Zühd, Varak ve İbadet

İbn Teymiyye d. 728 AH
29

Zühd, Varak ve İbadet

الزهد والورع والعبادة

Araştırmacı

حماد سلامة، محمد عويضة

Yayıncı

مكتبة المنار

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٧

Yayın Yeri

الأردن

Türler

Tasavvuf
حرا وَهَذَا مُطَابق لهَذَا الحَدِيث فَإِنَّهُ لَا يكون عبدا لله خَالِصا مخلصا دينه لله كُله حَتَّى لَا يكون عبدا لما سواهُ وَلَا فِيهِ شُعْبَة وَلَا أدنى جُزْء من عبودية مَا سوى الله فَإِذا كَانَ يرضيه ويسخطه غير الله فَهُوَ عبد لذَلِك الْغَيْر فَفِيهِ من الشّرك بِقدر محبته وعبادته لذَلِك الْغَيْر زِيَادَة قَالَ الفضيل بن عِيَاض وَالله مَا صدق الله فِي عبوديته من لأحد من المخلوقين عَلَيْهِ ربانية وَقَالَ زيد بن عَمْرو بن نفَيْل أربا وَاحِدًا أم ألف ربأدين اذا انقسمت الْأُمُور روى الامام أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أَسمَاء بنت عُمَيْس قَالَت قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ بئس العَبْد عبد تخيل واختال وَنسي الْكَبِير المتعال بئس العَبْد عبد تجبر واعتدى وَنسي الْجَبَّار الْأَعْلَى بئس العَبْد عبد سَهَا وَلها وَنسي الْمَقَابِر والبلى بئس العَبْد عبد بغى واعتدى وَنسي المبدأ والمنتهى بئس العَبْد عبد ال دنيا بِالدّينِ بئس العَبْد عبد يخْتل الدّين بِالشُّبُهَاتِ بئس العَبْد عبد رغب يذله ويزيله عَن الْحق بئس العَبْد عبد طمع يَقُودهُ بئس العَبْد عبد هوى يضله قَالَ

1 / 37