227

Hicret Tarihi Üzerine Düşüncelerin Özü

زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة

Türler

Tarih

طواشيا وشملتنى سعادة آرائه بأن صيرتني من جملة أمرائه و كان هذا دأبه في سائر خدامه أن يرفع مراتبهم في أيامه .

ذكر نسخة خطبة المنشور الشريف بانشاء القاضي محيي الدين بن عبد الظاهر وخطه

السيف في مهمات الأم وطاول به السمهري فنصب هذا لرفع العلم وهذا لجر العلم والصلاة والسلام على سيدنا محمد المخصوص بأنواع الحكم صلي الله عليه وعلى آله وصحبه ما تبسمت ثغور الديم وشابت بالأنوار لم الظلم فانه لما كان المجلس السامي الأمير الأجل الكبير المختار المجاهد الأوحد الأعز المرتضى الأكمل ركن الدين مجد الاسلام شرف الخواص بهاء الأمة غرس الدولة واسطة المملكة اختبار الملوك والسلاطين بيبرس الدوادار المنصوري أدام الله رفعته وسموه ممن رتبه النعماء في حجرها وصرفته الآلاء في نهيها وأمرها وأنشأته المملكة تحت جناحها ورتبته السلطنة في حمل ما هو أفخر وأفخم من حمل سلاحها وخبثه كل ما يستدعي عطفها ويستديم شكرها له ووصفها ويكون أحد معقباتها التي له ما بين يديها من الأمر ولسواه من ذوى الأسلحة ما خلفها وله نباهة تقدمه وجاهة تفخمه وقدم خدمة ترشحه وعظم حرمة توسعه له مجال الاصطفاء وتفسحه اقتضى حسن الرأي الشريف أن ينئي هلاله ويدرج اقباله ويقرب مناله فلذلك خرج الأمر العالى المولوى السلطاني الملكي المنصوري السيفي لا برح يجود وباستخلاصه يسود من الأولياء من يسود أن يجري في اقطاعه ما رسم به الآن من الاقطاع الخاصه ولمن يستخدمه من الأجناد الجياد المعروفين بالخدمة وبالبرك التام والغدة الكاملة على ما يأتي بيانه والعدة خاضه وخمسة عشر طواشيا.

وستمائة فقابلت ذلك بالقبول وشكر الله على نعمه التي تجاوزت حد المأمول .

Sayfa 247