137

ادب عرب

أدب العرب: مختصر تاريخ نشأته وتطوره وسير مشاهير رجاله وخطوط أولى من صورهم

اصناف

في أول عصر الراشدين - عصر الفتوح - خمدت القرائح قليلا، وذلك ما يحدث في كل الأمم لانشغال النابغين، إلى أن انتظمت الأحزاب السياسية فصار لكل حزب سياسي شعراء ينصرونه. وقد قامت الصحف في عصرنا مقام الشعراء.

ولكن تكون الأحزاب، بعد أن استراحوا من الفتح، قوى الشعر وهاج القرائح، وكثر الشعراء بكثرة الأحزاب، فكان لكل حزب من الأحزاب التي ذكرناها شعراء، يكثرون ويقلون بحسب أهمية الحزب، وقد كان أكثر الشعراء مناصرين للأمويين؛ لأن بيدهم مفاتيح بيت المال.

شعراء علي: النعمان بن بشير الأنصاري، ساير بني أمية لكنه كان متعصبا للأنصار، وهو الذي رد على الأخطل عندما هجاهم.

ابن مفرغ الحميري، ساير الأمويين وهجا أهل زياد.

أبو الأسود الدؤلي، تحزب لعلي ولم يطعن ببني أمية.

ابن زيد، ساير العلويين والهاشميين.

أنصار الخوارج: الطرماح بن حكيم وإسماعيل بن يسار. والطرماح بن حكيم مر الهجاء.

أنصار بني أمية: مسكين الدارمي: بث الدعوة بولاية العهد ليزيد بن معاوية.

الراعي: أبو العباس الأعمى: مدح الأمويين وهجا ابن الزبير «الذي بايعه أهل الحجاز».

أعشي ربيعة، وغيرهم.

نامعلوم صفحہ