============================================================
يتصور النسفي أن البارئ منفرد عن خلقه ومنعزل عنه. وقد استخدم مفردة المبدع" لوصف الباري أو الخالق، وهي المفردة التي استخدمتها ترجمة كتاب أمونيوس إلى العربية. وقد بذل جهدا استثنائيا في بناء نسقه الفلسفي استنادا إلى المفاهيم المنقولة في كتاب أمونيوس. وبالرغم من أنه اجتهد في العثور على المفاهيم الموازية المقابلة له إسلاميا، فإن كتاب أمونيوس يظل واضحا كعمل ا ل ل ا لا صوص النسفي صوص أمونيوس وهو مبدع الشيء واللاشيء؛ العقلي! فهو مبدع الشيء واللاشيء؛ العقلي والفكري والوهمي. (ص 38) .والوهمي والفكري والمنطقي، أعني ما هو واقع تحت هذه العناصر، وما ليس بواقع تحتها. (الرياض ص فإذا قال: هو ولا شيء، فقد نفى ! فإذا قلنا: هو ولا شيء معه فقد نفينا الشيء واللاشيء، وصيرهما الشيء واللاشيء، وصيرناهما جميعا مبدعين، ونفى كل صورة بسيطة أو مبدعين، ونفينا كل صورة بسيطة أو مركبة مع الهوية، وصير كل شيء1 مركبة عن هويته، وجعلنا كل شيء مبدعا. (ص 38).
مما يقع عليه القول مبدعا معلولا بالحقيقة. (الرياض ص 217) .
صورة الإبداع متوسطة بين الفاعلصورة الإبداع متوسطة بين الفاعل والمفعول، أي بين المبدع والمبدع، والمفعول، ووجودها من جهة فهذه الصورة التي هي صورة الإبداع الفاعل المبدع، فأثر الصورة يوجد مثل صورة الفعل هي أبدأ من جهة من جهة المبدع في المفعول، فهذه صورة المبدع والفاعل، لا تكون الصورة، أعني الإبداع، صارت في أبدأ من جهة صورة المبدعالمبدع سبحانه. (الرياض ص والمفعول. (ص 73).228) .
Sayfa 37