يكون أجرٌ؟» قال: «نعم! أرأيت لو كان [لك] ولدٌ فأدرك ثم زوجته ثم مات، أكنت محتسبه؟» قال: «نعم!» قال: «أكنت خلقته؟» قال: «بل الله خلقه» قال: «أكنت هديته؟» قال: «بل الله هداه» قال: «أفأنت كنت ترزقه؟» قال: «بل الله رزقه» قال رسول الله ﷺ: «فضعه في حلاله وجنبه حرامه وقدره قراره! فإن شاء الله أحياه وإن شاء أماته ولك أجره» .
٦٢- وعن ابن شهاب أنه قال: «قالت عائشة: «جاءتني خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعونٍ وهي بذة الهيئة فسألتها عن ذلك فقالت: إن صاحبها قد تبتل وصام النهار وقام الليل» . فذكرت ذلك عائشة لرسول الله ﷺ فأرسل إلى عثمان فدعاه فقال: «يا عثمان! إنه لم تكتب علينا الرهبانية! ألست لكم أسوةً حسنةً؟ فوالله إني لأخشاكم لله
1 / 175