Hicret Tarihi Üzerine Düşüncelerin Özü
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
Türler
في يد غيره من ارض وماء فان حصلت الرغبة في الاتفاق على ذلك فالامر حاصل فالجواب ان ثم امورا متي حصلت عليها الموافقة ابتنى على ذلك حكم المصاحبة والمصادقة وراي الله والناس كيف يكون تصافينا واذلال عدونا واعزاز مصافينا فكم من صاحب وجد حيث لا يوجد الاب والاخ والقرابة وما تم امر هذا الدين واستحكم في صدر الاسلام الا بمضافرة الصحابة فان كانت له رغبة مصروفة الى الاتحاد وحسن الوداد وجميل الاعتضاد وكبت الأعداء والاضداد والاستناد إلى من يشتد الأمر به عند
فلا حاجة الى انفاذ المغيرين الذين يؤذون المسلمين يغير فائدة تعود فالجواب عن ذلك انه اذا كف كف العدوان وترك المسلمين وما لهم من ممالك سكنت الدهماء وحقنت الدماء وما احقه بان لا ينهى عن خلق ويأتي مثله ولا يامر ببر وينسى فعله وقنغر طاي بالروم وهي بلاد في ايديكم وخراجها يجب اليكم وقد سفك فيها وفتك وسبي وهتك وباع الأحرار وابي الا التمادي على الاصرار والاضرار.
هذه الاثارات فيعين مكانا يكون فيه اللقاء ويعطى الله النصر لمن يشاء فالجواب عن ذلك أن الأماكن التي اتفق فيها ملتقى الجمعين مرة ومرة ومرة قد عاف مواردها من سلم من اولئك القوم وخاف أن يعاودها فيعاوده مصرع ذلك اليوم فوقت اللقاء علمه عند الله فلا يقدر وما النصر الا من عند الله لمن أقدر لا لمن قدر ولا نحن ممن ينتظر فلتة ولا له الى غير ذلك لفتة وما امر ساعة النصر الا كالساعة لا تأتي الا بغتة والله الموفق لما فيه صلاح هذه الأمة والقادر على اتمام كل خير ونعمة.
Sayfa 226