سليم :
إن هذا الأمر صعب المنال، وما الذي يضطرك يا مولاي لمزاحمتي؟ فإن الله لم يرزقني من ملذات هذه الدنيا سوى محبة أسما، وأما أنت فقد أوجدك الله ابن ملك محفوفا بكل أنواع المسرات والملذات، فعلام تزاحمني بنصيبي؟
إسكندر :
هذه المحاولات لا تفيدك شيئا، فأجبني بكل تصريح.
سليم :
بكل تصريح لا أتركها ولو سكنت الضريح.
إسكندر :
يا قليل العقل، انظر إلى هذه القنينة (يرفع القنينة التي تكون على الطاولة)،
فتعلم إلى أين أوصلكما جهلكما أنت وأسما.
سليم :
Bilinmeyen sayfa