209

============================================================

177 افراد المقال فيسه اصحاب الصناعة وماوراء هذين القسمين فهوجهالة وتيه يجه وضلالة ثم يقول ان نصف النهار الذى يصافيه وقت صلوة الظهرجه لايعرف الاباحداربعة اوجه واما منتصف زمان مابين الطلوع و والنروب، ولمارقت سمت ما بين المشرق والمغرب، واما تناهى الشمس و فى علوها فى ذلك النهار، واما مقدارظليه الا قصر فامارصد الظلل والارتفاع بآلاتهما فهو امرصناعى لاتخى مزاولته على من شذا شياء من امر هما فضلا عمن طالع كتا بتا هذا .

واما معرفة سمت ما بين المطلع والمغيب اعنى خط نصف النهاريجه

فهو أعظم هذه الوجوء جدوى وقدمرفى استخراجه بالطرق الصناعية يه مافيه كفاية وهى فى ذاتها العلى وتصحيحها البرهانى محتاجةبيه الى قطعة وافرة من صناعتى التنجيم والهند سة بل متخطية الى قطوع المخروطات التى سماها بعضهم لاعتيا صهاهندسة روحانيه واما ما يتعلق بالزمان فقد علم ان الحزر فيه كما يذهب اليه اكثر المؤذنين غيرموثوق به فليس يرجع التخمين الى قانون يمكن صاحبه آن يقيم عليه عند من خالفه فيه شاهدا وبرهانا، والناسهر متفاضلون فى رتب الحدس والتفرس لاختلاف طبايعهم وللتدرب قه فيه با كثاره والمواظبة عليه اعظم حظ لولا انه تلحق الحيلة الانسية ما يفسد الفكرة وهوان الانسان وان اشتغل بمراعاة امر ما عمليا كان

Sayfa 209