Büyük Zühd Kitabı
الزهد الكبير
Araştırmacı
عامر أحمد حيدر
Yayıncı
مؤسسة الكتب الثقافية
Baskı Numarası
الثالثة
Yayın Yılı
١٩٩٦
Yayın Yeri
بيروت
١٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنْبَأَنَا أَبُو النَّصْرِ الْفَقِيهُ، حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ح وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، حَدَّثَنَا غَسَّانُ بْنُ الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ يَحْيَى بْنُ الْمُتَوَكِّلِ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ الْعُمَرِيُّ، عَنْ نَافِعٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵄ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ جَعَلَ الْهُمُومَ هَمًّا وَاحِدًا كَفَاهُ اللَّهُ دُنْيَاهُ وَآخِرَتَهُ، وَمَنْ تَشَعَّبَتْ بِهِ الْهُمُومُ لَمْ يُبَالِ اللَّهُ فِي أَيِّ أَوْدِيَةٍ هَلَكَ»، وَفِي رِوَايَةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ «كَفَاهُ اللَّهُ مَا هَمَّهُ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ» وَقَالَ فِي آخِرِهِ: «فِي أَيِّ أَوْدِيَةِ الدُّنْيَا هَلَكَ»، وَلَمْ يَذْكُرْ فِي إِسْنَادِهِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ دِينَارٍ
١٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُضَارِبٍ النَّحْوِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ سَعِيدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْوَاعِظَ يَقُولُ: «مَنْ لَمْ يَكُنِ اللَّهُ فِي كُلِّ الْمَعَانِي هَمَّهُ كَانَ مَنْقُوصًا مِنَ اللَّهِ فِي كُلِّ الْمَعَانِي حَظُّهُ، فَاللَّهُ مُنْتَهَى هِمَّةِ الْهُمُومِ، فَمَنْ كَانَ اللَّهُ هَمَّهُ فِي كُلِّ الْمَعَانِي لَمْ يَكُنْ لَهُ سُكُونٌ، وَلَا قَرَارٌ إِلَّا إِلَى اللَّهِ، وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ ﷿ لَا مِثْلَ لَهُ، فَيُسْكَنُ إِلَيْهِ، وَلَيْسَ فَوْقَهُ شَيْءٌ لَهُ لِيَنْتَهِيَ مِنْهُ إِلَيْهِ، وَلِذَلِكَ لَا يَحْسُنُ السُّكُونُ إِلَّا إِلَيْهِ»
١٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ السَّمَّاكِ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ سَمِعْتُ بِشْرًا يَقُولُ: قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ: «مَنْ عَظَّمَ صَاحِبَ دُنْيَا فَقَدْ أَحْدَثَ حَدَثًا فِي الْإِسْلَامِ»
١٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ فَاتِكٍ يَقُولُ: " سُئِلَ الْجُنَيْدُ عَنِ الزُّهْدِ، فَقَالَ: «خُلُوُّ الْأَيْدِي مِنَ الْأَمْوَالِ، وَالْقَلْبِ مِنَ التَّتَبُّعِ»
٢٠ - قَالَ: وَسَمِعْتُ الْجُنَيْدَ، وَسَأَلَهُ رُوَيْمٌ عَنِ الزُّهْدِ، فَقَالَ: «اسْتِصْغَارُ ⦗٦٧⦘ الدُّنْيَا وَمَحْوُ آثَارِهَا مِنَ الْقَلْبِ»
1 / 66