146

Zühd

الزهد لوكيع

Araştırmacı

عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي

Yayıncı

مكتبة الدار

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٤ هـ - ١٩٨٤ م

Yayın Yeri

المدينة المنورة

١٩١ - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ زُبَيْدٍ الْيَامِيِّ وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ مُهَاجِرٍ الْعَامِرِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: " إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَتَخَوَّفُ عَلَيْكُمِ اثَنَانِ: طُولُ الْأَمَلِ ⦗٤٤٠⦘ وَاتِّبَاعُ الْهَوَى. فَأَمَّا طُولُ الْأَمَلِ فَيُنْسِي الْآخِرَةَ، وَأَمَّا اتِّبَاعُ الْهَوَى فَيَصُدُّ عَنِ الْحَقِ، أَلَا أَنَّ الدُّنْيَا قَدْ وَلَّتْ مُدْبِرَةً، وَالْآخِرَةُ مُقْبِلَةٌ، وَلِكُلِّ ⦗٤٤١⦘ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بَنُونَ، فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الْآخِرَةِ وَلَا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا، فَإِنَّ الْيَوْمَ عَمَلٌ وَلَا حِسَابٌ، وَغَدًا حِسَابٌ وَلَا عَمَلٌ "

1 / 439