دراسة الكتاب:
١- تسمية الكتاب والأسباب التي دفعت ابن الصلاح إلى تأليف الكتاب:
ذكرت المصادر كتاب ابن الصلاح هذا وسمته بأسماء متعددة. فقد جاء على صفحة العنوان من نسخة سليمانية كتبخانه برقم: "١/ ٦٥٠" "فتاوى ابن الصلاح، وشروط المفتي وأوصافه وأحكامه وصفة المستفتي وأحكامه وكيفية الفتوى والاستفتاء وآدابهما". وجاء في صفحة العنوان على نسخة الفاتح المرقمة: "٢٣٤٧" "فتاوى ابن الصلاح على مذهب الشافعي".
وجاء في صفحة العنوان على نسخة مكتبة جو رلولو علي باشا المرقمة "٢٦٦" "جواهر الفتاوى وآداب المفتي والمستفتي". وجاء في صفحة العنوان على نسخة شستربتي المرقمة: "٣٨٥٤" "آداب المفتي" لابن الصلاح.
ولعل ذكر كلمة "فتاوى" في تسمية الكتاب يرجع إلى مقدمة الكتاب التي قال فيها ابن الصلاح: "وأتبرأ من الحول والقوة إلا به في تأليف كتاب في الفتوى لائق بالوقت أفصح فيه إن شاء الله العظيم عن شروط المفتي وأوصافه، وأحكامه".
وذكر السبكي الكتاب في "طبقات الشافعية الكبرى"١. وسماه "أدب الفتيا"، كما ذكره في كتاب "طبقات الشافعية الوسطى"٢ وسماه "أدب
_________
١ ٤/ ٢٠٠.
٢ مطبوعة بهامش الطبقات الكبرى: ٨/ ٣٢٧.
1 / 31