اعیان العصر و اعوان النصر

الصفدی d. 764 AH
107

اعیان العصر و اعوان النصر

أعيان العصر و أعوان النصر

تحقیق کنندہ

الدكتور علي أبو زيد، الدكتور نبيل أبو عشمة، الدكتور محمد موعد، الدكتور محمود سالم محمد

ناشر

دار الفكر المعاصر،بيروت - لبنان،دار الفكر

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م

پبلشر کا مقام

دمشق - سوريا

أخذه معه. ولما توجه إلى حلب أخذه معه. ولما دخل البلاد الرومية أخذه معه إلى الروم. ولما عاد منها عاد معه إلى مصر، ولما مات طشتمر ﵀ طلبه الأمير سيف الدين قماري أخو بكتمر الساقي، وكان في الأيام الصالحية أستاذ الدار فأقبل عليه إقبالًا زائدًا، وعظمه، ولما مات جمال الكفاة ، ولاه الصالح إسماعيل نظر الجيش، فأقام فيه إلى آخر أيام الصالح. ثم إنه حضر إلى القدس وأقام به، وأوقف عليه قرية تعمل في السنة بمبلغ، وحضر في أثناء ذلك إلى دمشق، ثم توجه إلى القدس. وأقام به، ولما أفرج عن الأمير سيف الدين شيخو، وأعيد إلى مكانه، طلبه إلى مصر، وجعله ناظر ديوانه، وكان عنده في الذروة من الوجاهة، واستمر عنده إلى أن مات ﵀ في التاريخ، والله أعلم بسريرته، فإنّ الناس كانوا يتهمونه في دينه. وكتبت إليه وأنا بالقاهرة في سنة خمس وأربعين وسبع مئة أتقاضاه نجاز منشور بإقطاع لابن أختي: عجب الناس إذ جعلتُك قصدي ... دُون قومٍ ما فضلهم بمبين قلت رأي الرشيد للخير هادٍ ... إذ غدا واثقًا بخير أمين إبراهيم القاضي جمال الدين جمال الكفاة ناظر الدولة والجيوش والخاص، وهو ابن خالة القاضي شرف الدين النشو، والنشو هو الذي استسلمه واستخدمه مستوفيًا في الدولة، ثم إنه استخدمه عند الأمير

1 / 142