وروى الصدوق في الأمالي في الحديث 12 من المجلس 54 بسنده عن أبي حمزة الثمالي قال حججت فأتيت علي بن الحسين (ع) فقال لي يا أبا حمزة إلا أحدثك عن رؤايا رأيتها رأيت كأني أدخلت الجنة فأتيت بحوراء لم ار احسن منها فبينا أنا متكئ على اريكتي إذ سمعت قائلا يقول يا علي بن الحسين ليهنئك زيد ثم حججت بعده فأتيت علي بن الحسين (ع) فقرعت الباب ففتح لي فدخلت فإذا هو حامل زيدا على يده أو قال حامل غلاما على يده فقال لي يا أبا حمزة هذه تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا.
وروى ابن ادريس في السرائر عن كتاب أبي القاسم جعفر ابن قولويه انه قال روى بعض أصحابنا قال كنت عند علي بن الحسين عليهما السلام فكان إذا صلى الفجر لم يتكلم حتى تطلع الشمس.
وفي اليوم الذي ولد فيه زيد وبشر بولادته التفت الى أصحابه وقال أي شيء ترون أن إسمي هذا المولود فقال كل منهم شيئا فقال (ع) يا غلام علي بالمصحف فجاؤا بالمصحف فوضعه في حجره وفتحه ونظر الى أول حرف في أول ورقة فكانت هذه الآية : وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما.
فاطبق المصحف ثم فتحه ونظر فيه فكان في أول ورقة هذه الآية : إن الله إشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله الآية.
فقال عليهم السلام هو والله زيد هو والله زيد أهو وذلك أنه عليه السلام كان يعلم بما ورثه عن آبائه عن الرسول (ص) أن الشهيد من أولاده اسمه زيد والآيتان
--- ( 6 )
صفحہ 5