٣٥ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي صَفْوَانَ الرُّعَيْنِيِّ: أَيُّ شَيْءٍ الدُّنْيَا الَّتِي ذَمَّهَا اللَّهُ تَعَالَى فِي الْقُرْآنِ يَنْبَغِي لِلْعَاقِلِ أَنْ يَجْتَنِبَهَا؟ قَالَ: «كُلُّ مَا عَمِلْتَهُ فِي الدُّنْيَا تُرِيدُ بِهِ الدُّنْيَا فَهُوَ مَذْمُومٌ، وَكُلُّ مَا أَصَبْتَ فِيهَا تُرِيدُ بِهِ الْآخِرَةَ فَلَيْسَ مِنْهَا» قَالَ أَحْمَدُ: فَحَدَّثْتُ بِهِ مَرْوَانَ فَقَالَ: الْفِقْهُ عَلَى مَا قَالَ أَبُو صَفْوَانَ
الْقَوْلُ الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ
٣٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: قِيلَ لِبَعْضِ الْعُلَمَاءِ: «أَيُّ شَيْءٍ أَدْفَعُ لِلْفَاقَةِ؟» قَالَ: «الزُّهْدُ»، قِيلَ: «وَمَا الزُّهْدُ؟» قَالَ: «الْعِلْمُ»، قُلْتُ: «وَمَا بَيْنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لِمَنْ طَلَبَ الرَّفِيعَ بِالْخَسِيسِ»، قِيلَ: «فَآيَةٌ أُخْرَى»، قَالَ: «تَرْكُ إِعْمَالِ الْفِكْرِ فِي شَيْءٍ مِنَ الدُّنْيَا»
الْقَوْلُ الثَّالِثُ وَالثَّلَاثُونَ
الْقَوْلُ الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ
٣٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: قِيلَ لِبَعْضِ الْعُلَمَاءِ: «أَيُّ شَيْءٍ أَدْفَعُ لِلْفَاقَةِ؟» قَالَ: «الزُّهْدُ»، قِيلَ: «وَمَا الزُّهْدُ؟» قَالَ: «الْعِلْمُ»، قُلْتُ: «وَمَا بَيْنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لِمَنْ طَلَبَ الرَّفِيعَ بِالْخَسِيسِ»، قِيلَ: «فَآيَةٌ أُخْرَى»، قَالَ: «تَرْكُ إِعْمَالِ الْفِكْرِ فِي شَيْءٍ مِنَ الدُّنْيَا»
الْقَوْلُ الثَّالِثُ وَالثَّلَاثُونَ
1 / 31