275

Hicret Tarihi Üzerine Düşüncelerin Özü

زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة

Türler

Tarih

الشمسي وبكتمر السلحدار ليكونوا عونا له رولما التقى الجمعان واقتتل الفريقان تسحب الأمير بدر الدين بيسري والامير سيف الدين بكتمر السلحدار والامير سيف الدين بهادر الحاج وانحاز عنه جماعة ممن كان قد انضم اليه والتف عليه ولما راى العربان آن الذين مع بيدرا قد تفتلوا وتسللوا هربوا هم أيضا وطلبوا البر فلم يبق معه الا نفر يسير ودهمهم الامراء وعاجلوهم، فلم يتمكنوا من مراسلة ولا مخاطبة فما كان باسرع من ان هزموهم وقتل بيدرا لوقته ولما خر صريعا وثب اليه بكتمر السلحدار سريعا وبقر بطنه واستخرج كبده ولاك منها فلذة وابتلعها حنا عليه وجز راسه وحمل على رمح وطيف به في القاهرة ومصر المحروستين ودفنت جثته بالطرانة ونصر الله الفئة الوافية على الفئة الباغية وتمزق من كان قد طابقه من الأمراء وتفرقوا في الاقطار وطار منهم من امكنه المطار واما حسام الدين لاجين وشمس الدين قراسنقر فانهما دخلا القاهرة خفية واستترا فيها مدة واما من سواهما فكل منهم تشرد والى مكان واستتر بعضهم في الضواحي وأطراف البلدان ، وكان بالقلعة الأمير علم الدين سنجر الشجاعي مقيم فاحترز على المعادى والمعابر وامر ان لا يعدي باحد من الجند من بر الجيزة ووصل الأمير زين الدين كتبغا والامير ركن الدين الجاشنكير والأمير حسام الدين استاذ الدار والامير سيف الدين برلني والأمراء الخاصكية وهم طنجي وطقطيه وقطبيه وغيرهم من المماليك السلطانية واتفقوا مع الأمير علم الدين الشجاعي وقرروا ان تكون السلطنة للملك الناصر.

ذكر سلطنة السلطان الملك الناصر

محمد ولد مولانا السلطان الشهيد الملك المنصور سيف الدنيا والدين قلاوون الصالحي اعز الله نصره وسقي ضريح سلفه ونور قبره وأطال في الملك الشريف عمره.

المنصورية لثالثها وتقرر أن يكون الأمير زين الدين كتبغا نائبا والأمير علم الدين الشجاعي وزيرا ومدبرا والامير ركن الدين الجاشنكر استاذ الدار واستقر الحال على هذا النظام.

الدين امير سلاح فانعم السلطان على مائة فارس وتقدمة الف وشتم الى ديوان الانشاء والنظر عليه والحديث فيما يصدر منه ويرد اليه وكتب لي بهذا الاقطاع منشور حسب الأمر المطاع نسخة خطبته بعد بسملته :

Sayfa 298