Zir Salim Ebu Leyla Muhallehel
الزير سالم: أبو ليلى المهلهل
Türler
ست البحور يا عوامة
تمشي على البحر بلا علامة
وهي في المقطع السابق تتبدى واضحة كإلهة بحرية عوامة سيدة البحار، حيث إنها تمشي على الأرض والبحور بلا علامة:
ليلى الحلوة جيه جيه
وبتلعب على وش الميه
فهذه «الليلى» ذات الخصائص البحرية التي تسمى بها الزير سالم «أبو ليلى»، والذي هو بدوره محمل بالكثير من سمات الآلهة البحرية الفينيقية الفلسطينية؛ حيث إن أخته الضباع كفنته في تابوته وألقت به في مياه حيفا، فظل يضرب في عرض البحار، إلى أن وصل مملكة حكمون اليهودي محاربا كمقاتل عربي، وخوطب باسم الموحد ضد الروم المعتدين على فلسطين.
فيخبرنا النص الفولكلوري أن الزير سالم - أبو ليلى - أمضى ثماني سنوات وسط البحار غائبا، حين أنشد في قبائل «بني عامر الفلسطينية» التي لجأ إليها بالقرب من حيفا وفي قومه البكريين يخبرهم بغربته أو موته الاسمي - كأوزير وتموز وأودونيس وديونزيوس - عقب رحلته العبورية الغامضة تلك:
ثماني سنين وسط البحر غائب
وبالي عندكم مما دهاكم
فمن خصائص هذه الإلهة الأنثى البحرية «ليلى» العوامة - التي تسمى بها الزير سالم - أن تمشي على الماء والبحار، والمقدرة الفائقة على العوم.
Bilinmeyen sayfa