172

1000 Questions and Answers in the Quran

١٠٠٠ سؤال وجواب في القرآن

ناشر

دار ابن حزم

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

(ج ٤٠٢:) قوله تعالى: وَما أَنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا المراد به محمد ﷺ، وإنما لم يذكره باسمه تعظيما له وتكريما، لأنّ أعظم وأشرف أوصاف الرسول ﷺ وصفه بالعبودية، وهذا هو السر في ذكره في سورة الإسراء بهذا الوصف الجليل: سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ وإضافة العبد إليه تعالى تشعر بكمال العناية والتكريم. [آيات الأحكام للصابوني ١/ ٦٠٢] (الإصلاح بين الزوجين) (س ٤٠٣:) قال تعالى: وَإِنْ خِفْتُمْ شِقاقَ بَيْنِهِما فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِها إِنْ يُرِيدا إِصْلاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُما [النساء: ٣٥] لماذا قال حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ ووَ حَكَمًا مِنْ أَهْلِها؟ (ج ٤٠٣:) قال الزمخشري: (وإنما كان الحكمان من أهلهما، لأن الأقارب أعرف ببواطن الأحوال، وأطلب للصلاح، وإليهم تسكن نفوس الزوجين، ويبرز إليهم ما في ضمائرهما من الحب والبغض، وإرادة الصحبة والفرقة، وموجبات ذلك ومقتضياته، وما يزويانه عن الأجانب، ولا يحبان أن يطلعوا عليه). [آيات الأحكام للصابوني ١/ ٤٦٨] (الإناث والذكور) (س ٤٠٤:) قال تعالى: يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ إِناثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ الذُّكُورَ لماذا قدم سبحانه الإناث على الذكور في الآية؟ [الشورى: ٤٩] (ج ٤٠٤:) يقول ابن القيم- ﵀ في كتابه (أحكام المولود): بدأ

1 / 186