Zühd, Varak ve İbadet

İbn Teymiyye d. 728 AH
78

Zühd, Varak ve İbadet

الزهد والورع والعبادة

Araştırmacı

حماد سلامة، محمد عويضة

Yayıncı

مكتبة المنار

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٧

Yayın Yeri

الأردن

Türler

Tasavvuf
وَالثَّانِي الاسْتِغْفَار من غير تَوْبَة فَإِن الله تَعَالَى قد يغْفر لَهُ اجابة لدعائة وان لم يتب فاذا اجْتمعت التَّوْبَة وَالِاسْتِغْفَار فَهُوَ الْكَمَال الثَّالِث الْأَعْمَال الصَّالِحَة المكفرة اما الْكَفَّارَات الْمقدرَة كَمَا يكفر المجامع فِي رَمَضَان والمظاهر والمرتكب لبَعض مَحْظُورَات الْحَج أَو تَارِك بعض واجباته أَو قَاتل الصَّيْد بالكفارات الْمقدرَة وَهِي أَرْبَعَة أَجنَاس هدي وَعتق وَصدقَة وَصِيَام وَإِمَّا الْكَفَّارَات الْمُطلقَة كَمَا قَالَ حُذَيْفَة لعمر فتْنَة الرجل فِي أَهله وَمَاله وَولده يكقرها الصَّلَاة وَالصِّيَام وَالصَّدََقَة وَالْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر وَقد دلّ على ذَلِك الْقُرْآن وَالْأَحَادِيث الصِّحَاح فِي التَّكْفِير بالصلوات الْخمس وَالْجُمُعَة وَالصِّيَام وَالْحج وَسَائِر الْأَعْمَال الَّتِي يُقَال فِيهَا من قَالَ كَذَا وَعمل كَذَا غفر لَهُ أَو غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه وَهِي كَثِيرَة لمن تلقاها من السّنَن خُصُوصا مَا صنف من السّنَن خُصُوصا مَا صنف فِي فَضَائِل الْأَعْمَال الْعِنَايَة بمزيلات الذُّنُوب وَاعْلَم أَن الْعِنَايَة بِهَذَا من أَشد مَا بالانسان الْحَاجة اليه فَإِن الانسان من حِين يبلغ خُصُوصا فِي هَذِه الْأَزْمِنَة وَنَحْوهَا من أزمنة الفترات الَّتِي تشبه الْجَاهِلِيَّة من بعض الْوُجُوه فان الانسان الَّذِي ينشأ بَين أهل علم وَدين قد يتطلخ من أُمُور الْجَاهِلِيَّة بعدة أَشْيَاء فَكيف بِغَيْر هَذَا وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَن النَّبِي ﷺ من حَدِيث أبي سعيد ﵁ لتتبعن سنَن من كَانَ قبلكُمْ حَذْو القذة بالقذة حَتَّى لَو دخلُوا جُحر ضَب لدخلتموه قَالُوا يَا رَسُول الله الْيَهُود وَالنَّصَارَى قَالَ فَمن هَذَا خبر تَصْدِيقه فِي قَوْله تَعَالَى فاستمتعتم

1 / 88