Zir Salim Ebu Leyla Muhallehel
الزير سالم: أبو ليلى المهلهل
Türler
ونجحت الجليلة التي تلعب الآن دورها ككاهنة أو إلهة قمرية تتقدم القبائل المهاجرة، وتحل مآزقهم.
كما هو بالنسبة لابنتها اليمامة مع الزير وقومه الكالبيين.
ذلك أنها ما إن واجهت الملك الرعيني - وهي في أبهى زينتها كالطاووس - لابسة أفخر الملبوس «حتى أقنعته باستبقاء قومها ومعاونتهم في حربهم المحتومة.» فنادى على أخيه غطاس ليجمع الجنود ويهيئ الرحيل للزحف والرحل.
فنجحت الجليلة على هذا النحو في حمل الملك الرعيني على تقدم فيالق جيشه، والزحف به إلى الشام، فخرجت بقية التحالف البكري لاستقبالهم بالترحاب والابتهاج.
كل هذا والزير سالم غائب في ملذاته وخلواته، إلى أن قصده في منفاه أحد إخوته، واسمه
2 «عدي»، فأعلمه بوصول الملك الجبار الرعيني، وانضمامه إلى جساس وأعدائهم، وهنا انقض الزير متبديا بحسب ما يذكر النص:
تبدى الزير حالا ثم قال
تخاف من العدا وأخوك سالم
أنا وحدي ألاقيهم بعزمي
أنا الدعاس في يوم الزخايم
Bilinmeyen sayfa