Hicret Tarihi Üzerine Düşüncelerin Özü
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
Türler
الريح وأخذتها وهي أحد عشر شيئا فأمر بأن يكتب جوابه فكتب إليه: «هذه المكاتبة الى حضرة الملك اوك دلزنيال - جعله الله من يوفي الحق لأهله ولا يفتخر بنصر الا اذا أتى قبله أو بعده بخير منه أو مثله - تعلمه أن الله اذا أسعد انسانا دفع عنه الكثير من قضائه باليسير وأحسن له التدبير فيما جرت به المقادير وقد كنت عرفتنا أن الهواء كسر عدة من شوانينا وصار بذلك يتبجح وبه يفرح ونحن الآن نبشره بفتح القرين وأين البشارة بتملك القرين من البشارة بما كني الله ملكنا من العين وما العجب أن يفخر بالاستيلاء على حديد وخشب بل الاستيلاء على الحصون الحصينة هو العجب وقد قال وقلنا وعلم الله أن قولنا هو الصحيح واتكل واتكلنا وليس من اتكل على الله وسيفه كمن اتكل على الريح وما النصر بالهواء مليح انما النصر بالسيف هو المليح ونحن ننشئ في يوم واحد عدة قطائع ولا ينشأ لكم من حصن قطعة وتجهز مائة قلع ولا يتجهز لكم في مائة سنة قلعة وماه» كل من أعطى مقذاقا قذف وما كل من أعطى سيقا أحسن الضرب به أو عرف وان عدمت من بحرية المراكب أحاد فعندنا من بحرية المواكبة ألوف وأين الذين يطعنون بالمجاذيف في صدر البحر من الذين يطعنون بالرماح في صدر الصفوف وأنتم خيولكم المراكب ونحن مراكبنا الخيول وفرق بين من يجريها كالبحار ومن تقف به في الوحول وفرق بين من يتصيد على الصقور من الخيل العراب وبين من اذا افتخر قال تصيدت بغراب فلئن كنتم أخذتم لنا قرية مكسورة فكم أخذنا لكم قرية معمورة وان استوليتم على سكن فكم أخلينا بلادكم من سكان وقد كسب و كسبنا فترى أينا أغنم ولو أن في الملك سكونا كان الواجب عليه انه سكت
مباشرة العاني بما يعاني فعمر في أقرب مدة ضعفي ما انكسر.
Sayfa 130