223

Büyük Zühd Kitabı

الزهد الكبير

Soruşturmacı

عامر أحمد حيدر

Yayıncı

مؤسسة الكتب الثقافية

Baskı

الثالثة

Yayın Yılı

١٩٩٦

Yayın Yeri

بيروت

٧٦٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، وَأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَبْدَانُ الشَّرُوطِيُّ قَالَا: ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ: ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ: أَنْبَأَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، ثنا الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ قَالَ: مِمَّنْ أَنْتَ؟ قَالَ: قُلْتُ: مُهَلَّبِيٌّ قَالَ: «إِنْ كُنْتَ رَجُلًا صَالِحًا فَأَنْتَ الشَّرِيفُ كُلُّ الشَّرِيفِ، وَإِنْ كُنْتَ رَجُلَ سَوْءٍ، فَأَنْتَ الْوَضِيعُ كُلُّ الْوَضِيعِ»
٧٦٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ، أَنْبَأَنَا أَبُو عُثْمَانَ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ، ثنا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، أَنْبَأَ إِبْرَاهِيمُ الطَّالْقَانِيُّ، أَخْبَرَنِي زَافِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ بَكْرِ بْنِ خُنَيْسٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ قَالَ: قِيلَ لِسَلْمَانَ: مَا حَسَبُكَ؟ قَالَ: «كَرَمِي دِينِي، وَحَسْبِيَ التُّرَابُ، وَمِنَ التُّرَابِ خُلِقْتُ، وَإِلَى التُّرَابِ أَصِيرُ، ثُمَّ أُبْعَثُ وَأَصِيرُ إِلَى الْمَوَازِينِ، فَإِنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينِي، فَمَا أَكْرَمَ حَسَبِي وَمَا أَكْرَمَنِي عَلَى رَبِّي يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ، وَإِنْ خَفَّتْ مَوَازِينِي فَمَا أَلْأَمَ حَسَبِي وَمَا أَهْوَنَنِي عَلَى رَبِّي وَيُعَذِّبُنِي إِلَّا أَنْ يَعُودَ بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ عَلَى ذُنُوبِي»
٧٦٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَفَّانَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ أَخِيهِ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ عَلَى مُسْلِمٍ سَتَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُسْلِمٍ يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ فِي عَوْنِ أَخِيهِ، وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا ⦗٢٩٢⦘ يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَا جَلَسَ قَوْمٌ فِي مَسْجِدٍ مِنْ مَسَاجِدِ اللَّهِ يَتْلُونَ فِيهِ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلَّا حَفَّتْ بِهَمُ الْمُلَائَكَةُ، وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ، وَمَنْ أَبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ»

1 / 291