Zühd, Varak ve İbadet
الزهد والورع والعبادة
Araştırmacı
حماد سلامة، محمد عويضة
Yayıncı
مكتبة المنار
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٠٧
Yayın Yeri
الأردن
Türler
Tasavvuf
الصَّبْر وَالتَّقوى فِي الْكتاب وَالسّنة وَقد ذكر الله الصَّبْر وَالتَّقوى جَمِيعًا فِي غير مَوضِع من كِتَابه وَبَين أَنه ينصر العَبْد على عدوه من الْكفَّار الْمُحَاربين المعاندين وَالْمُنَافِقِينَ وعَلى من ظلمه من الْمُسلمين ولصاحبه تكون الْعَاقِبَة قَالَ الله تَعَالَى بلَى ان تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هَذَا يمددكم ربكُم بِخَمْسَة آلَاف من الْمَلَائِكَة مسومين وَقَالَ الله تَعَالَى لتبلون فِي أَمْوَالكُم وَأَنْفُسكُمْ ولتسمعن من الَّذين أُوتُوا الْكتاب من قبلكُمْ وَمن الَّذين أشركوا أَذَى كثيرا وان تصبروا وتتقوا فَإِن ذَلِك من عزم الْأُمُور وَقَالَ تَعَالَى يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا تَتَّخِذُوا بطانة من دونكم لَا يألونكم خبالا ودوا مَا عنتم قد بَدَت الْبغضَاء من أَفْوَاههم وَمَا تخفي صُدُورهمْ أكبر قد بَينا لكم الْآيَات ان كُنْتُم تعقلون هَا أَنْتُم أولاء تحبونهم وَلَا يحبونكم وتؤمنون بِالْكتاب كُله واذا لقوكم قَالُوا آمنا واذا خلوا عضوا عَلَيْكُم الأنامل من الغيظ قل موتوا بغيظكم ان الله عليم بِذَات الصُّدُور ان تمسسكم حَسَنَة تسؤهم وان تصبكم سَيِّئَة يفرحوا بهَا وان تصبروا وتتقوا لَا يضركم كيدهم شَيْئا ان الله بِمَا يعْملُونَ مُحِيط وَقَالَ اخوة يُوسُف لَهُ أانك لأَنْت يُوسُف قَالَ أَنا يُوسُف وَهَذَا أخي قد من الله علينا انه من يتق ويصبر فَإِن الله لَا يضيع أجر الْمُحْسِنِينَ وَقد قرن الصَّبْر بِالْأَعْمَالِ الصَّالِحَة عُمُوما وخصوصا فَقَالَ تَعَالَى وَاتبع مَا يُوحى اليك واصبر حَتَّى يحكم الله وَهُوَ خير الْحَاكِمين
1 / 108