19

Zühd

الزهد لابن أبي الدنيا

Yayıncı

دار ابن كثير

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Yayın Yeri

دمشق

Türler

Tasavvuf
٥٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْقَرَنِيُّ، نا أَبُو شِهَابٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ، أَنَّ حُذَيْفَةَ، كَانَ يَقُولُ: مَا مِنْ صَبَاحٍ وَلَا مَسَاءٍ إِلَّا وَمُنَادٍ يُنَادِي: يَا أَيُّهَا النَّاسُ الرَّحِيلَ الرَّحِيلَ، وَإِنَّ تَصْدِيقَ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ ﷿ ﴿إِنَّهَا لِإِحْدَى الْكُبَرِ نَذِيرًا لِلْبَشَرِ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ﴾ [المدثر: ٣٦] قَالَ: فِي الْمَوْتِ ﴿أَوْ يَتَأَخَرَ﴾ [المدثر: ٣٧] قَالَ: فِي الْمَوْتِ "
٥٤ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، نا يَحْيَى بْنُ رَاشِدٍ، نا أَبُو عَاصِمٍ، حَدَّثَنِي بَزِيعٌ الْهِلَالِيُّ، عَنْ سُحَيْمٍ، مَوْلَى بَنِي تَمِيمٍ قَالَ: جَلَسْتُ إِلَى عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَهُوَ يُصَلِّي فَجَوَّزَ فِي صَلَاتِهِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ، فَقَالَ: أَرِحْنِي بِحَاجَتِكَ، فَإِنِّي أُبَادِرُ، قُلْتُ: وَمَا تُبَادِرُ؟ قَالَ: أُبَادِرُ مَلَكَ الْمَوْتِ رَحِمَكَ اللَّهُ " قَالَ: فَقُمْتُ عَنْهُ، وَقَامَ إِلَى صَلَاتِهِ
٥٥ - وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، قَالَ: ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: مَرِضَ دَاوُدُ الطَّائِيُّ فَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ حَدِيثٍ قَالَ: دَعْنِي، فَإِنِّي إِنَّمَا أُبَادِرُ خُرُوجَ نَفْسِي
٥٦ - حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الصُّوفِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُعَاوِيَةَ ⦗٤٥⦘ الْأَسْوَدَ، يَقُولُ: إِنْ كُنْتَ أَبَا مُعَاوِيَةَ تُرِيدُ لِنَفْسِكَ الْجَزِيلَ، فَلَا تَنَمْ مِنَ اللَّيْلِ وَلَا تَغْفَلْ، قَدِّمْ صَالِحَ الْأَعْمَالِ، وَدَعْ عَنْكَ كَثْرَةَ الْأَشْغَالِ، بَادِرْ قَبْلَ نُزُولِ مَا تُحَاذِرُ، وَلَا تَهْتَمَّ بِأَرْزَاقِ مَنْ تُخَلِّفُ، فَلَسْتَ أَرْزَاقَهُمْ تُكَلَّفُ "

1 / 44