الأعلام
الأعلام
ناشر
دار العلم للملايين
ایڈیشن نمبر
الخامسة عشر
اشاعت کا سال
أيار / مايو ٢٠٠٢ م
منه رأيته في خزانة الرباط (٤٣٧ د) ورأى ابن حزم نسخة كاملة منه واستحسنه (١) .
السَّرَوِي
(٣٥٨ - ٤٥٨ هـ = ٩٦٩ - ١٠٦٦ م)
إبراهيم بن محمد بن موسى، أبو إسحاق السرويّ المطهري: فقيه شافعيّ. نسبته إلى (مطهر) من قرى بلدة (سارية) بطبرستان - والنسبة إليها سروي، كما في معجم البلدان - ولد بها وولي قضاءها. وزار بغداد. له كتب في الأصول والفروع (٢) .
الأَسْواني
(٠٠٠ - ٥٨١ هـ = ٠٠٠ - ١١٨٥ م)
إبراهيم بن محمد بن إبراهيم، فخر الدولة الأسواني: شاعر أديب مصري، من أهل أسوان.
وهو أول من كتب الإنشاء للملك الناصر صلاح الدين ابن أيوب، ثم كتب لأخيه العادل.
مات في حلب (٣) .
ابن مُلكون
(٠٠٠ - ٥٨١ هـ = ٠٠٠ - ١١٨٦ م)
إبراهيم بن محمد بن منذر، أبو إسحاق ابن ملكون الحضرميّ: نحوي، من أهل إشبيلية مولدا ووفاة. من كتبه (إيضاح المنهج - خ) في دار الكتب، مصورا عن الاسكوريال (٣١٢) جمع فيه بين كت أبي ابن جني - التنبيه، والمبهج - على الحماسة، و(شرح الجمل) للزجاجي، و(النكت على التبصرة للصيمري) (٤) .
_________
(١) وفيات الأعيان ١: ١٢ وفيه: نسبته إلى (الافليل) وهي قرية بالشام أصله منها.
وبغية الملتمس ١٩٩ والصلة ٩٣ وفيه: نسبته إلى (افليلا) من قرى الشام. وإنباه الرواة ١: ١٨٣ وفي بغية الوعاة ١٨٦ (اتهم في دينه مع جملة الأطباء أيام هشام المرواني فسجن ثم أطلق) .
(٢) سير النبلاء - خ - وطبقات السبكي ٣: ١١٤.
(٣) خطط مبارك ٨: ٧٠.
(٤) تكملة الصلة، القسم الأول ١٩٢ وبغية الوعاة ١٨٨
ابن دُنَيْنِير (٥٨٣ - ٦٢٧ هـ = ١١٨٧ - ١٢٢٩ م) إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن علي بن هبة الله بن يوسف بن نصر بن أحمد اللخمي القابوسي الموصلي، من أهل الموصل، من ولد قابوس الملك ابن المنذر بن ماء السماء، أبو إسماعيل، المعروف بابن دنينير: شاعر، كان في خدمة الأمير أسد الدين أحمد بن عبد الله المهراني، وله فيه مدائح. واتصل سنة ٦١٤ بخدمة الملك الكامل ناصر الدين محمد ابن العادل أبي بكر محمد بن أيوب، المتوفى سنة ٦٣٥ هـ له (ديوان شعر - خ) عرفنا منه أنه بدأ بنظم الشعر سنة ٦٠٦هـ أو قبلها بقليل وسافر الى الديار المصرية والبلاد الشامية وامتدح جماعة من ملوكها وكبرائها. وكان سيّئ العقيدة يتظاهر بالإلحاد والفسق. ووجد في أوراقه كلام ردئ في حق الله ﷾ وكفريات وأهاج في الملوك، فأخذه الملك العزيز عثمان ابن الملك العادل، وصلبه في السبيتة (قلعة قريبة من بانياس) . وله عدا ديوانه، كتب، أحدها في (علم القوافي) قال الصفدي: جوّده، وكتاب (الشهاب الناجم في علم وضع التراجم) و(الفصول المترجمة عن علم حلّ الترجمة) وترجم له ابن الشعار، في المجلد الأول من كتابه (عقود الجمان في شعراء هذا الزمان) مرتين، الأولى في (إبراهيم بن دنينير) وأورد بعض شعره، والثانية في (إبراهيم بن محمد بن إبراهيم) وقال: المعروف بابن دنينير الموصلي اللخمي ثم القابوسي من أهل الموصل، هكذا قرأت نسبه بخط يده. رأيته غير مرة. كان شابا أشقر مشربا بحمرة مقرون الحاجبين جميل الصورة وله منظر، اشتغل بشئ من الأدب على أبي الحزم (؟) _________ وفيه: وفاته سنة ٥٨٤ والمخطوطات المصورة ١: ٣٤٢ وتذكرة النوادر ١٢٩ والإعلام لابن قاضي شهبة - خ: في وفيات ٥٨١ وعنه ضبط ابن ملكون.
وكتب خطا حسنا، وعرف علم النحو معرفة جيدة، وفهم حلّ التراجم، وقال الشعر، ورحل به إلى الملوك، إلا أنه كان ردئ الاعتقاد يتهاون بالدين والصلاة ويطعن في الشريعة والإسلام، ويتظاهر الالحاد والفسق ويصر على شرب الخمر. وكان مع ذلك بغيضا إلى الناس، ممقوتا عندهم لما يرونه من سلوكه طرق القبائح والأشياء المنكرة. وبلغني أنه قتل سنة ٦٢٧ وسبب ذلك أن بعض من كان يخالطه عثر له على أوراق تتضمن كلاما رديئا في حق الله ﷾ مما يوجب قتله وأهاج في الملوك وكفريات، فأخذه الملك العزيز عثمان ابن الملك العادل، وصلبه. رأيته غير مرة بالموصل ولم آخذ عنه شيئا لقلة اهتمامي بهذا الشأن (١) . الأَعْلَم البَطَلْيَوْسِي (٠٠٠ - ٦٣٧ هـ = ٠٠٠ - ١٢٤٠ م) إبراهيم بن محمد بن إبراهيم، أبو إسحاق البطليوسي، الملقب بالأعلم: فاضل، له اشتغال بالأدب. من أهل بطليوس (Badajoz) بالأندلس. له كتاب في (آداب أهل بطليوس) وشروح للإيضاح للفارسي، والجمل للزجاجي والكامل للمبرد، والأمالي للقالي. وهو غير (الأعلم) الشَّنْتَمَري يوسف بن سليمان. والأعلم: المشقوق الشفة (٢) . _________ (١) ديوان شعره المخطوط، أطلعني عليه السيد أحمد عبيد بدمشق. وانظر شعر الظاهرية ١٤٧ والوافي بالوفيات: المجلد الخامس، خ، الورقة ٨١ و٨٢ نسخة المجمع العلمي العربيّ المصورة. وعلق السيد أحمد عبيد على ترجمته، بقوله: (نقلت من خط إبراهيم بن عبد الرحيم الشافعيّ سنة ٧٤٤ أنه - أي ابن دنينير - كان معروفا بهجو الملوك، صلب في محرم سنة ٢٧ وقال: هذا ما انتقيته من تاريخ بغداد لابن الساعي) . (٢) تكملة الصلة، القسم الأول ٢٠٧ وسماه السيوطي في بغية الوعاة ١٨٥ (إبراهيم بن قاسم) وقال: توفي سنة ٦٤٢ وقيل ٦٤٦ وضبطت بطليوس في معجم البلدان بضم الياء، وفي أزهار الرياض ٣: ١٠٢ بفتح الياء وسكون الواو، ومثله بالشكل في صفة جزيرة الأندلس ٤٦.
ابن دُنَيْنِير (٥٨٣ - ٦٢٧ هـ = ١١٨٧ - ١٢٢٩ م) إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن علي بن هبة الله بن يوسف بن نصر بن أحمد اللخمي القابوسي الموصلي، من أهل الموصل، من ولد قابوس الملك ابن المنذر بن ماء السماء، أبو إسماعيل، المعروف بابن دنينير: شاعر، كان في خدمة الأمير أسد الدين أحمد بن عبد الله المهراني، وله فيه مدائح. واتصل سنة ٦١٤ بخدمة الملك الكامل ناصر الدين محمد ابن العادل أبي بكر محمد بن أيوب، المتوفى سنة ٦٣٥ هـ له (ديوان شعر - خ) عرفنا منه أنه بدأ بنظم الشعر سنة ٦٠٦هـ أو قبلها بقليل وسافر الى الديار المصرية والبلاد الشامية وامتدح جماعة من ملوكها وكبرائها. وكان سيّئ العقيدة يتظاهر بالإلحاد والفسق. ووجد في أوراقه كلام ردئ في حق الله ﷾ وكفريات وأهاج في الملوك، فأخذه الملك العزيز عثمان ابن الملك العادل، وصلبه في السبيتة (قلعة قريبة من بانياس) . وله عدا ديوانه، كتب، أحدها في (علم القوافي) قال الصفدي: جوّده، وكتاب (الشهاب الناجم في علم وضع التراجم) و(الفصول المترجمة عن علم حلّ الترجمة) وترجم له ابن الشعار، في المجلد الأول من كتابه (عقود الجمان في شعراء هذا الزمان) مرتين، الأولى في (إبراهيم بن دنينير) وأورد بعض شعره، والثانية في (إبراهيم بن محمد بن إبراهيم) وقال: المعروف بابن دنينير الموصلي اللخمي ثم القابوسي من أهل الموصل، هكذا قرأت نسبه بخط يده. رأيته غير مرة. كان شابا أشقر مشربا بحمرة مقرون الحاجبين جميل الصورة وله منظر، اشتغل بشئ من الأدب على أبي الحزم (؟) _________ وفيه: وفاته سنة ٥٨٤ والمخطوطات المصورة ١: ٣٤٢ وتذكرة النوادر ١٢٩ والإعلام لابن قاضي شهبة - خ: في وفيات ٥٨١ وعنه ضبط ابن ملكون.
وكتب خطا حسنا، وعرف علم النحو معرفة جيدة، وفهم حلّ التراجم، وقال الشعر، ورحل به إلى الملوك، إلا أنه كان ردئ الاعتقاد يتهاون بالدين والصلاة ويطعن في الشريعة والإسلام، ويتظاهر الالحاد والفسق ويصر على شرب الخمر. وكان مع ذلك بغيضا إلى الناس، ممقوتا عندهم لما يرونه من سلوكه طرق القبائح والأشياء المنكرة. وبلغني أنه قتل سنة ٦٢٧ وسبب ذلك أن بعض من كان يخالطه عثر له على أوراق تتضمن كلاما رديئا في حق الله ﷾ مما يوجب قتله وأهاج في الملوك وكفريات، فأخذه الملك العزيز عثمان ابن الملك العادل، وصلبه. رأيته غير مرة بالموصل ولم آخذ عنه شيئا لقلة اهتمامي بهذا الشأن (١) . الأَعْلَم البَطَلْيَوْسِي (٠٠٠ - ٦٣٧ هـ = ٠٠٠ - ١٢٤٠ م) إبراهيم بن محمد بن إبراهيم، أبو إسحاق البطليوسي، الملقب بالأعلم: فاضل، له اشتغال بالأدب. من أهل بطليوس (Badajoz) بالأندلس. له كتاب في (آداب أهل بطليوس) وشروح للإيضاح للفارسي، والجمل للزجاجي والكامل للمبرد، والأمالي للقالي. وهو غير (الأعلم) الشَّنْتَمَري يوسف بن سليمان. والأعلم: المشقوق الشفة (٢) . _________ (١) ديوان شعره المخطوط، أطلعني عليه السيد أحمد عبيد بدمشق. وانظر شعر الظاهرية ١٤٧ والوافي بالوفيات: المجلد الخامس، خ، الورقة ٨١ و٨٢ نسخة المجمع العلمي العربيّ المصورة. وعلق السيد أحمد عبيد على ترجمته، بقوله: (نقلت من خط إبراهيم بن عبد الرحيم الشافعيّ سنة ٧٤٤ أنه - أي ابن دنينير - كان معروفا بهجو الملوك، صلب في محرم سنة ٢٧ وقال: هذا ما انتقيته من تاريخ بغداد لابن الساعي) . (٢) تكملة الصلة، القسم الأول ٢٠٧ وسماه السيوطي في بغية الوعاة ١٨٥ (إبراهيم بن قاسم) وقال: توفي سنة ٦٤٢ وقيل ٦٤٦ وضبطت بطليوس في معجم البلدان بضم الياء، وفي أزهار الرياض ٣: ١٠٢ بفتح الياء وسكون الواو، ومثله بالشكل في صفة جزيرة الأندلس ٤٦.
1 / 62