177

ادب الاملاء والاستملاء

أدب الاملاء والاستملاء

ایڈیٹر

ماكس فايسفايلر

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠١ - ١٩٨١

پبلشر کا مقام

بيروت

سلطنتیں
سلجوقی
وَلأَجْلِ حَبْسِ الْكُتُبِ الْمُسْتَعَارَةِ امْتَنَعَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ إِعَارَتِهَا
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عبد الرَّحْمَن الصُّوفِي بفوشنج أناأبو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ الطَّاحِيُّ بِالْبَصْرَةِ حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ بْنُ غَسَّانَ بْنِ مُوسَى ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا أَبُو عَمَّارٍ الْمُسْتَمْلِي ثَنَا يُوسُفُ الْقَطَّانُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ ثَنَا حُسَيْنٌ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ حَبِيبٍ الزَّيَّاتِ قَالَ لَا تَأْمَنَنَّ قَارِئًا عَلَى دَفْتَرٍ وَلا حَمَّالا عَلَى حَبْلٍ
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ السُّلَيْمَانِيُّ قَرَأْتُ عَلَيْهِ بِالأَجْفُرِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَليّ الْأَبْهَرِيّ أناأحمد بْنُ مُوسَى الْحَافِظُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الطَّلْحِيُّ ثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ الْقَاضِي ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ لَا تُعِرْ أَحَدًا كِتَابًا
أَنْشَدَنَا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ الشَّرَابِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنْشَدَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ السَّمِنْجَانِيُّ أَنْشَدَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ أَنْشَدَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ لِمُسَافِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَلْخِيِّ
أَجُودُ بِجُلِّ مَالِي لَا أُبَالِي
وَأَبْخَلُ عِنْدَ مَسْأَلَةِ الْكِتَابِ ... وَذَلِكَ أَنَّنِي أَفْنَيْتُ فِيهِ ... عَزِيزَ الْعُمْرِ أَيَّامَ الشَّبَابِ
أَنْشَدَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الشَّافِعِيُّ مِنْ لَفْظِهِ لَقِيتُهُ بِصَنْعَاءَ أَنْشَدَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمُطَوِّعِيُّ خَطِيبُ فُوشَنْجَ أَنْشَدَنَا الأَمِيرُ أَبُو سَعْدٍ مَنْصُورُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَاصِمِيُّ لِنَفْسِهِ
لَا تَسْتَعِرْ شَيْئَيْنِ مِنِّي صَاحِ
وَسِوَاهُمَا فَاطْلُبْ تَفُزْ بِنَجَاحِ ... أَمَّا الْكِتَابُ فَإِنَّهُ لِي مُؤْنِسٌ
وَإِعَارَةُ الْمَرْكُوبِ فَهُوَ جَنَاحِي
قَالَ رضه لِي عَنِ الْعَاصِمِيِّ إِجَازَةً بِجَمِيعِ مَنْقُولاتِهِ وَمَقُولاتِهِ
أَنْشَدَنِي أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَرَّانِيُّ إِمْلاءً بِنَوَاحِي النُّعْمَانِيَّةُ عَلَى الْفُرَاتِ لِبَعْضِهِمْ
لَا تُعِيرَنَّ دَفْتَرًا
لَا بِوَجْهٍ وَلا سَبَبْ ... كَمْ كِتَابٍ أَعَرْتُهُ
زَعَمُوا أَنَّهُ ذَهَبْ ... فَإِذَا مَا طَلَبْتُهُ ... أَوْجَبَ الصَّدَّ وَالْغَضَبْ

1 / 177