Hicret Tarihi Üzerine Düşüncelerin Özü
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
Türler
هذه الروس وأحيي هذه النفوس فلا بد أن يطيعه البقاع والأقاليم والقلاع وينفذ حكمه في الشرق والغرب ويثقون بعهده فحسن موقع كلامه عنده وسأل عن حسبه ونسبه فعرف به وهو أن أباه في أيام السلطان علاء الدين كيقباد حضر الى سعد الدين المستوفي بالروم وكان نافذ الحكم في الاطلاق واجرا الأرزاق فسأله أن يجرى عليه جاريا يقتات به من بعض المدارس يكون درهما في اليوم وكان شابا جميلا وسيما من طلبة العلم واسمه مهذب الدين على وأصله من الديلم فمال اليه المستوفي لما رآه من سيمته وسنته فقال له تريد أن أصيرك مكان الولد وأجود لك بما أجد ثم قربه وأدناه وأحبه وزوجه ابنته وخوله في نعمته واتفقت وفاة المستوفي بعد ذلك فوصف مهذب الدين للسلطان علاء الدين بالفضيلة والمعرفة والكفاية والأهلية للمناصب فرشحه لوزارته وألقى اليه مقاليد دولته: فرزق معين الدين سليمان المسمى برواناه فهو ابن وزير السلطان غياث الدين ولما أخبر هولاكوا بأمره قال من السلطان ركن الدين من الآن لا يتردد الى في الأشغال أحد سواه فترقت منزلته من يومه ذلك حتى صار فيما بعد حاكما على الممالك وفارق المذكوران هولاكوا وعاد كل منهما إلى مستقره إلى أن كان منهما ما نذكره أن شاء الله.
والركبدارية والغلمان بالقاهرة وخرجوا بليل في وسط المدينة ينادون يأل على وفتحوا دكاكين السيوفيين بين القصرين وأخذوا ما فيها من السلاح وأخذوا خيل الجند من بعض الاصطبلات وكان الباعث لهم على ذلك شخص يعرف بالكوراني تظاهر بالزهد وحمل السبحة وجعل له قبة على الجبل وأقام بها وتردد بعض الغلمان اليه وأقبلوا عليه فأجرى معهم هذا الأمر ووعدهم الاقطاعات و كتب لبعضهم رقاعا بلاد معينة فثاروا هذه الثورة فركبت جماعة من العساكر وأحاطوا بهم وأخذوهم أخذا وبيلا وأصبحوا مصلبين على باب زويلة وسكنت الثورة وانطفت النايرة وكانت عليهم الدايرة كما قيل:
توفي في هذه السنة في حلب من الصلحا والفضلا والنقلة والعلماء جماعة استشهدوا في واقعة التتار فمنهم الشيخ أبو الفضل بن أبي المكارم الطرطوسي.
والشيخ الفقيه عمر بن عبد المنعم بن أمين الدولة الحلبي الحنفي بحلب في
Sayfa 57