي لا مو فيها ، فحاتى بععل رتى ع وجل بلا 164 وجودي فيه ، والموت في ذالك وجودى معه عز وجا ، وكانت هاذه اللارادة ! أنفس إرادة) أردتها منذ عقلت .
51 اك التو) .
قال رضى الله ! تعالها ) عنه وأرضاه : ما هاذا التسحط علوا ريك ع وجل لأجا تأخير إجابة الذعاء ؟
تقول . حرم عليت السؤال للخلق وأوجب عليت السؤال له عر وجل ؛ و أنا أدعود وهو لا يجيبني ، فيقال لك : أحثا أنت أم عبد ، فإن قلت : أنا ح ، فأنت كافر ، وإد قلت : أنا عبد ، فيقال لك : أعتهم أنت لمو لااد عر وجل في تاخير إجابة دعائك ، وشالك في حكمته ورحته بك وبجميع خلقه ، وعلمه بأحوالهم ، أه غير متهم له عر وجل ؟
فإن كنت غير متهم له عر وجل ومت بكمته وارادنه ومصلحته لك في تأخير ذالك ، فعليك بالشكر له عر وجا ، لأنه آختار لك الأصل والنعمة ، ودفع الفساد عنك وا كنت متهما له في ذالك فأنت كافر بتهستك له ، لأنك يزالك ياس له إلى الظظلم/ ، «هو عر «حا لير بظلاه للعبيد ، ولا يثبا الظلم ، ويستحيا عليه أن يظلم ، إذ هه مالكك ومالك كل شيء ، والمالك له التصدف في ملكه كبف يشاء ، فلا يطلة عليه اسم الظظلم ، وإنما الظالم م يتصرف في ملك غيره بغير إذنه .
فاسدد عليك سبيا التسط علد عر وجا في فعله فيك ، بما يخالف طبعك وشهو ت بتسك ، وإل كان في الظاهر معسدة لك فعليك بالشك «الصبر والمه افقه وانش . «ب ك السستقا : انسنمش 17 والقيام مع رعونة النفس وهواها (الذي) يضل عن سبيل الله وعليك بدوام الذعاء وصدق الالتجاء ، وحسن الظة بريك عر وجل ، وانتظار الفرج منه ، والتصديق بوعده ، والحياء منه ، والمه افقة لامره ، وحفظا توحيده ، والمسارعة إلوان أداء أوام 5 ، والتقاعد ع .
أرتككا ييهيه ، والتماوت عند ب ول قدره بك وفعله فيك وإن كان لا بد أن تتهم وتسىء الظة ، فنفياد الأمارة بالسوء العاصة لربها عز وجل أولى بهما ، ونسبتك الظلم إليها ! أحرى ) من مو لاك .
فاحذر موافتتها وموالاتها ، والتضا بفعلها وقولها في الأحوال كلها ، لأنها عدوة الله عز وجا وعدوتك ، وموالة لعدو الله وعدوك الشيطان التجيم ، هي خليفته وجاسوسته ومصافته الله الله ثم الله ، الحذر/ الحذر ، النجاة النعجاة أتهمها أيدا ، وأنسب الظلم إليها ، وأقرأ عليها قوله عر وجل ما يفعل الله بعذابكم ان شكرتم وأمنتم وكان الله شاكرا عليما [سورة النساء 4/ 147] ، وقوله عروجل : ! ذالك بما قدمت يداك) وأن الله ليس بظلام للعبيد ( سورة الحج 1٠/22 ] ، وقوله عر وجل : ال الله لا يظلم الناس شيئا ولاكن الناس أنفسهم يظلمون [ سورة يوس 10/ 44 ] ، وخيرها ه : الايات والأخبار .
كر: ختصما لله عر وجل علها نفسك ، ومجادلا لها عنه عر وجا، ومحاربا وستافا ) لرتك عر وجل) ، وصاحب جنده وعسكره ، فإنها أعدى عدو الله عر وجل . قال الله عر وجل : (يا داود اهجر هوالد ، فإنه لا منازع ينازعنى في ملكي عير الهوى ، 191 ااطكمحعحر ..
قال رضى الله ! تعالىن) عنه وأرضاه : لا تثل لا أدعو الله ع وجل فيإن كان ما أسأله مقسوم فسيأتينى إن سألته أو لم أسأله ، وإن كان غ مقسموم فلا يعطيني بسؤ الي بل . ب عر وجل جميع ما تريد وتحتاج إليه ه خير الدنا والاخرة ، ما لم يكن فيه محرم ومغسدة ، لأن الله عز وجل أمر بالسؤال له وحت عليه ، وقال ! عر وجا . ? . . أدعه ي أستج لكم .
[ سهرة غاف : 6٠/4٠] » وقال ! الله تعال. . . واستلوا الله م فضله. ( سورة النساء 4/ 32 وقال النبث صلوا الله (تعالى ) عليه وعلها اله وأصحابه وسلم « أسألوا الله وأنتم موقنون بالإجابة ) وقال . « أسأله ا الله ييطون أكفكم ) . وغير ذالك من الأخبار 1772 ولا تقل إنى أسأله فلا يعطيني فإذن لاأسأله، بل دم [على) دعائه عزوجا فإن كا« ذالاد متسومأ ساقه اليك بعد أن تسأله/ ، فيداد ذالاف إيمانا ويقينا وتوحيدا ، وترك سؤال الخلق والأجوع إليه عر وجل في جميع أحوالك وإنزال حوائجك به عر وجل وإن لم يكن مقسوما لك أعطاك الغني عنه في الباطن ، والضا عنه عر وجل بالفقر ، فإن كان فقرا أو مرضا أرضااد بيهما ، وإد كان دينا قل تل صاح الدين من سوء المطالبة إلى الرفق بك والتأخير والتسهيل إلى حين ميسورك ، أو إسقاطه عنك أو نقصه ، فإن لم يسقط عنك ولم يترك منه في الذنيا ، أعطاك عر وجل في الاخة ثوابا جزيلا بدل ما لم ( يعطك) سؤلك في الدنيا ، لأنه كريم غني رحيم ، فلا يحيب ساتله في الدنيا والآخرة .
فلاد م. فائدة ونائلة إما عاجل وإسا أجلا وقد جاء في الحدي . «إن المؤمن يرى في صحيفته يوم القيامة حسنات لم يعملها ، ولم يدر بها ، فيقال له : أتعرفها ? فيقول : ما أع فها ، م: أين لي هاذه 2 فيقال له : إنها بدل مسألتك التى سألتها في دار الدنيا وذالك أنه ! يسؤال الله ) عة وجا يكونن ذاكرا له وموحدا ، وواضعا الشيء في موضعه ، ومعطى الحق أهله ، ومتبرئا من حوله وقوته ، وتاركا (التكثر) والتعظم والأنفة ، وجميع ذالك أعمال صالحة لها ثواب عند الله عر وجل 171 اقطرف خس قال رضي الله [(تعاليا) عنه وأرضاه : كلما جاهدت النفس وغلبتها وقتلتها سف المخالفة أحاها/ الله عر وجا ، ونازعتلك وطلست مناد الشهوات واللذات ، الجناح منها والمباح ، لتعود إلى المجاهدة والمسابقة ليكتب لك يوابا دائما ، وهو معنى قوله صلي الله (تعالى عليه وعلوا اله وأصحايه وسلم . «رجعنا م: الجهاد الأصغر إلن الجهاد الأكبر أراد يه صلوا الله (تعالوا) عليه وعلهل اله وأصحابه وسلم مجاهدة النفس لدوامها وأستمرارها علوا اللذات وأنهماكها في المعاصي ، وهو معنى قول الله عر وجل : ( وأعبد رتك حتى يأتيك اليقين [سورة اليحجر 99/15] أمر الله عز وجا لنبيه ! محتد) صلوا الله (تعالي) عليه وعلهل اله وأصحابه وسلم بالعبادة ، وهي مخالفة النفس ، لأن العبادات كلها تأباها النفس وتريد ضدها ، إلىن أن ياتبه اليقي - يعنى . الموت - .
( فإن قال قائل ) : كيف تأبو يقس رسول الله صلوا الله !تعال 1774 عليه وعلول اله « اصحايه وسلم العبادة وهو عليه الصلاة والسلام لا هوى له 2 قال الله تعالى : ? وما ينطق عن الهوى إل هو إلا وحى يوحم ؟
سورة التحم . 5/ 403 ] فنقول) . إنه عر وجا خاط نبيه بهاذا الخطاب ليتقدر به الشرع ، فيكه ن عاما بين أمته إلىن أن تقوم الساعة ، نم هو عز وجل أعطو نبنه القوة علي النفس والهوى ، كيلا يضراه ويحوجاه الىل المجاهدة و المحارية ، بخلاف أسته.
فإذا دام المؤمن علىن هاذه المجاهدة إلول أن يأتيه الموت ويلحق بربه عر وجل بسيف مسلول متلطخ بدم النفس والهوى / ، أعطاه الله !عر وحل) ما ضمن له م الجنة ، بقوله عر وجل . ? « أما م . خاف متام ربه وبهى ألنفس عن الهوى 44 فإن ألجنه هي ألمأوى ) [ سورة الناز عات : 79/ 40 - 41 فاذا أدخله الجنة وجعلها داره ومته ومصيره ، وأمن) م التحويل عنها والنقلة إلى غيرها والعود إلى دار الذنيا ، جدد له كل يوم وكل ساعة من أنواع النعيم ، وبعير عليه أنواع الحلل والحلى ! إلو ما لا نهاية له ولا غاية ولا نفاد ، كما جدد هو في الدنيا كل يوم وكل ساعة و لحضلة عجاهدة النغس والهوى وأما الكافر والمنافق «العاصى لتا ت كوا مجاهدة النفس والهوى فو الذنيا وتابعوهما ، ووافقوا الشيطان فانمزجه ا في أنواع المعاصى من الكفر والشرك وما دويهما ، حتىل اتاهم الموت من غير اللإسلام والتوبة ، أدخلهم الله عز وجل النار التي أعدها للكافرين في قوله عر وجل « اتقها الثار التو أعدت للكافري 4 ا سورة ال عم ن 3/ 131] ، فإذا أدخلهم فيها وجعلها مقرهم ومصيرهم واتهم ، فاحرقت جلودشم 7 ولومهم ، جدد الله عز وجا لهم جلودا ولحه مأغيرها ، كما قال الله عة وجل : ? . . كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداغيرها . . [ سورة النساء 4/ 56 ] ، يقعا عر وجا بهم الله ذالك لأتهم وافقوا أنفسهم وأهواءهم في الذنيا في معاصيه عر وجل فاهل النار يحذد لهم كل وقت جلودا ولحوما لإيصال العذاب والالام إليهم ، وأهل الجنة يجدد / لهم كل وقت النعيم !اعضاعه ،) الشهوات واللذات لديهم وسب ذالك مجاهدة التفس وت ك موافقتها في دار الدنيا ، وهاذا معى قول النبى صلى الله (تعالوا ) عليه وعلوا اله وأصحابه وسلم .
« الذنيا مزرعه الاخرة !
) ي سوو المماوير ال المواد قال رضى الله ! تعالها ) عنه وأرضاه : إذا أجا الله عبده ما سأله ، وأعطاه ما طلبه ، لم تنخرع بذالك إرادته ، ولا ما جف به القلم وسبق به العلم ، لاكنه يوافق سؤاله مراد رته عر وجا في وقته ، فتحصل الإجابة وقضاء الحاجة في الوقت المقدر الذى قدر في السابقة لبلوخ القدر وقته ، كما قال أهل العلم في قوله عز وجل: ? . . كل يوم هو في شأن [ سورة التحمان 29/55 ] ، أى يسوق المتادير إليا المواقبت ، فلا يعطي الله ( عز وجل) أحدا شيئا في الذنيا بمجتد دعائه ، وكذالك لا يصرف عنه السوء !بمجرد دعائه 1976 والذي ورد في الحديث (عن النبوت صلوا الله تعالوا عليه وعلوا آله وأصحابه وسلم): «لا يود القضاء الا الدعاء) قيل المراد به لا يرد القضاء إلا الذعاء الذى قضون أن يرد القضاء ه ، وكذالك لا يدخا أحد الجنة في الاخرة ! بعمله ) ، بل برحمة الله عن وجل ، لاكنه ( عز وجل) يعطى العباد الدرجات في الجنة علا قدر أعمالهم وقد ورد في حديث عائشة رضى الله ! تعالهن ) عنها : أنها سألت النبيت صلوا الله ! تعالى ) عليه وعلين اله «أصحابه وسلم : هل يدخل أحد الجثة بعمله 2 فقال . «لا/ با برحمة الله ! تعالول) ، فقالت .
ولا أنت ؟ فقال . « ولا أنا إلا أن يتغقدى مه برحم ووضع يده على هامته ) وذالك لأن الله عر وجل لا يج لأحد عليه حى ، ولا يلزمه الوفاء بالعهد ، بل يفعا ها يريد ، بعذب هن يشاء ، ! ويغغر لم: يشاء)، ويرحم ص يشاء ، وينعم م يشاء ، فعال لما يريد ، لا يسأل عما يفعا وهم يسالول ، يرزق من يشاء بغير حساب ، بفضل رحمته ومتته ، ويمع ه يشاء بعدله وكف لا يكه ن ! ذالك ! كذالك والخلق من لدن العرش إلى الثرى التى هي الأرض السابعة الشفلي ملكه وصنعه ، لا مالاك لهم غيره ولا صانع لهم سواه 71 قال الله عز وجل: 4 . . ها من خالق غيز ألله ) [ سورة فاطر 35/ 3] 1 وقل . . . اعلاة معالله . ( سورة النمل 63/27 وقل 2 . ها تغلم له سميا ا سورة مريم 19/ 65 ] ، و( قال ( قل آللو م مالك العلك تؤنى ألملك صن تشاء وتنزع الملك ممن نشاء وعز من نشاء وتذل من نشاء بيدك الخير إنك علر كل شىء قدير ث« تولح ألليل في النهار وتولح ألنهار في ألليل وحرج ألحى من المي وحرج المي من الحى وررق من تشاء بعير حسا [ سورة ال عمران 26/7 7 ] لا طل عمره اكوا (االمر م قال رضو الله ( تعالها) عنه وأرضاه . لا تطلب س انه عر وجل شيئا سوى المغفرة للذنوب السالفة ، والعصمة منها في الأيام الاتة الالآاحقه ، والته فيق لحسسن الطاعة «أمتثال الأمر ، «الانتهاء ع النواه والرخا بمر القضاء ، والصبر علو شدائد البلاء ، والشكر على جزيل التعماء والعطاء ، م الموافاة بخاننمة الخر /) واللحهف بالاناء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولائك ريقا « لا تطل منه الدنا ) ولا كشف) الفتر «اللاء إلى الغنو والعافية ، بل أرف بما قسم ودتر ، و أسأله الحفظ الدأئم علا ما أقامك فيه وأحلك وأبتلاك ، إلىن أن ينتلك منه إلوا غيره وضده ، لأنك لا تعلم الخير في أيهما ، في الفقر أو في الغنى ، في البلاء أو في العافية ، طوى 278 عنك !( علم) الأشاء ، وتغرد هو عز وجا بمصالحها ومغاسدها وقد ورد ع: عمر بن الخطا رضى الله !تعاليا ) عنه . (للا أبالي علوا أى حال أصبح ، علها ما أك ه أو علوا ما أحب ، لأني لا أدرى الخير في أنهما) . قال ذالك رضوان الله عنه لخسس رضاه بتدبير اه عر وجا له ، والطمأنينة إلين اختياره وقضائه عر وجل قال الله تعال . كتب عليكم القتال وهو كة لكم وعسي أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسها أن تحبو شييا وهو شء لكم والله يعلم وانة« لا تعلمون [ سهرة البقرة : 216/2] كن علها هاذا الحال إلى أن ير ول هواك ، وتنكسر نغسك ، فتكه ن ذليلة مغلوية تابعة لك ، يم يزول ارادتك وأمانيك ، وتخرج الأكوان م قلبك ، فلا يبقى (في قلبك) سىء سوى الله تعالوا ، فيمتله4 قلبك ي الله عر وجا ، وتصدف إرادتك في سب عر وجل ، فيرد إليك الارادة ! ويأمرك) بطل حظ م: الحظوظ ! الذنيوية / والاخروية فحينئذ تسأله عز وجا ذالك ونطلبه ممتثلا لأم 5 !عز وجا) وموافقا له .
إن أعططاك شكرته وتلست ه ، وإل منعك لم تتسحط عليه ، ولم نتعير عليه في باطنك ، ولا تتهمه في ذالك ، لأنك لم تكن طلبته بهواك وإرادتك ، لأنك فارغ القلب ع : ذالك غير مريد له ، بل ممتثلا لأمرد بالسؤال والسلام ف رن /ور ولاره اسرق قال رض الله ! تعاله)) عنه وارضاه . كيف يسب : منك العجب فى الأعسال ) ورؤية نفسك فيها ، وطل الاعواضر علييها وجميع ذالك بتوفيق الله عر وجل وعونه وقوته وإرادته وفضله ، وإن كان ترك معصته فبعصمته عز وجتل ، وحفغله ! وحمايته أين أنت من الشكر (علين) ذالك والاعتراف بهاذه النعم التو أو لاكها ، 2 ما هاذه الدعونة والجهل : تععجب بشجاعة غيرك وسخائه وبذله لماله ، إذا لم تكن قاتلا لعدوك إلا بعد معاونة شجاع ضرب في عدوك ثم أتممت قتله ، لولاه كنت مصر وعا مكانه وبدله ؟
ولا باذلا لبعض مالك إلا بعد ضمانن صادق كريم أمين ، ضمن لك عوضه وخلفه ، لولا قوله وطمعك فيما وعدك) وضمر لك ، ما يللت حتة منه ، كيف تع) مجرد فعلك ? أحسس : حالك ، الشكر والشناء علول المعين ، ! والحمد الذائم له) ، وإذافة ذالك إليه في الأحوال كلها ، إلا الشر والمعاصى «اللوم ، فإنك نضيعها / إلها نفسك ، وتنسبها إلىل الظلم وسه ء الأد وتتهمها به ، فهو أحق بذالك ، لأنها مأوى كل ش ، وأعارة بكل سوء وداهية وإل كان الله هو عر وحا خالق أفعالك مع كسبك ، أنت الكاس وهه الخالق ، كما قال بعض العلماء بالله عر وجا : تجىء له ولا د منك . وقوله علبه الصلاة والسلام . «أعمله ا وقاريوا وسددوا فكل ميس لما خلق له 8 وهلر نا سق (ال فاعاع علي : قال رضم الله (تعالي) عنه وأرضاه : لا يخلو إما أن تكون مريدا أو راد فإذا كنت مريدا فأنت محمل وحعال ، تحمل كا ثقيل وشديد ، لأثك طال ، والطال مشقوق عليه متعوب حتو يصل إلى مطلوبه ويظف بمحبوبه ويلدراك مرامه ولا ينبغى لك أن تنف من بلاء ينزل بك في النفس والمال والأهل والولد ، إلوا أن تحط عنك الأحمال ، (وتزال) عنك الأثقال ، ( ورفع) عنك الالام ، ويزال عنك الأذى والإذلال ، فتصان عن جميع التذائل والأدران والأوساخ والمهانات والادواء والاوجاع والافتقار إلى الخليقة والبريات ، فتدخل في زمرة المحبوبين المدللين المرادين وإن كنت مرادا فلا تتهمن الحق عز وجل في إنزال البلتة بك أيضا ، ولا تشكرت في منزلتك وقدرك عنده عز وجل ، لأنه قد يتليك/ ليبلغك مبلغ الرجال ، ويرفع منزلتك إلى منازل الأولياء والأبدال أتحث أن تحط منزلتك ع: منازلهم ، ودرجتك ع: درجاتهم ، وأن تكون خلعتك وأنوارك ونعيمك دون ما [يم2 فإن رضيت أنت بالدون فالحى عر وجل لا يرضى لك بذالك ، قال الله تعالي . . . والله يغلم وأنتم لا تعلمون ) [ سورة البقرة 216/2] ، يختار لك الأعلي «الأسنى والأرفع والأصلح وأن ول تأبى 181 فإن قلت كيف يصك أبتلاء المراد مع هاذا التقسيم والبيان مع أن الابتلاء إنما هو للمحب ، والمدلل إنما هو المحبوب يقال : ذكرنا لك الأغلب أو لا وشهرنا بالتادر الممكن ثانيا.
لا خلاف أن النبيت صلها الله ! تعالي ! عليه وعلى اله وأصحابه وسلم كان سند المحبوبين ، وكان أشد الناس يلاء ، وقد قال صله الله ! تعالوا) عليه وعلوا اله وأصحابه وسلهر . «لقتد أخنت في الله ما للا يخاف أحد ، ولقد أوذيت في الله [ وما يادت] أحد ، ولقد [أتت ] علي ثلاثون يوما [ من بين يوم ] وليلة [ وما لى ولبلال] طعام [ يأكله ذو كبد] إلا شىء يواريه إنط بلال وقد قال صلوا الله ! تعالين ) عليه وعلها اله وأصحاه وسلم : «إنا معاش الأنساء أشد الناسر نلاء نه الأمثلد بالأمنا )(2) ، وقال صلى الله ( تعالى ) عليه وعله اله وأصحابه وسلم : « أنا أعرفكم بالله وأشدكم منه خوفا فكيف يبتلى المحبوب ويخوف المدلل المراد ، ولم يكن ذالك إلا ب لما أشرنا إليه م بلوغ المنازل/ العالية في الجنة عند الله عز وجل ، لأن المنازل في الجنة ! لا تشيد) ونرفع إلا بالأعمال في الذنيا فالدنيا مزرعة الآخرة، وأعمال الأنياء والأولياء بعد أداء الأوامر وأنتهاء النواهى إنما هى الصبر والرضا والمهافقة في حالة البلاء ، م يكشع عنهم 1 83 اليلاء ويواصلو ا بالنعيم والفضا والدلال إلى اللقاء أبد الآياد رخرك لوه مرسااه)عس قال رضى الله (تعالوا ) عنه وأرضاه : الذين يدخلون الأسواق م: أهل الدين والثسك في مخرجهم إلى أداء أوام الله تعالى من صلاة الجمع والجماعات وقضاء حوائج ! تسح) لهم فيها علول أضرب منهم من إذا دخل السوق ورأي فيه من أنواع الشهوات واللذات تقيد بها وعلقت بقلبه فافتتن ، وكان ذالك سبب هلااكه ، وترك دينه وسسكه ، ورجوعه إلى مه افقة طبعه ، واتباع هواه ، (إلا ) أن يتداركه الله عز وجا برمته وعصمته ( وحميته) وإصباره إياه عنها ، فيسلم ومنهم من إذا رأي ذالك وكاد أن يهلك بها ، رجع إلىا عقله ودينه وتصبر وتكلف ونجتع مرارة تدكها ، فيهو كالمجاهدة ينصره الله تعالها علو نفسه وطبعه «هواه وشهوته ، ويكت له الثوا الجزيا في الاخرة .
كما جاء في بعض الأخبار عن الثبى صلي الله !تعالي) عليه وعلر اله وأصحابه وسلم/ أنه قال . « يكتب للمؤمنين بترك الشهوة عند العجز ؛ عنها أو عند الثدرة عليها سبعين حسنة )(1) أو كما قيل ومنهم س يتناوله ويتلبسر بها ، ويحصلها بنضا بعمة الله عز وجل التى عنده من سعة الذنيا «المال ، ويشكر الله عر وجل عليها ومنهم سن لا يرات ولا يسعر بها ، فيهو أعمى عما سوت الله ع وجا فلا برى غيره ، واصم عما سواه فلا يسمع من غيره ، وعنده شغا ع النظر إلىن غير محبوبه واشتهائه ، فهو في معزل عما العالم عليه ، فإذا 182 رأيته وقد دخا السوق فسألته عما رأى في السوق؟ يقول : مارأيت شئا بعم قد رأعل الأشاء ، لاك: راها يبصر رأسه لا ببص قله ، « نظرها نظر فجأة لا نظر شهوة ، نظر صدرة لا نظر معني ، نظر الظاهر لا نظر الباط ، فيظاهره ينظر إلى ما في الأسواق ، وبقلبه ينظظر إلىن ربه عر وجا ، إلى جلاله تارة والوا جماله تارة أخرى ومنهم هن إذا دخل السوق امتل قليه بالله رحمة لأهله ، فتشغله التحمة !لهم) عن النظر إلىن ما لهم وما بين أيذيهم ، فهو ه حي دخوله إلىل حير خروجه في اسسعء «الاستغفار ، « شفاعة أهله ، و شفتته ورحمة ، فقلبه محترق عليتم ولهم ، وعينه معرورقة لأجلهم ، ولسانه في ثناء «حمد لله عر وحل بما أول الكافة من يعمه وفضله ، فهاذا يسم شحنة البلاد «الصاد/) وإن شئت فسمه عارفا وبدلا وزاهدا وعالما عينا (وتدا) محبوبا ، مرادا نائبا في الأرض !علوا) عباده ، وسقيرا وجهبذا هاديا مهديا دالا مرشدا . فيهاذا الكبريت الأحمر وبضة ( العقعة )(1) . رضوان الله وصلواته عليه ، وعلول كا مؤمن مريد لله عز وجل وصل إلىل انتهاء المقام ف اال-ا بلل ووف حرهايراعتم ار : قال رضى الله (تعالما ) عنه وأرضاء : قد ( يطلع ! الله (تعالى وليه على عيوب غيره وكذبه ودعواه وشركه في افعاله واقواله وإضماره 184 ونيته ، فيغار ولى الله عز وجل لريه ول سوله ودينه ، فيشتد غضب باطنه ، نم نظاهره كيف يدعى السلامة مع العلل والأوجاع الباطنة «الظاهرة 2 وكيف يدعى التوحيد مع الشرك ، والشرك كفر مبعد عن قرب الحه (عر وجل) ، وهو صفة العدو والشيطان اللعين ، والمنافقين المقطوع لهم في الدرك الأسفل من الثار والخلود فيها ، فيجرى على لسان الولى ذكر عيويه وأفعاله الخبيثة ووقاحته بعريض دعواه وادعائه احوال الصديق ، وم احمته للغاني في قدر اه / عر وجل! وفعله ، والمرادين علها وجه الغيرة لله عر وجا مية ، وعلول وجه الإنكار عليه والوعظ له أخرى ، وعلى وجه الغلبة لفعل الله عز وجل وإرادته وشدة غضبه علوا الكذا والمكذب أخرى فيضاف ذالك إلوا ولى الله عز وجل غييته ، فيقال :/ أيغتاب الولى 65 وشو يمنع منها ، او يذكر الغائ والحاضر بما لم يظيهر عند العوام والخواص فيصير ذالك الإنكار في حقهم كما قال اللهعزوج . . وإثمهما أكبر مر بععيهما.. [ سورة القة 219/7 ] في الظاهر إنكار ، والمنكر في الباطن إسخاط التب (عز وجل) والاعتراض عليه ، فيصير حاله الحيرة ، فيكون (فرضهم) فينها الشكوت والتسليم وطل المساغ لذالك فى الشرع ، والجواز لاا للاعتراض على الرب عر وجا والولى والطعان لافترائه وكذيه ، وقد يكون ذالك سببا للقلاعه وته بته ورجوعه عن جهله وحيرته ، فيكه ن ك دا للولى ونفعا للمغرور الهالك بغروره ورعونته. . . والله يهدى ه 185 يشاء إلوا صراط مستقيم م [ سورة النور 46/24 ] (م هل) النوير علو المصيات وااإرغ م(ال رعما ر قال رضى الله (تعالى) عنه وأرضاه : أول ما ينظر العاقا في صفة يعسه وتركبه ، نم في جميع المخلو قات والمبدعات فيستدل بذالك علر خالقها ومدعها ، لأن فو الصنعة دلالة علوا الصانع ، وفى القدرة المحكمة أية تدك علوا الفاعا الحكيم ، فإن الأشباء كلها موجودة به وفى معناه ما ذكر ع اب عباس رضى الله عنهما في تفسير فوله تعالى . وسحر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه .* ( سورة الجائية 45/ 13 ] ، فقال : في كا شىء أسم من أسمائه ، واسم كل شيء من اسمه تعالي فإنما أنت بي أسمائه وصناته وأفعاله ، بطنا بقدرته وظاهر 5 6/ عكمته ، ظظهر يصفانه ويطن بذاته ، حج/ الذات بالصفات ، وحعج الصفات بالأفعال ، وكشع العلم باللارادة ، أظهر اللارادة بالحركات ، وأخعى الصع والصيعة ، وأظيهر الصسعة باللإرادة ، هو باط : في غيبه وظاهر في حكمته وقدرته ? . . ليس كمثله سىء وهو السميع البص [ سورة الشهرى 4٠/١١ ] ولقد أظهر في هاذا الكلام من أسرار المعرفة ما لا يظهر إلا من مشكاة فيها مصباح ، أمره برفع يد العصمة بابتهال . اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل بغا 8 انالنا الله تعالي بركاتهم وحشرنا في زمرتهم امين لكل امصص وك تسمارن ارك: قال رضى الله ! تعالى ) عنه وأرضاه في وصية له : أه صبك تقوت الله وطاعته ، ولروم ظاه الشرع وسلامة الصدر ، وسحاء النفس ، وبيشاشة الوجه ، وبذل الندت ، وكف اللأذ ، ونحما الاذ والفتر ، وحفظظ حرمات المشايخ ، وحس العسرة مع الإختوان ، والنصيحة للأصاغر) والأكابر) ، وتك الخصومة ! والشقاق) ، وسلازمة الايثار ومجانة الادخار ، «ترك صحبة من ليس م طبقتهم ، والمعاونة في أمر الدين والدنبا وحشيقة الفقر ألا تفتقر إلى من هو مثلك ، وحقيقة الغنى أن تستغنى عم شه مثلك والتصوف ! ليب ) ما أخذ من القيل والقال ، ولاكن أخذ من الجو وقطع المالوفات والمستحسنات ، ولانتداء الغتر بالعلم وأبتداة ، بالرفق/ ، فإل العلم يوحشه والرفق يؤسه والتصوف مبى عليل تمان خصال . السخاء للابرايم [ عليه الصلاة والسلام والنا لاسحاق [ علبه الصلاة والسلام] والصبر لابو [ عليه الصلاة والسلاه] واللإشارة لزكريا [عليه الصلاة والسلام والغربة ليحبى [عليه الصلاة والسلام] 7 ولبس الصوف لموسو [عليه الصلااة والسلام ] والسياحة لعيسى [عليه الصلاة والسلام ] والفقر [ لسيدنا ونبننا ] محيد صلول الله !تعالها) عليه وعلا اله و أصحابه وسلم وصاح الثا حر مكلو سره قال رضى الله ! تعالون ) عنه وأرضاه : أوصك أن تصحب الأخناء بالتعوز ، والفقراء بالتزلل ، وعليك بالتذلل واللإخلاص ، وهو دوام رؤية الخالة ، ولا تتهم الله عز وجل في الأسباب ، (وأستكن) إليه في كل الأحوال ، ولا تضع حق أخيك أتك الا على ما بينك وبينه من المودة وعليك بصحبة الفقراء بالتواضع وحسن الأد والسخاء ، وأمت نفسك حتى تحيي ، وأقرب الخلق من الله تعالول أوسعهم خلقا ، وأفضا الأعمال رعاية السر ع: الالتفات إليل ما سوى الله تعالين وعلك بالت أصى بالحى وبالصبر ، وحسبك / من الدنا شيئان) صحبة فقير وخدمة ولى ، والفقير ! هو) الذى لا يستغنى بسىء دون الله تعاليل والصولة علول من هو دونك ضعف ، وعلىل من هو فوقك !فخر) ؛ وعلم من هو مثلك سوء خلق الفقر والتصوف كله جد ، فلا تخلطهما بشىء من الهزل ، وفقنا الله وإياكم 188 خرأما: بروص قال رضى الله [ تعالى ] عنه [ وأرضاه ] : يا ولى عليك بذكر الله علو كل حال ، فإنه للخير جامع ، وعليك بالاعتصام بحبل الله ، فإنه للمضمار دافع ، وعليك بالتأهب لتلقى موارد القضاء بالرضا ، / فإنه واقع والرضا نافع وأعلم أنك مسؤول عن حركاتاد وسكناتك ، فاشتغل بما هو أولوا في الوقت ، وإياك وفضول تصرفات الجوارح وعليك يطاعة الله ورسوله وم «الاه ، وأد إليه حته ، ولا تطاله ما يجب عليه ، وأدع في كل حال .
وعليك بحسن الظرة للمسلمين وإصلاح النية لهم ، والسعى بينهم في كل ختير ، واد نبي ولأحد في قلبك سر ولا شحناء ولا بغض ، وأن تدعوا لم: ظلمك ، وراقب الله عر وجل وعليك بأكل الحلال ، «السؤال لأها العلم بالله فيما لا تعلم ، وعليك بالحياء من الله عر وجل واجعا صبتك مع الله ، واصح من سوك الله بصحبته ، وتصدق في كل صباح بقرصك ، وإذا أمسي فصل صلاة الجنازة علوا من مات م: المسلمين في ذالك اليوم ، وإذا صليت المغ فصا صلاة الاستخارة ، وتتول بكرة وعسيه سبع مرات . (اللهم أجرنا من النار) وحافظ عليل قول أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الجيم .
ل هو الله الذت لا إله إلا هو عالم ألغيب والشهادة هو ألحمان الحيم ( 89 ١ سورة الحسر 45/ 22] . اليا اخر السورة ، والله المو فة والمع إذ لا حول ولا قوة إلا بالله العلين العظيم ) فلر تل كمو ثرو قال رضى الله ! تعالى) عنه وأرضاء : كن مع الله عز وجل كأن لا خلق ، ومع الخلق كأن للا نفس ، فإذا كن مع الله عر وجل بلا ختلق وحدت) ، وعن الكل فنيت/ ، وإذا كن هع الخلق بلا بقعس عدلت وأتقي و م: التعات سلم .
وأترك الكا على باب خلهتك ، وادخل وحدك ترى مؤنسك في خلو تك بعب : ك ، «تشاهد ما وراء الاعيان ، وتزول النفس ويأتى مكانها أمر الله بعالول وقبد ، فإذن جهلك علم ، وبعدك قرب ، وصمتك ذكر ، ووحشتك أنس يا هاذا : ما ثب إلا خلق وخالق ، فإن أخترت الخالق ، فقل لهم » فاتهم عدد لي الار العالمين (سورة الشعراء 26/ 77] كد ها5 .
نم قال [ رضى الله تعالها عنه وأرضاه ] . م: ذاقه عرفه ، فتا له د : خلبت عليه مرارة صعرنه كيت يجد حلاوة الذوق 2 فتال : [ يعما عليوا ] ازالة الشهوات صن قلبه يا هاذا : المؤمن إذا عما صالا أنتلبت ننسه قلبا ، ثم أنتل [ قله ا] ، نه انقل ال فصا فناد . ه انخلب الشناء فصا ٤ حد دا 1 لي ثم قال [ رضي الله تعالوا عنه وأرضاه] : الأحباب يسعهم كاك باب يا هاذا : الفناء إعداه الخلائق ، وانقلاب طبعك إلى طبع الملائكة ، يم الفناء عن طبع الملائكة . ثم لحوقك بالمنهاج الأول ، وحينئذ يسقيك رتك ما يسقيك ، ويزرع فيك م يزرك إن أردت هاذا فعليك بالإسلام ثم الاستسلام ، ثم العلم بالله ، نم المعرفة ، ثم الوجود ، وإذا كان وجودك له كان كلك له الزهد عمل ساعة ، والورع عمل ساعتين ، والمعرفة عمل الأبد مع ) ررف الكم ال) [ قال رضى الله تعالوا عنه وأرضاه : لأها المجاهدة والمحاسة وأولى العزم عشر خصال جربوها ، فإذا أقاموها وأحكموها بإذن الله تعالى وصلوا إلىل الله المنازل الشريفة : الأولو : ألا يحلف بالله عز وجا صادقا ولا كاذيا ، عامدا ولا ساهيا ، لأنه إذا أحكم ذالك من نفسه ، وعود لسانه ، رفعه ذالك إلو ت اك الحلف ساهيا «عامدا.
فإذا أعتاد ذالاك فتح الله بابا من أنواره يعرف منفعة ذالك في قلبه ، ورفعه في درجة وقوة في عزمه وفى صبره والثناء عند ال«اخوان ، والكرامة 191 عند الجران ، حتول يأته به من يعرفه ، ويهابه من يراه والثانية : يجتن الكذ لا هازلا ولا جادا ، لأنه إذا فعل ذالك وأكمه من نفسه واعتاده لسانه ، شرح الله تعالوا به صدره ، وصفا به علمه ، كأنه لا يعرف الكذ ، وإذا سمعه م: غيره عا ذالك عليه وعيره به في بعسه ، وإل دعا له بروال ذالك كان له ثوا .
الثالثة : أن يحذر أن يعد أحدا شييا فيخلفه ، ويقطع العدة ألته ، فإنه أقوت لأمره وأقصد بطريقه ، لأن الحلف من الكذب ، فوإذا فعل ذالك فتح له با الستخاء [ وبا ] الحياء ، وأعطي مودة في الصادقين ، ورفعة عند الله جا ثناؤه الرابعة : أن يجتن أن يلعن شيئا م : الخلق ، أو يؤذى ذرة فما فوقها ، لأنها من أخلاق الأبرار والصديق: ، وله عاقبة حسنة في حفظظ الله تعالول في الدنيا ، مع ما يذخ له من الدرجات ، ويستنقذه من مصارع الهلاك ، ويسلمه هن العخلة ، ويررقه رحمة العاد ، ويقربه منه عر وجل الخامسة : أن يجنن الدعاء علوا أحد م: العخلق ، وإن ظلمه فلا يقطعه بلسانه ، ولا يكافته يقول ولا فعل ، فإل هاذه الخصلة ترفع صاحبها إلىن الدرجات العلى وإذا تأدب بها ينال منزلة شريفة في الدنيا والاخرة ، والمحبة والمودة في قلوب الخلق أجمعن من قريب وبعيد ، وإجابة الدعوة والغلوة في الخلق ، وعر في الذنيا في قلوب المؤمين السادسة : ألا يقطع الشهادة علول أحد من أهل القبلة بشرك ولا كفر ولا نفاق ، فإنه أقرب للرحمة ، وأعلى في الدرجه ، ودى مام السشنة 12 وأبعد عن الدخول في علم الله ، وأبعد من مقت الله ، وأقرب إلىن رضاء الله تعالون ورحمته ، فإئه با شريف كريم علين الله تعالىن يورث العبد القحة للخلق أجمعين السابعة : أن يجتن التظر إلول المعاصى ، ويكف عنها جوارحه ، فإن ذالك من أسرع الأعمال وابا في القلب والجوارح في عاجل الدنيا ، مع ما يدخره الله م خير الاخرة نسأل الله أن يمن علينا أجمعين ، ويعلمنا بهاذه الخصال ، وأن يخرج شهواتنا عن قلوبنا .
الثامنة : يجتن أن يجعل علوا أحد من الخلق منه مؤنة صغيرة [أو] كبيره ، بل يرفع مؤنته ع الخلق أجمعي ، مما أحتاج إليه وأستغنى عنه ، فإن ذالك تمام عزة العابدين وشرف المتقين ، وبه يقوى عليل الأمر بالمعروف والنهى عر المنكر ، ويكون الخلق عنده أجمعي بمنزلة واحدة .
فإذا كان ذالك نقله الله إلىل الغناء واليقين والثقة به عر وجل ولا يرفع أحد سواه ، وتكون الخلق عنده في الحى سواء ، ويقطع بأن هاذه أسا عز المؤمنين وشرف المتقين ، وهو أقرب باب الإخلاص التاسعة . ينبغى له أن يقطع طمعه من الادميين ، ولا يطمع نفسه فيما في أيديهم ، فإنه العز الأكبر ، والغني الخاص ، الملك العظيم ، والفخر الجلا ، واليقين الصافى ، والتوكل الشافى الصريح ، وهو باب من أبواب الثقة بالله عز وجل ، وهو باب من أبواب الؤهد ، وبه ينال الورع ويكما سسكه ، وهو من علامات المنقطعين إلوا الله عر وجل العاشرة : التواضع لأن به يسيد محل العابد وتعلو منزلته ، ويستكمل ا19 العز والتفعة عند الله سحانه وعند الخلق ، ويقدر علوا ما يريد من أمر النيا والان ة ، وهاذه الخصلة أصا الخصال كلها وفرعها وكمالها ، وبها يدرك العبد منازل الصالحين الاضين عمن الله تعالهن في الشراء والضراء ، وهى كمال التقوى والتواضع : وهو ألا يلقى العبد احدا من الناس إلا رأي له الفضل عليه ، ويقول عسول أن يكون عند الله خيرا منى وأرفع درجة فإن كان صغيرا قال هاذا لم يعص الله تعالوا ، وأنا قد عصت ، فلا شلك أنه خير منى . وإن كان كبيرا قال هاذا عبد الننه قبليو . وإن كان عالما قال هاذا أعطى ما لم أبلغ ، ونال ما لم أنل ، وعلم ما جهلت ، وهو يعمل بعلمه . وإن كان جاهلا قال هاذا عصى الله بجهل ، وأنا عصيته بعلم ، ولا أدرى بم يختم لى وبم يختم له . وإن كان كافرا قال لا أدري عسيل أن يسلم فيختم له بخير العمل ، وعسون أكفر فيختم لى بسوء العما .. «هاذا با الشفقة والوجا ، وأولىن ما يصحب واخر - يبقى عليا العباد فإذا كان العيد كذالك سلمه الله تعالوا من الغوائل ، وبلغ به منازل التصيحة لله عز وجا ، وكان م: أصفياء التحمان وأحبائه ، وكان من أعداء إيليس عدو الله - لعنه الله - وهو با الرحمة .
ومع ذالك قد يكون قطع با الكبر وجبال العجب ، ورفض درجة العلو في نفسه في الدين والذنيا والاخرة ، وهو مح العبادة ، وغاية شرف التاهدين ، وسيماء الناسكين ، فلا شىء منه أفضل ومع ذالك يقطع لسانه عن ذكر العالمين وما لا يعنى ، فلا يتم له عمل إلا به ، ويخرج الغل والكبر والبغى ص صب في جميع أحواله ، وكان 1 لسانه في السر والعلانية واحدا ، ومشته فى العه والعلانية واحدة ، وكلاامه كذالك ، والخلق عنده في التيحة واحد ، ولا يكون م الناصحين ، وهو يذكر أحدا من خلق الله بسوء أو يعيره بفعل ، أو يح أن يذكره عنده واحد بسوء . وهاذا افة العايدي : ، وعط الثساك ، وهلاك الزاهدين ، إلا من أعانه الله تعالا وحفغا لسانه وقلبه برحمته وفضله وإحسانه ] الد الما قال رضى الله (تعالوا) عنه وارضاه لما مرض مرضه الذى/ مات 67/ فيه قال له أبنه عبد الوها : أو صني بما أعما به بعدك ، فقال . عليك يتقهع انله عر وجا ، ولا تخف . سوى اد ، ولا ترج سوى الله ، وكل الحوائج إلى الله عر وجل . ولا تعتمد إلا عليه ، وأطلبها جميعا منه ، ولا تثق بأحد غير الله ، التوحيد التوحيد إجماع الكل « لصافم احب لقاولن توأح لقا ف قال رضى الله ! تعالى) عنه وأرضاه . إذا صح القلب مع الله عر وجل لا يخلو منه شىء ولا يخرج منه شىء وقال رضى الله ! تعالى) عنه وأرضاه : أنا لب بلا قشر وقال لأولاده : أبعدوا من حولى ، فإنى معكم بالظاهر ومع غيركم بالباطن 1 وقال . قد حضر عندى غيركم فأوسعوا لهم ، وتأدبوا معهم ، هاهنا وحمة عظيمة) ، ولا تضيقه ا عليه م المكان وكان يقول : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، غفر الله لى ولكم ، تاب الله عليت وعليكم ، بسم الله غعير مودعي قال ذالك يوما وليلة وقال . ويلكم أنا لا أبالى بشىء ، لا بملك ولا بملك الموت ، [ لا تدع أحدا يتولأنا سواك ] ، وصاح صيحة عظيمة وذالك في اليوم الذي مات في عشيته وأخبرنى ولداه عبد الرزاق وموسى : أنه كان يرفع يديه ويمدهما ويقول . وعليكم السلام ورحمة انله وبركاته ، توبوا وأدخلو ا في الصف هوذا جيء إليكم /68 وكان يقول : أرفقوال ثم أتاه الحى وسكرة الموت .
قال رضى الله ! تعالها) عنه وأرضاه . بينى وبينكم وبين الخلق كله م بعد ما بين السماء والأرض ، فلا تقيسوى ب- ، ولا تقيسوا علي أحد ثم سأله ولده عبد العزيز عن ألمه وحاله فقال رضى الله (تعالى) عنه وأرضاه : لا يسألني أحد عن شيء ، أنا أتقلب في علم الله عز وجل قال رضع الله ! تعالا) عنه وأرضاه . وقد سأله ولده عبد العزيز عر صرضه ، فقال . إن مرضى لا يعلمه أحد ، ولا يعقله .- ، إنسى ولا جى ولا ملك ، ما ينقص علم الله بحكم الله ، الحكم يتغير والعلم لا يتعير ، الحكم ينسخ والعلم لا ينسخ ( يمحوا الله ما يشاء ويتبت 146 وعندد أع ألكتاب 4 [ سورة التعد 39/13] ، « لا يسألن عما يفعا وهم يسثلون 4 [ سورة الانبياء 21/ 23] ، أخبار الصفات تمد كما جاءت .
وسأله ولده عبد الجبار . ماذا يؤلمك م : جسمك ? فقال . جميع أعضائى تؤلمنى إلا قلبى فما به ألم ، وهو صحيح مع الله عر وجل ثهة أناه الموت فكان يقول : أستعنت بلا إله إلا الله سبحانه وتعاله الحث الذى لا يخشى الفوت . سبحان من تعرر بالقدرة ، وقهر العباد بالموت ، لا إله إلا الله محكد رسول الله وأخبرى ولده موسين أنه قال . تعرر ولم يؤدها علما الصحة ، فما زال يكررها حتى إذا قال تعرر ومد بها صوته وشد بها ، حتى صح لسانه ، نم قال . الله الله ، نم خفى صونه ولسانه ملتصسى سقف حلقه ، م خرجت/ روحه الكريمة رضو ان الله !تعالها) عليه ! أعاد الله ) علينا من بركاته وختم لنا بخير ولجميع المسلمين وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتوسين ، والحمد لله رب العالمين ع اللا - عوان ابر واصل 197
نامعلوم صفحہ