١٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْكِينُ بْنُ عُبَيْدٍ الصُّوفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُتَوَكِّلُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَابِدُ قَالَ: قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ: " الزُّهْدُ ثَلَاثَةُ أَصْنَافٍ: فَزُهْدُ فَرْضٍ، وَزُهْدُ فَضْلٍ، وَزُهْدُ سَلَامَةٍ، قَالُوا: هَذَا الْفَرْضُ الزُّهْدُ فِي الْحَرَامِ، وَالزُّهْدُ الْفَضْلُ الزُّهْدُ فِي الْحَلَالِ، وَالزُّهْدُ فِي السَّلَامَةِ الزُّهْدُ فِي الشُّبُهَاتِ "
وَفِيهِ قَوْلٌ عَاشِرٌ قَالَهُ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ
١٣ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ يَزِيدَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِي قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ قَالَ: قِيلَ لِسُفْيَانَ: مَا حَدُّ الزُّهْدِ؟ قَالَ: «أَنْ يَكُونَ شَاكِرًا فِي الرَّخَاءِ، صَابِرًا فِي الْبَلَاءِ، فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ فَهُوَ زَاهِدٌ»، قِيلَ لِسُفْيَانَ: مَا الشُّكْرُ؟ قَالَ: «أَنْ تَجْتَنِبَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ»
وَفِيهِ قَوْلٌ حَادِيَ عَشَرَ
١٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِي قَالَ: قُلْتُ لِسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ: مَا الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا؟ قَالَ: «مَنْ إِذَا أُنْعِمَ عَلَيْهِ شَكَرَ، وَإِذَا ابْتُلِيَ صَبَرَ» قُلْتُ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، قَدْ أُنْعِمَ عَلَيْهِ فَشَكَرَ، وَابْتُلِيَ فَصَبَرَ، وَجَلِيسُ النِّعْمَةِ كَيْفَ يَكُونُ زَاهِدًا؟ فَضَرَبَنِي بِيَدِهِ، وَقَالَ: «اسْكُتْ، مَنْ لَمْ تَمْنَعْهُ النَّعْمَاءُ مِنَ الشُّكْرِ، وَلَا الْبَلْوَى عَنِ الصَّبْرِ، فَذَلِكَ الزَّاهِدُ»
وَفِيهِ قَوْلٌ عَاشِرٌ قَالَهُ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ
١٣ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ يَزِيدَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِي قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ قَالَ: قِيلَ لِسُفْيَانَ: مَا حَدُّ الزُّهْدِ؟ قَالَ: «أَنْ يَكُونَ شَاكِرًا فِي الرَّخَاءِ، صَابِرًا فِي الْبَلَاءِ، فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ فَهُوَ زَاهِدٌ»، قِيلَ لِسُفْيَانَ: مَا الشُّكْرُ؟ قَالَ: «أَنْ تَجْتَنِبَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ»
وَفِيهِ قَوْلٌ حَادِيَ عَشَرَ
١٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِي قَالَ: قُلْتُ لِسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ: مَا الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا؟ قَالَ: «مَنْ إِذَا أُنْعِمَ عَلَيْهِ شَكَرَ، وَإِذَا ابْتُلِيَ صَبَرَ» قُلْتُ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، قَدْ أُنْعِمَ عَلَيْهِ فَشَكَرَ، وَابْتُلِيَ فَصَبَرَ، وَجَلِيسُ النِّعْمَةِ كَيْفَ يَكُونُ زَاهِدًا؟ فَضَرَبَنِي بِيَدِهِ، وَقَالَ: «اسْكُتْ، مَنْ لَمْ تَمْنَعْهُ النَّعْمَاءُ مِنَ الشُّكْرِ، وَلَا الْبَلْوَى عَنِ الصَّبْرِ، فَذَلِكَ الزَّاهِدُ»
1 / 22