============================================================
ولكن إذا كان التسفي هو "الحكيم" المشار إليه ، فكيف نفسر عودة الرازي بعدا ذلك بما يقرب من عشرين سنة إلى نقده في كتاب "الإصلاح"؟ أغلب الظن أن أبا حاتم استفاد من المنظومة الأفلاطونية التي استحدثها النسفي، لكنه لم يرض بمفهومه عن "القائم" ، الذي يرتكز جوهر كتابه "الإصلاح" حول نقده عند النسفي وأتباعه. وهذا بالضبط ما سيفعله جميع الإسماعيليين بعده، ولا سيما من اشتغلوا على النسخة المعيارية من الإسماعيلية التي ثبتها الكرماني.
Sayfa 52