١٣٤ - حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ كَثِيرٍ الْعَنْبَرِيُّ، قَالَ: نا خُزَيْمَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِمُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ: أَوْصِنِي قَالَ: أُوصِيكَ أَنْ تَكُونَ مَلِكًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ قَالَ: كَيْفَ لِي بِذَلِكَ؟ قَالَ: ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا
١٣٥ - حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ كَثِيرٍ، قَالَ: ثنا خُزَيْمَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ، إِنَّ رَجُلًا أَتَى بَعْضَ الزُّهَّادِ، فَقَالَ لَهُ الزَّاهِدُ: مَا جَاءَ بِكَ؟ قَالَ: بَلَغَنِي زُهْدُكَ قَالَ: أَفَلَا أَدُلُّكَ عَلَى مَنْ هُوَ أَزْهَدُ مِنِّي؟ قَالَ: وَمَنْ هُوَ؟ قَالَ: أَنْتَ قَالَ: كَيْفَ ذَاكَ؟ قَالَ: لِأَنَّكَ زَهِدْتَ فِي الْجَنَّةِ وَمَا أَعَدَّ اللَّهُ ﷿ فِيهَا، وَزَهِدْتُ أَنَا فِي الدُّنْيَا عَلَى فَنَائِهَا وَذَمِّ اللَّهِ ﷿ إِيَّاهَا، فَأَنْتَ أَزْهَدُ مِنِّي
١٣٦ - حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: ثنا خُزَيْمَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ وَكَانَ مِنَ الْعَابِدِينَ، قَالَ: دَخَلَ أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَلَى دَاوُدَ الطَّائِيِّ فَقَالَ لَهُ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا رَضِيَ مِنَ الدُّنْيَا بِمِثْلِ مَا رَضِيتَ بِهِ. قَالَ: يَا يَعْقُوبُ مَنْ رَضِيَ بِالدُّنْيَا كُلِّهَا عِوَضًا مِنَ الْآخِرَةِ، فَذَاكَ الَّذِي رَضِيَ بِأَقَلَّ مِمَّا رَضِيتُ بِهِ
١٣٧ - حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ كَثِيرٍ، قَالَ: ثنا خُزَيْمَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ، قَالَ: كَانَتْ دَعْوَةُ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ لِمَنْ لَقِيَ مِنْ ⦗٧٣⦘ إِخْوَانِهِ أَنْ يَقُولَ لَهُ: زَهَّدَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكَ زُهْدَ مَنْ أَمْكَنَهُ الْحَرَامَ وَالذُّنُوبَ فِي الْخَلَوَاتِ فَعَلِمَ أَنَّ اللَّهَ يَرَاهُ فَتَرَكَهُ
١٣٥ - حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ كَثِيرٍ، قَالَ: ثنا خُزَيْمَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ، إِنَّ رَجُلًا أَتَى بَعْضَ الزُّهَّادِ، فَقَالَ لَهُ الزَّاهِدُ: مَا جَاءَ بِكَ؟ قَالَ: بَلَغَنِي زُهْدُكَ قَالَ: أَفَلَا أَدُلُّكَ عَلَى مَنْ هُوَ أَزْهَدُ مِنِّي؟ قَالَ: وَمَنْ هُوَ؟ قَالَ: أَنْتَ قَالَ: كَيْفَ ذَاكَ؟ قَالَ: لِأَنَّكَ زَهِدْتَ فِي الْجَنَّةِ وَمَا أَعَدَّ اللَّهُ ﷿ فِيهَا، وَزَهِدْتُ أَنَا فِي الدُّنْيَا عَلَى فَنَائِهَا وَذَمِّ اللَّهِ ﷿ إِيَّاهَا، فَأَنْتَ أَزْهَدُ مِنِّي
١٣٦ - حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: ثنا خُزَيْمَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ وَكَانَ مِنَ الْعَابِدِينَ، قَالَ: دَخَلَ أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَلَى دَاوُدَ الطَّائِيِّ فَقَالَ لَهُ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا رَضِيَ مِنَ الدُّنْيَا بِمِثْلِ مَا رَضِيتَ بِهِ. قَالَ: يَا يَعْقُوبُ مَنْ رَضِيَ بِالدُّنْيَا كُلِّهَا عِوَضًا مِنَ الْآخِرَةِ، فَذَاكَ الَّذِي رَضِيَ بِأَقَلَّ مِمَّا رَضِيتُ بِهِ
١٣٧ - حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ كَثِيرٍ، قَالَ: ثنا خُزَيْمَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ، قَالَ: كَانَتْ دَعْوَةُ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ لِمَنْ لَقِيَ مِنْ ⦗٧٣⦘ إِخْوَانِهِ أَنْ يَقُولَ لَهُ: زَهَّدَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكَ زُهْدَ مَنْ أَمْكَنَهُ الْحَرَامَ وَالذُّنُوبَ فِي الْخَلَوَاتِ فَعَلِمَ أَنَّ اللَّهَ يَرَاهُ فَتَرَكَهُ
1 / 72