Hicret Tarihi Üzerine Düşüncelerin Özü
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
Türler
ويصعد منها دخان عظيم في النهار فما شكوا أنها النار التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم أنها تظهر في آخر الزمان فتاب الناس عند ذلك وأقلموا من المعامي وشرعوا في أفعال الخير والصدقات ووصلت الأخبار بذلك من مكة.
اقطاعه وارتفاعها ثلثون ألف دينار.
وتلقب بالمستنصر وأظهر العدل والإنصاف.
من العربان ولم يلبث الفارس بعد ذلك أن جاءت منيته.
ذكر مقتل الأمير فارس الدين اقطاي الجمدار
أرسل اليه يستدعيه موهما له أنه يستشيره في مهمات من الأمور ويعرض عليه آراء من التدبير وقد كمن له كمينا من ماليكه وراء باب قاعة الأعمدة بالقلعة وقرر معهم أنه إذا مر مجتازا بالدهليز يبتدرونه بسرعة ويعالجونه بالصرعة فلما وردت اليه رسالة المعز بادر بالركوب في نفر يسير من مماليكه من غير أن يعلم أحدا من خوشداشينه لثقته بتمكن حرمته وطلع القلعة آمنا ولم يدر ما كان له كامنا فلما وصل إلى باب القلعة منع مماليكه من الدخول معه ووثب عليه المماليك المعزية فعلوه بالمشرفية وأذاقوه كأس المنية وقتلوه على مكانته ولم ينجده أحد من بطانته.
ذكر ما تجدد للبحرية الصالحية بعد موته
Sayfa 12