71آداب النفوسآداب النفوسالحارث المحاسبی - 243 ہجریالحارث بن أسد المحاسبي، أبو عبد الله (المتوفى: 243هـ) - 243 ہجریتحقیق کنندہعبد القادر أحمد عطا [ت ١٤٠٣ هـ]ناشردار الجيل-بيروتپبلشر کا مقاملبناناصنافادبتصوفالْعِزّ عَام فِي الْخلق وخاص فِي الْقُرَّاء والعز فِي الْخلق عَام فِي العبيد والاماء والفقراء والاغنياء والضعفاء والاقوياء والقراء وَالْعُلَمَاء وكل وَاحِد مِنْهُم يظْهر مِنْهُ على قدر مَا يُمكنهُ اظهاره وَمن لم يُمكنهُ الاظهار عَامل النَّاس بِهِ سرا فِي نَفسه لانه مَا دَامَ فِي الانسان لَا يتْرك حَظه مِنْهُ سرا وَلَا عَلَانيَة اما ترَاهُ كَيفَ يتغيظ فِي نَفسه على غَيره وَكَيف يحسده ويدور حوله يطْلب عوراته وَكَيف يحكم فِيهِ بِحكم الْهوى وَلَو ملك من ذَلِك فِي الظَّاهِر مَا ملك فِي الْبَاطِن لأظهر مثل الَّذِي اضمر من ذَلِك فِي الْبَاطِن واقبح امْرَهْ وافسده لَهُ واشده فضيحة اذا كَانَ فِي القارىء لانه لَا يكَاد يتعزز على غَيره بِسَبَب من الاسباب الا بِأَسْبَاب الدّين والا رَأَيْت فِيهِ اثر ذَلِك فسبحان الله مَاذَا يلقى الْقُرَّاء خَاصَّة من الْعِزّ وَمن اعوانه يدلك على ذَلِك سرعَة حقدهم وَكَثْرَة غضبهم لانفسهم من طَرِيق الاعزاز لَهَا وَمَا يَجدونَ على النَّاس فِيهِ مِمَّا لَا خطر لَهُ وَذَلِكَ كُله من دَاء الْعِزّ وحركته امْر لم يجز لاهل الْجنَّة وَلَا للْمَلَائكَة وَلَا لِلنَّبِيِّينَ يُرِيد القارىء ان يجوزه لنَفسِهِ وان يَجعله فَوق رَأسه1 / 106کاپیاشتراکAI سے پوچھیں