Zühd, Varak ve İbadet

İbn Teymiyye d. 728 AH
75

Zühd, Varak ve İbadet

الزهد والورع والعبادة

Araştırmacı

حماد سلامة، محمد عويضة

Yayıncı

مكتبة المنار

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٧

Yayın Yeri

الأردن

Türler

Tasavvuf
الْفَصْل الْخَامِس الْوَصِيَّة الصُّغْرَى سُؤال أبي الْقَاسِم المغربي يتفضل الشَّيْخ الامام بَقِيَّة السّلف وقدوة الْخلف أعلم من لقِيت بِبِلَاد الْمشرق وَالْمغْرب تَقِيّ الدّين أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن تَيْمِية بِأَن يوصيني بِمَا يكون فِيهِ صَلَاح ديني ودنياي ويرشدني الى كتاب يكون عَلَيْهِ اعتمادي فِي علم الحَدِيث وَكَذَلِكَ فِي غَيره من الْعُلُوم الشَّرْعِيَّة وينبهني على أفضل الْأَعْمَال الصَّالِحَة بعد الْوَاجِبَات وَيبين لي أرجح المكاسب كل ذَلِك على قصد الايماء والاختصار وَالله تَعَالَى يحفظه وَالسَّلَام الْكَرِيم عَلَيْهِ وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته فَأجَاب الْحَمد لله رب الْعَالمين وَصِيَّة الله فِي كتابنه أما الْوَصِيَّة فَمَا أعلم وَصِيَّة أَنْفَع من وَصِيَّة الله وَرَسُوله لمن عقلهَا واتبعها قَالَ تَعَالَى وَلَقَد وصينا الَّذين أُوتُوا الْكتاب من قبلكُمْ وَإِيَّاكُم أَن اتَّقوا الله وَصِيَّة النَّبِي ﷺ لِمعَاذ ووصى النَّبِي ﷺ معَاذًا لما بَعثه الى الْيمن فَقَالَ

1 / 85