ما زال معظمها مخطوطا (١) .
الشِّنْقِيطي
(٠٠ - بعد ١٢٦٠ هـ = ٠٠ - بعد ١٨٤٤ م)
أحمد بن بابا بن عثمان بن محمد بن عبد الرحمن بن الطالب الشنقيطي التجاني العلويّ: أديب، من فقهاء المالكية. ولدوتعلم بشنقيط. وحج، فمر ببلاد الواسطة والجريد وتونس فالبلاد المشرقية.
وتصوف بالطريقة التجانية. وصنف في (رحلته) كتاب ذكر فيه من لقبهم من الأعلام، مبتدئا بأشياخه الذين قرأ عليهم في بلده. وتوفي بالمدينة. ومن كتبه (نظم منية المريد) في التصوف (٢) .
أَحمد بايْ = أَحمد بن مُصْطَفى ١٢٧١
الأَفْضَل شَاهنْشَاه
(٤٥٨ - ٥١٥ هـ = ١٠٦٦ - ١١٢١ م)
أحمد بن بدر الجمالي، أبو القاسم شاهنشاه الملقب بالملك الأفضل: وزير، مولده بعكا، خلف أباه في إمارة الجيوش المصرية. أرمني الأصل. داهية فحل الرأي شهم جيد السياسة. وطد دعائم الملك للآمر بأحكام الله العبيدي صاحب مصر، ودبر شؤون دولته فنقم عليه الآمر أمرا فدس له من قتله على مقربة من داره في القاهرة. وكانت ولايته ثمانيا وعشرين سنة، وأول من استوزره
المستنصر جدّ الآمر (١) .
أحمد البَدَوي = أحمد بن علي ٦٧٥
زُوَيْتِن
(٠٠٠ - ١٢٧٥ هـ = ٠٠٠ - ١٨٥٩ م)
أحمد البدوي بن أحمد زويتن الدرقاوي، أبو العباس: متصوف مغربي، من أهل فاس. كان له حانوت بسوق العطارين وتركه وانقطع الى العلم. وأولع بكتب القوم، وصنف (الرسائل الكبرى) وسماه (المناجاة الفردية) قال صاحب السلوة: وقفت عليها في سفر ضخم وهي من أحسن الرسائل وأنفسها. وله أيضا (الرسائل الصغرى - خ) في الرباط، وخمس رسائل (في المجموع ١٤٠ ك) وجه أولاها إلى أهل مكناسة الزيتون (٢) .
البُدَيْرِي
(٠٠٠ بعد ١١٧٥ هـ = ٠٠٠ بعد ١٧٦٢ م)
أحمد بن بدير، شهاب الدين الحلاق البديري: مؤرخ شعبي دمشقي. من ناظمي الزجل، وفيه نزعة صوفية. صنف (حوادث دمشق اليومية - ط) في تاريخ ما بين ١١٥٤ و١١٧٥ هـ (١٧٤١ - ١٧٦٢ م) وكان يعيش من الحلاقة. كتب يومياته بما يقرب من العامية. ووقعت نسختها في يد الشيخ محمد سعيد القاسمي (والد شيخنا الكبير جمال الدين) فهذّبها وأصلحها. وتسلمها الدكتور أحمد عزت عبد الكريم فعلق عليها ووقف على نشرها (٣) .
ابن بُرْد
(٠٠ - ٤١٨ هـ = ٠٠ - ١٠٣٧ م)
أحمد بن برد، أبو حفص: وزير، من الكتاب الشعراء. أندلسي، كان مقدما في الدولة العامرية وبعدها. وهو جدّ ابن برد (أحمد بن محمد) الآتية ترجمته (١) .
عَمِيرة البُرُلُّسي
(٠٠٠ - ٩٥٧ هـ = ٠٠٠ - ١٥٥٠ م)
أحمد البرلسي المصري الشافعيّ، شهاب الدين الملقب بعميرة: فقيه، كان من أهل الزهد والورع قال النجم الغزي: انتهت اليه الرياسه في تحقيق المذهب (الشافعيّ) يدرّس ويفتي حتى أصابه الفالج ومات به. له (حاشية على شرح منهاج الطالبين للمحلي - ط) (٢) .
بِرْناز
(٠٠٠ - ١١٣٨ هـ = ٠٠٠ - ١٧٢٦ م)
أحمد برناز الحنفي، أبو العباس: مدرس تركي الأصل، تونسي، له علم بالتراجم. كان كثير الحفظ والرواية. أخذ عن علماء تونس والجزائر ومصر وعاد إلى تونس يدرّس ويصنف. وتوفي بها. من كتبه (الشهب المخرقة لمن ادعى الاجتهاد لولا انقطاعه من أهل المخرقة - خ) في الأحمدية (الرقم ٤٧٤٥) بتونس، وكتاب (في تربية العبيد والصبيان) و(حاشية على المنار) و(حاشية على الدرة في القراآت) و(قصيدة طويلة بائية) نظمها في الأربعين من أصحاب الإمام الشاذلي، قال ناشر الحلل السندسية: رثى صاحب الترجمة عدد كبير من الشعراء وجمعت المراثي في كتاب بالأحمدية (رقم ٥٠٩٣) (٣) .