١٢-الصلاة على النبي محمد ﷺ، لقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ ١.
وعن أبي مسعود البدري قال: قال بشير بن سعد: أمرنا الله تعالى أن نصلي عليك يا رسول الله، فكيف نصلي عليك؟ فسكت رسول الله ﷺ ثم قال: "قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد، والسلام كما قد علمتم" ٢.
١٣-الترتيب في هذه الأركان حسب ما ورد في حديث المسيء صلاته، وقد تقدم.
١٤-التسليم، لما روى علي ﵁، أن النبي ﷺ قال: "مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم" ٣.
وعن عامر بن سعد عن أبيه قال: "كنت أرى النبي ﷺ يسلم عن يمينه وعن يساره حتى أرى بياض خده" ٤، وعن علقمة بن وائل عن أبيه قال: "صليت مع النبي ﷺ، فكان يسلم عن يمينه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته" ٥.
١ سورة الأحزاب الآية [٥٦] .
٢ رواه مسلم ١/٣٠٥ ح٤٠٥.
٣ رواه أبو داود ١/٤٩ ح٦١، وأخرجه الترمذي ١/٩ ح٣ وقال: هذا الحديث أصح شيء في هذا الباب وأحسن.
٤ رواه مسلم ١/٤٠٩ ح٥٨٢.
٥ رواه أبو داود ١/٦٠٧ ح٩٩٧، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود ١/١٨٦ ح٨٧٩.