Zühd
الزهد لابن السري
Araştırmacı
عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي
Yayıncı
دار الخلفاء للكتاب الإسلامي
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٠٦
Yayın Yeri
الكويت
بَابُ مَنَازِلِ الْأَنْبِيَاءِ
١٤٦ - حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «صَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّ صَلَاةَ أَحَدِكُمْ عَلَيَّ زَكَاةٌ لَهُ، سَلُوا اللَّهَ ﵎ لِيَ الْوَسِيلَةَ» قَالَ: فَإِمَّا سَأَلُوهُ وَإِمَّا أَخْبَرَهُمْ. قَالَ: «هِيَ أَعْلَى دَرَجَةٍ فِي الْجَنَّةِ لَا يَنَالُهَا غَيْرُ رَجُلٍ وَاحِدٍ وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ»
١٤٧ - حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ كَعْبٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «صَلُّوا عَلَيَّ؛ فَإِنَّ الصَّلَاةَ عَلَيَّ زَكَاةٌ لَكُمْ، وَسَلُوا اللَّهَ ﵎ لِيَ الْوَسِيلَةَ» قَالُوا: وَمَا الْوَسِيلَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: «أَعْلَى دَرَجَةٍ فِي الْجَنَّةِ، لَا يَنَالُهَا إِلَّا رَجُلٌ وَاحِدٌ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ»
١٤٨ - حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: جَاءَ ⦗١١٨⦘ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَهُوَ يَبْكِي، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا يُبْكِيكَ يَا فُلَانُ»؟ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ، لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَهْلِي وَمَالِي، وَإِنِّي لَأَذْكُرُكَ وَأَنَا فِي أَهْلِي فَيَأْخُذُنِي مِثْلُ الْجُنُونِ حَتَّى آتِيَكَ، فَذَكَرْتُ مَوْتِي وَمَوْتَكَ، فَعَرَفْتُ أَنِّي لَنْ أُجَامِعَكَ إِلَّا فِي الدُّنْيَا، وَأَنَّكَ تُرْفَعُ مَعَ النَّبِيِّينَ، وَعَرَفْتُ أَنِّي إِنْ أَنَا أُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ كُنْتُ فِي مَنْزِلَةٍ هِيَ أَدْنَى مِنْ مَنْزِلَتِكَ. قَالَ: فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ النَّبِيُّ ﷺ شَيْئًا. قَالَ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﵎ ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا﴾ [النساء: ٦٩] قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يَافُلَانُ أَبْشِرْ» . فَقَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ
١٤٦ - حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «صَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّ صَلَاةَ أَحَدِكُمْ عَلَيَّ زَكَاةٌ لَهُ، سَلُوا اللَّهَ ﵎ لِيَ الْوَسِيلَةَ» قَالَ: فَإِمَّا سَأَلُوهُ وَإِمَّا أَخْبَرَهُمْ. قَالَ: «هِيَ أَعْلَى دَرَجَةٍ فِي الْجَنَّةِ لَا يَنَالُهَا غَيْرُ رَجُلٍ وَاحِدٍ وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ»
١٤٧ - حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ كَعْبٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «صَلُّوا عَلَيَّ؛ فَإِنَّ الصَّلَاةَ عَلَيَّ زَكَاةٌ لَكُمْ، وَسَلُوا اللَّهَ ﵎ لِيَ الْوَسِيلَةَ» قَالُوا: وَمَا الْوَسِيلَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: «أَعْلَى دَرَجَةٍ فِي الْجَنَّةِ، لَا يَنَالُهَا إِلَّا رَجُلٌ وَاحِدٌ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ»
١٤٨ - حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: جَاءَ ⦗١١٨⦘ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَهُوَ يَبْكِي، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا يُبْكِيكَ يَا فُلَانُ»؟ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ، لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَهْلِي وَمَالِي، وَإِنِّي لَأَذْكُرُكَ وَأَنَا فِي أَهْلِي فَيَأْخُذُنِي مِثْلُ الْجُنُونِ حَتَّى آتِيَكَ، فَذَكَرْتُ مَوْتِي وَمَوْتَكَ، فَعَرَفْتُ أَنِّي لَنْ أُجَامِعَكَ إِلَّا فِي الدُّنْيَا، وَأَنَّكَ تُرْفَعُ مَعَ النَّبِيِّينَ، وَعَرَفْتُ أَنِّي إِنْ أَنَا أُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ كُنْتُ فِي مَنْزِلَةٍ هِيَ أَدْنَى مِنْ مَنْزِلَتِكَ. قَالَ: فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ النَّبِيُّ ﷺ شَيْئًا. قَالَ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﵎ ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا﴾ [النساء: ٦٩] قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يَافُلَانُ أَبْشِرْ» . فَقَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ
1 / 117