اعلام مہندسین فی اسلام
أعلام المهندسين في الإسلام
اصناف
ثم استقدمه ثاني الملوك من بني نصر، وأشاد بذكره، وأخذ عنه الجم الغفير، وكان يعده لمن يفد عليه من أصحاب الفنون فيجاريهم فيغلبهم غالبا، ولم يزل علي ذلك إلى أن مات. (83) ابن السيوفي
كان من مهندسي الأبنية بمصر في مدة «الناصر محمد بن قلاوون» أي في النصف الأول من القرن الثامن، ولم نقف له على ترجمة، وإنما ذكره المقريزي في خططه في كلامه على المدرسة الأقبغاوية الكائنة على يسرة الداخل إلى الأزهر من بابه الكبير المعروف بباب «المزينين» وهي الآن مقر الخزانة الأزهرية ذات الكتب القيمة أدام الله النفع بها، وهي منسوبة إلى بانيها علاء الدين أقبغا عبد الواحد أحد أمراء الناصر. قال المقريزي: «وجعل بجوارها قبة ومنارة من حجارة منحوتة، وهي أول مئذنة بديار مصر من الحجر بعد المنصورية، وإنما كانت قبل ذلك تبنى بالآجر، بناها هي والمدرسة المعلم ابن السيوفي رئيس المهندسين في الأيام الناصرية، وهو الذي تولى بناء الجامع المارديني خارج باب زويلة وبنى مئذنته أيضا» انتهى. (84) ابن هذيل
يحيى بن أحمد بن إبراهيم بن هذيل الغرناطي، فيلسوف الإسلام وأحد من برع في الهندسة والطب والهيئة، إلا أنه تفرغ للطب وخدم به في آخر عمره باب السلطان. وكان وافر الأدب ممتع المحاضرة مؤثرا للخمول، وتوفي في 25 ذي القعدة سنة 753ه. قال ابن حجر العسقلاني في «الدرر الكامنة»:
48 «وهو خاتمة العلماء في الطب والهندسة والهيئة». (85) إبراهيم الصفي
ناصر الدين محمد بن محمد بن أحمد الشهير بابن الصفي الدمشقي ويعرف بابن العتال أيضا، أحد المهندسين الذين برعوا في المساحة حتى صار إليه المنتهى فيها، وتوفي سنة 774ه. ذكره ابن حجر العسقلاني في «الدرر الكامنة».
49 (86) محمد بن مختار
الحنفي الملقب بشرف الدين. اشتغل بالمنطق والهيئة والحساب، وكان في الأصل صائغا، ثم تسلط على كتاب الحيل لبني موسى بن شاكر المهندسين المتقدم ذكرهم، وصار يصنع بيده أشياء غريبة راج أمره بها، فهو ملحق بمهندسي الحيل (الميكانيكا) وإن لم يعد منهم، لأنه توصل لفنه بالتمرن لا عن علم درسه، ذكره ابن حجر في «الدرر الكامنة». وقال: توفي في ذي الحجة سنة 778ه. (87) الطولوني
أحمد بن أحمد بن محمد بن علي بن عبد الله، كبير المهندسين بمصر، ويلقب بالمعلم. وكان أبوه أيضا من المهندسين، وكان عليهما المعول في العمائر السلطانية، وإليهما تقدمة الحجارين والبنائين بديار مصر. توفي صاحب الترجمة سنة 801 أو 803ه. على ما في «الضوء اللامع» للسخاوي،
50
وذكر أنه انتدب لهندسة عمارة المسجد الحرام فتردد إلى مكة لذلك ومات هناك بعد الفراغ من العمارة. وصاهره الظاهر برقوق سلطان مصر على ابنته، فنال بذلك وجاهة، وقد خلط بعضهم بينه وبين ابنه الآتي بعده. وترجمه أيضا الفاسي في «العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين»، ولا يخرج ما فيه عما ذكره السخاوي. (88) الطولوني
نامعلوم صفحہ