فوالذي بعث محمدا (ص) بالحق بشيرا ونذيرا لا يعينني على قتالهم منكم أحد الا أخذت بيده يوم القيامة فأدخلته الجنة بإذن الله عز وجل فلما قتل اكتريت راحلة وتوجهت نحو المدينة فدخلت على أبي عبد الله عليه السلام فلت في نفسي والله لا أخبرته بقتل زيد بن علي فيجزع عليه فلما دخلت قال ما فعل عمي زيد فخنقتني العبرة فقال قتلوه قلت اي والله فقال صلبوه فقلت اي والله صلبوه فاقبل يبكي ودموعه تنحدر على ديباجتي خده كأنها الجمان ثم قال يا فضيل شهدت مع عمي زيد قتال اهل الشام ( الى ان قال ) مضى والله عمي زيد وأصحابه شهداء مثل ما مضى عليه علي بن أبي طالب وأصحابه.
ورواه الصدوق في الامالي في المجلس 59 الحديث الاول مثله سندا ومتنا.
( ما رواه الصدوق في الامالي والكليني في الروضة )
روى الصدوق في الامالي والكليني في روضة الكافي بالاسناد عن الصادق عليه السلام أنه قال لا تقولوا خرج زيد فإن زيدا كان عالما وكان صدوقا ولم يدعكم الى نفسه إنما دعا الى الرضا من آل محمد (ص) ولو ظفر لوفى بما دعاكم اليه إنما خرج الى سلطان مجتمع لينقضه.
( ما روي في مقاتل الطالبيين )
روى ابو الفرج الاصفهاني في مقاتل الطالبيين بسنده عن أبي قرة قال لي زيد والذي يعلم ما تحت وريد زيد بن علي أن زيد ابن
--- ( 20 )
صفحہ 19