Liderler, Sanatçılar ve Yazarlar
زعماء وفنانون وأدباء
Türler
وعندما أصدر قاسم أمين كتابه «تحرير المرأة»، خرجت طالبات المدرسة السنية سافرات الوجوه، وسرن في شارع المبتديان، وكتبت الصحف في ذلك الحين أن الطالبات سرن كما تسير العاهرات، بلا حجاب! ومشى الناس وراءهن يرمونهن بالحجارة! •••
وفي مساء 23 أبريل من عام 1908، كان المستشار قاسم أمين، يحتفل في نادي المدارس العليا بوفد الطالبات الرومانيات اللائي يزرن مصر، وذهب إلى بيته واستقبلته زوجته وبنته، ولم يكد يأوي إلى فراشه حتى شعر بانقباض، ثم لفظ آخر أنفاسه؛ فقد مات بالسكتة القلبية.
وارتفع من هذا البيت لأول مرة صوت صاخب من سيدة تبكي زوجها أحر بكاء.
هذا البيت باعته أسرة قاسم أمين، وتحول فيما بعد إلى كباريه، حمل عشرة أسماء، وآخر هذه الأسماء هو «الأريزونا»!
أستاذ الشعراء يتيم
هل تعرف أستاذ الشعراء في مصر؟ لا تتعب ذاكرتك وتستعرض أسماء شعرائنا الأحياء! فإنه ليس واحدا منهم، لقد مات منذ حوالي أربعين عاما بعد أن عاش ثمانين سنة.
بدأ حياته في القاهرة طفلا يتيما، أبوه من غمار الناس، ثم دخل مدرسة المبتديان، ومدرستي التجهيزية والإدارة ، والتحق ببعثة رسمية إلى فرنسا، فنال إجازة الليسانس في الحقوق من جامعة إكس ليبان، وعاد إلى مصر فتقلد فيها أكبر المناصب. كان أول نائب عام مصري، ثم محافظا للإسكندرية ووكيلا لوزارة الحقانية (العدل).
وفي عام 1907 أحيل إلى المعاش، وفي عام 1915 توقف عن نظم الشعر، وفي عام 1923 واجه الموت الذي طالما تساءل عن حقيقته في حيرة وفي إيمان أيضا.
فإسماعيل صبري باشا كان يشك أحيانا، ولكنه لم يكن ملحدا!
تعالى الله، لا يعل
Bilinmeyen sayfa