206

آداب الشافعي ومناقبه

آداب الشافعي ومناقبه

ایڈیٹر

عبد الغني عبد الخالق

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

ادب
تصوف
فَقَالَ: هَذَا قَوْلُكَ؟ قَالَ: قَوْلُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي: عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ
أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ عَبْدِ الأَعْلَى، قَالَ: قَالَ لِيَ الشَّافِعِيُّ فِي قَوْلِهِ ﷿: " ﴿لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا﴾ [المائدة: ٩٣]، قَالَ: إِذَا مَا اتَّقَوْا لَمْ يَقْرُبُوا مَا حَرُمَ عَلَيْهِمْ ".
وَفِي قَوْلِهِ: " ﴿أَوْ كِسْوَتُهُمْ﴾ [المائدة: ٨٩]، قَالَ: أَدْنَى الْكِسْوَةِ يَكْفِي، وَإِنْ كَانُوا صِبْيَانًا صِغَارًا، كَسَاهُمْ قُمُصًا صِغَارًا؛ لأَنَّهُ وَقَعَ عَلَيْهِ اسْمُ الْكِسْوَةِ ".
أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ عَبْدِ الأَعْلَى، قَالَ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ: " لَوْ قَالَ رَجُلٌ لِغُلامِهِ: أَنْتَ سَائِبَةٌ، كَانَ الْوَلَاءُ لَهُ، وَمَضَى عِتْقُهُ.
وَقَالَ الشَّافِعِيُّ: وَكَذَلِكَ لَوْ قَالَ رَجُلٌ لِغُلامِهِ: أَنْتَ حُرٌّ عَنْ فُلانٍ، فَإِنَّ الْوَلاءَ أَبَدًا لِلسَّيِّدِ الْمُعْتِقِ، لأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «الْوَلاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ»، وَعَجِبَ مِمَّنْ يَقُولُ غَيْرَ هَذَا
قَالَ يُونُسُ: وَقَالَ لِيَ الشَّافِعِيُّ فِي قَوْلِهِ ﷿: " ﴿لِلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ﴾ [النساء: ٧]، نُسِخَ بِمَا جَعَلَ اللَّهُ ﷿ لِلذَّكَرِ وَالأُنْثَى، مِنَ الْفَرْضِ "

1 / 229