71

Zühd

الزهد لابن أبي الدنيا

Yayıncı

دار ابن كثير

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Yayın Yeri

دمشق

Türler

Tasavvuf
٢٠٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: أَمَا يَكْفِي أَهْلَ الدُّنْيَا مَا يُعَايِنُونَ مِنْ كَثْرَةِ الْفَجَائِعِ وَتَتَابُعِ الْمَصَائِبِ فِي الْمَالِ وَالْإِخْوَانِ، وَالنَّقْصِ فِي الْقُوَى وَالْأَبْدَانِ؟
٢٠٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي ⦗١٠٣⦘ الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ الْفَزَارِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ حَبِيبِي فُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ، يَقُولُ: " خَمْسَةٌ مِنْ عَلَامَةِ الشَّقَاءِ: قَسْوَةُ الْقَلْبِ، وَجُمُودُ الْعَيْنِ، وَقِلَّةُ الْحَيَاءِ، وَالرَّغْبَةُ فِي الدُّنْيَا، وَطُولُ الْأَمَلِ. وَخَمْسَةٌ مِنَ السَّعَادَةِ: الْيَقِينُ فِي الْقَلْبِ، وَالْوَرَعُ فِي الدِّينِ، وَالزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا، وَالْحَيَاءُ، وَالْعِلْمُ "

1 / 102