Hicret Tarihi Üzerine Düşüncelerin Özü

Baybars el-Mansuri d. 725 AH
165

Hicret Tarihi Üzerine Düşüncelerin Özü

زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة

Türler

Tarih

بل رق الهم وحنا ولم يستمر على مؤاخذة جانيهم بما جنى وأدبهم بالاعتقال ثم أفرج عنهم واحدا بعد واحد على أحسن حال وأعاد على بعضهم امرته وأحسن معهم عشرته عند

وأحسن سياسة الجمهور اجتمع أكابر الأمراء وأماثل ذوي الآراء على أنه لا فائدة" في بقاء ذلك الصبي الصغير لانتشار السمعة في البلاد وامتهان الحرمة في أنفس الحواضر والبواد وأن الرأى جلوس المخدوم في الدست استقلالا ليزداد الملك به بهجة وجلالا فأجابهم إلى الاستبداد بالأمور ولقب الملك المنصور ولع سلامش المذكورة من السلطنة فكانت و مدته مائة يوم.

ذكر دولة السلطان الملك المنصور سيف الدين قلاوون الصالحي المخدوم

والي العالم بمزيد الاحسان وثبت قواعد بيته الشريف وشدها وقوي أركان نجله بنصره وأكدها وأدام اجتماع كلمة أوليائه وأمدها بآلائه وأيدها في سنة ثمان وسبعين وستمائة.

دواعي السعادة عليه جلس على تخت السلطنة في الطالع الأسعد والوقت الأحمد يوم الأحد وكان طالع جلوسه بالأسد الثاني والعشرين من شهر رجب الفرد من السنة المذكورة وخطب له على المنابر وأعلنت دعوة سلطنته للبوادي والحواضر وتطرزت باسمه موشاة البرود وتجملت بوسمه صفحات النقود وأضاء بملكه الوجود وطلعت بطلعته كواكب السعود وقالت له السعادة بك بدأت واليك أعود واقسم الملك لا يزال له ولنسله حليقا ولا ينفك لذريته تليدا كما كان له طريقا حتى يفتحوا من الممالك ما اغلقته أيدي العدوان ويأخذوا من الكفر بثأر الايمان.

Sayfa 174