سمعا يا مولاتي (يخرجان من الباب الخاص) .
شجرة :
وأنت يا بيبرس فأتني بأختي طاهرة نقية أو فأتني برأس هاتك حجابها (تتراجع قليلا) .
بيبرس :
ويل لهاتك حجاب المؤمنات! أما وهذا السيف الذي لا يعرف في الحق لومة ولا للبغاة حرمة لأطهرن البلاد منهم، أو لأغمدنه في صدري، لآتينك بأختك كريمة أو أموت دونها كريما.
شجرة :
إذن فاذهب إليها، إني أسمعها تدعوك (تهم بالخروج من حيث أتت وتلتفت مولية) .
بيبرس (يمد يده للسيف فيجرده ويقيمه أمام ناظريه يحادثه وهو يهتز وينتفض) :
أيها السيف قد دعوتك فانهض
إن بنت الكرام رهن اللئام
نامعلوم صفحہ