ادب کتاب
أدب الكتاب
ناشر
المطبعة السلفية - بمصر
پبلشر کا مقام
المكتبة العربية - ببغداد
" يا بني اجعل فيه لحنًا ليزول عنه حرفة الصواب ".
يقال: لحن الرجل يلحن لحنًا إذا أخطأ بتسكين الحاء ولحن يلحن لحنًا إذا أمال الشيء إلى الجهة التي يريدها. ويجعلون هذا مكان هذا، إلا أن الاختيار في الثاني فتح الحاء. قال ابن أم صاحب فحرك الحاء:
غمست عنهم وما ظني مخافتهم ... وسوف يعرفهم ذو اللب واللحن
غمست عميت. حدثنا أبو العيناء قال: قدم أبو علاء المنقري. من الأهواز فقال لي: يا أبا عبد الله ما أكبر دباءها وما أبخل أهلها! قلت: وما أكثر اللحن فيها! قال: كثير جدًا. وكان فصيحًا على لحنه.
حدثنا جبلة بن محمد الكوفي، قال: حدثني أبي قال: عاد بن أبي ليلى بعض أشراف الكوفة، وكان له أخ لحان، فجعل يقول: " يا أخي افتح عيناك حرك شفتاك كلم أبي عيسى ". فقال له ابن أبي الحي: " أظن علة أخيك استماع لحنك ".
قال الصولي: وحدثنا أبو العيناء قال: قال رجل لأبي شيبة القاضي: علي كفارة يمين فبأي شيء أكفر. بدقيقا بسويقا. فقال الرجل: ما لحنت أطيب من لحنك. وقال له بن مصقلة: لو كان لحنك من الذنوب لكان من الكبائر.
وقال أبو بكر وأنشدني عون بن محمد:
لقد كان في عينك يا حفص شاغل ... وأنف كمثل العود عما تتبع
1 / 132