Zühd, Varak ve İbadet

İbn Teymiyye d. 728 AH
124

Zühd, Varak ve İbadet

الزهد والورع والعبادة

Araştırmacı

حماد سلامة، محمد عويضة

Yayıncı

مكتبة المنار

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٧

Yayın Yeri

الأردن

Türler

Tasavvuf
الله عَلَيْهِ وَسلم ومعاذ وَهُوَ أفضل الْأَئِمَّة الراتبين بِالْمَدِينَةِ فِي حَيَاة النَّبِي ﷺ انما يدندنان حول الْجنَّة أفيكون قَول أحد فَوق قَول رَسُول الله ﷺ ومعاذ وَمن يُصَلِّي خلفهمَا من الْمُهَاجِرين وَالْأَنْصَار وَلَو طلب هَذَا العَبْد مَا طلب كَانَ فِي الْجنَّة أهل الْجنَّة نَوْعَانِ وَأهل الْجنَّة نَوْعَانِ سَابِقُونَ مقربون وأبرار أَصْحَاب يَمِين قَالَ تَعَالَى كلا ان كتاب الْأَبْرَار لفي عليين وَمَا أَدْرَاك مَا عليون كتاب مرقوم يشهده المقربون ان الْأَبْرَار لفي نعيم على الأرائك ينظرُونَ تعرف فِي وُجُوههم نَضرة النَّعيم يسقون من رحيق مختوم ختامه مسك وَفِي ذَلِك فَلْيَتَنَافَس الْمُتَنَافسُونَ ومزاجه من تسنيم عينا يشرب بهَا المقربون قَالَ ابْن عَبَّاس تمزج لأَصْحَاب الْيَمين مزجا ويشربها المقربون صرفا وَقد ثَبت فِي الصَّحِيح عَن النَّبِي ﷺ أَنه قَالَ اذا سَمِعْتُمْ الْمُؤَذّن فَقولُوا مثل مَا يَقُول ثمَّ صلوا عَليّ فَإِنَّهُ من صلى عَليّ مرّة صلى الله عَلَيْهِ عشرا ثمَّ سلوا الله لي الْوَسِيلَة فَإِنَّهَا دَرَجَة فِي الْجنَّة لَا تنبغي الا لعبد من عباد الله وَأَرْجُو أَن أكون أَنا ذَلِك العَبْد فَمن سَأَلَ الله لي الوسلية حلت عَلَيْهِ شَفَاعَتِي يَوْم الْقِيَامَة فقد أخبر أَن الْوَسِيلَة الَّتِي لَا تصلح الا لعبد وَاحِد من عباد الله وَرَجا أَن يكون هُوَ ذ لَك العَبْد هِيَ دَرَجَة فِي الْجنَّة فَهَل بَقِي بعد الْوَسِيلَة شَيْء أَعلَى مِنْهَا يكون خَارِجا عَن الْجنَّة يصلح للمخلوقين

1 / 134