مبروكة :
الست عندها جارية وبربري خدام.
نخلة :
طيب وايش دخلهم؟
مبروكة :
يوه! يا عيني، إن الله مع الصابرين إذا صبروا، بقا البربري عاشق الجارية وبده يتجوزها، أما بنت الزربون موش راضية فيه، فكان وقع في عرض الست؛ لأنه خدامها من قديم ومضبوط، فأوعدته وحلفت له بأنها لازم ترضي الجارية، أما كعب الخير عنادية، دماغها وألف قبقاب قال ما تاخدش البربري.
نخلة :
وإيش دخلني أنا بين كعب الخير وأبو ريدة، أما دي نادرة عجيبة تكتب بماء الفسيخ!
مبروكة :
قلت لي، بقا لما كلمتها عليك وخليتها رضيت من بعد كل نفس زهقتها الموت، لكن بعد إيه! بعد حين ومين لما فطرت قلبي قالت لي: أنا لا اخطب ولا اتجوز إذا لم تنهي لي عبارة البربري مع الجارية. قلت لها: إيش دخل دا فدا؟ قالت لي: ما اعرفش، أهي كلمة.
نامعلوم صفحہ