ادا ما وجب
كتاب أداء ما وجب من بيان الوضاعين في رجب
تحقیق کنندہ
محمد زهير الشاويش
ناشر
المكتب الإسلامي
ایڈیشن نمبر
الأولى ١٤١٩ هـ
اشاعت کا سال
١٩٩٨ م
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
ادا ما وجب
ابن دحیہ کلبی d. 633 AHكتاب أداء ما وجب من بيان الوضاعين في رجب
تحقیق کنندہ
محمد زهير الشاويش
ناشر
المكتب الإسلامي
ایڈیشن نمبر
الأولى ١٤١٩ هـ
اشاعت کا سال
١٩٩٨ م
(١) قلت: هذا تعريف غريب للحديث الحسن، بل هو غير مستقيم لأن العدالة لا تقبل التجزئة، وكذلك الفسق، وكل مكلف إما عدل، وإما فاسق، ليس إلا. وكل من كان عدلًا، فليس بفاسق، وكل من كان فاسقًا فليس بعدل، إلا إن كان المصنف أراد بذلك (المستور) الذي لم تثبت عدالته ولا فسقه، لكن عبارته لا تساعد على ذلك كما ترى. وقد عرفوا العدل بأنه المسلم البالغ العاقل الذي سلم من أسباب الفسق وخوارم المروءة. ولا يخفى على العارف بهذا العلم أن العدالة هي الشرط الأول في الحديث الصحيح. والشرط الثاني الضبط والحفظ. فمن توفر فيه هذان الشرطان فهو الثقة. فلو قال المصنف في تعريفه: هو ما دون الصحيح مما فيه ضعف قريب محتمل، عن راو لا ينتهي إلى درجة الثقة الضابط، ولا ينحط إلى درجة العدل السيىء الحفظ لأصاب. والواقع أن العلماء اختلفوا كثيرًا في تعريف الحديث الحسن، وهذا الذي ذكرته هو الذي لا يقبل القلب غيره. والله أعلم. (ن) .
1 / 133