A Treatise on Explaining the Most Comprehensive Verse in the Quran
رسالة في بيان أجمع آية في القرآن
ناشر
دار الوضاح
پبلشر کا مقام
عمان - الأردن
اصناف
ومنهج العزو العام منهج متّبع، فهذا - على سبيل المثال - أبو السعود - كما في مقدمة تفسيره - يعزو تفسيره إلى الكشاف وأنوار التنزيل وإلى ما وجده في غيرهما من الفوائد، وما أدّاه إليه اجتهاده.
وكذا ابن عاشور - في مقدمة تفسيره - بيّن أنه لا يعزو العزو التفصيلي إلى ما سبقه من التفاسير بقصد الاختصار.
٤ - لا أذكر حديثًا إلا خرَّجته وبيّنت درجته صحة وضعفًا.
٥ - حرصت على بيان التناسق والمناسبات بين الآيات.
٦ - سلكت في بيان آيات الصفات مسلك السلف الصالح، معرضًا عما ابتدعه الخلف من التحريفات.
٧ - إذا تكلمتُ في تفسير آية عن البلاغة من تقديم أو تأخير أو حذف أو زيادة أو غير ذلك، فلا يلزم من هذا أن أقارن في البلاغة بين هذه الآية والآيات الأخرى، وقد أُقارن في بعض المواطن؛ لتقديري أن هذه المقارنة في هذا المكان نافعة ومتناسقة مع سياق التفسير.
٨ - إذا وقفت على أخطاء عند المفسرين، فإنني أُناقش القول دون ذكر اسم القائل، تقديرًا للقائل؛ لأن المهم هو التوضيح والبيان، وليس من الأهمية بمكان أن أذكر أسماء العلماء في سياق بيان أخطاء لا يُعصم أحد من المفسرين عنها؛ فهم مجتهدون ومأجورون إن شاء الله، ونحن إنما نقتات على موائدهم، ونحن عالة على جهودهم، فعار علينا أن نذمَّ من يكرمنا ويفيدنا ويعلِّمنا، ولكن لأجل الحق، فإنني أُناقش ما أراه محلًّا للنقاش.
فأنا أُجلُّ منهج من يناقش الرأي ويبين فيه الحق دون تصيُّد لأخطاء السابقين، وإنما يُذكر السابقون في سياق مناقشة رأي اشتُهر به أحدهم، من باب عزو الآراء، أما تصيُّد الأخطاء فهو شيء آخر.
أسأل الله الهداية والسداد، والقبول والإمداد!
كتبه
سامي وديع عبد الفتاح القدومي
عمان - الأردن
ربيع الثاني - ١٤٣٠هـ / نيسان - ٢٠٠٩ م
1 / 5