105

ادب کاتب

أدب الكاتب - ت: محمد محيي الدين

تحقیق کنندہ

محمد الدالي

ناشر

مؤسسة الرسالة

باب معرفة ما في الخيل، وما يستحب من خلقها يستحب في الأذنين الدقَّةُ والانتصاب، ويكره فيهما الخَذا وهو استرخاؤهما. قال الشاعر: يَخْرُجْنَ منْ مُسْتطيرِ النَّقْع دامِيَةً ... كأنَّ آذانَها أطْرافُ أَقْلامِ ويستحب في الناصية السُّبوغُ، ويكره فيها السَّفا وهو خِفّة الناصية وقِصَرها، قال عبيد: مُضَبَّرٌ خَلْقُها تَضْبيرا ... ينشَقُّ عنْ وَجْهها السَّبيبُ وهو شعر الناصية. وقال سلامة بن جَنْدل: لَيْسَ بأسْفَى ولا أقْنَى ولا سَغِلٍ ... يُعْطى دواءً قَفّي السّكْنِ مَرْبوبِ والسَّفا في البغال والحمير محمود. قال الشاعر:

1 / 109